ارتفاع الطاقة الإنتاجية لمصفى الصينية بمعدل 20 ألف برميل يومياً
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
أعلنت شركة مصافي الشمال، التابعة إلى وزارة النفط، الأحد، عن إضافة 20 ألف برميل يومياً إلى الطاقة الإنتاجية لمصفى الصينية.
وقال مدير عام الشركة، عدنان محمد حمود، في تصريح أوردته وكالة الأنباء الرسمية، واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن "شركة مصافي الشمال اضافت 20 ألف برميل الى الطاقة الإنتاجية لمصفى الصينية لترتفع الطاقة الإنتاجية الى 50 ألف برميل باليوم"، مبينا أن "إنجاز المشروع يأتي تنفيذاً للبرنامج الحكومي الذي قدمه رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني وتوجيهات نائب رئيس مجلس الوزراء وزير النفط ،حيان عبد الغني السواد ومتابعة وكيل الوزارة لشؤون التصفية، حامد يونس، التي تهدف الى زيادات الطاقات الإنتاجية من المنتجات النفطية، والوصول إلى معدلات تلبي الحاجة الفعلية للبلاد وتحقق الاكتفاء الذاتي".
وأضاف أن "الجهد الوطني قد تمكن من تحقيق هذا الإنجاز الكبير بفترة لم تتجاوز (6) أشهر وتشغيل الوحدات الإنتاجية الجديدة "الرابعة والخامسة" في مصفى الصينية بطاقة (10آلاف) برميل لكل منهما، لترتفع الطاقة التكريرية للمصفى من (30) ألف برميل باليوم الى (50) ألف برميل باليوم ، وبمواصفات إنتاجية عالية"، مشيرا الى أن "هذا الإنجاز يضاف الى الإنجازات ومشاريع البناء والإعمار التي حققها الجهد الوطني في شركة مصافي الشمال والجهات الساندة خلال الفترة القليلة الماضية".
وأوضح مكتب الإعلام والاتصال الحكومي، أن "الجهد الوطني في شركة مصافي الشمال كان قد تمكن من إعادة إعمار مصفى الشمال ومصافي صلاح الدين 1و2 وعدد من الوحدات الإنتاجية الأخرى".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار الطاقة الإنتاجیة ألف برمیل
إقرأ أيضاً:
هل تصبح البحرية الصينية ثاني أكبر مشغل لحاملات الطائرات بعد الولايات المتحدة؟
أبرز الكاتب الأمريكي، بيتر سوسيو، في تقرير نشرته مجلة "ناشونال إنتريست" أنّ: "بحرية الجيش الصيني تشغل حاليًا حاملتي طائرات، تعملان بالطاقة التقليدية، بينما تخضع حاملة طائرات ثالثة لتجارب بحرية، ومن المتوقع أن تدخل الخدمة لاحقًا هذا العام".
وأضاف سوسيو: "عند اكتمال ذلك، ستصبح البحرية الصينية ثاني أكبر مشغل لحاملات الطائرات في العالم بعد الولايات المتحدة".
وتابع: "مع ذلك، لا تزال الفجوة كبيرة بين الصين والولايات المتحدة، حيث تمتلك البحرية الأمريكية أسطولًا يضم عشر حاملات طائرات من فئة "نيميتز" وحاملة واحدة من فئة "جيرالد آر فورد"، وجميعها تعمل بالطاقة النووية".
وفي السياق نفسه، استطرد بالقول: "لكن البحرية الصينية قد تكون على وشك تحقيق "قفزة كبرى" من خلال سعيها لبناء حاملة طائرات تعمل بالطاقة النووية، ما يوفر مدى تشغيليًا أوسع وقدرة تحمل معززة".
"تعد البحرية الفرنسية الجهة الوحيدة، باستثناء البحرية الأمريكية، التي تشغل حاملة طائرات تعمل بالطاقة النووية، وهي السفينة الرائدة "شارل ديغول"، التي شاركت في عمليات مشتركة مع البحرية الأمريكية وقوة الدفاع الذاتي البحرية اليابانية" بحسب التقرير نفسه.
إلى ذلك، تردّدت شائعات لسنوات حول سعي الصين لبناء حاملة طائرات تعمل بالطاقة النووية، لكن التكهنات الأخيرة تستند إلى أدلة جديدة تشير إلى أنّ: "الجهود باتت جارية بالفعل".
وبحسب التقرير فإنه: "على عكس الولايات المتحدة، والعديد من الدول الغربية التي أعلنت عن مشاريع بناء السفن الحربية، تفضّل الصين التكتم، حيث لا تكشف عن مشاريعها إلا عند اقتراب اكتمالها".
وبدلاً من الإفصاح الرسمي، تظهر خطط بناء السفن الحربية الجديدة من خلال صور الأقمار الاصطناعية. فيما يشير سوسيو إلى أنّ: "إخفاء مشروع ضخم بحجم حاملة طائرات خارقة، ليس بالمهمة السهلة، لكن ذلك لا يعني أن بكين ستعلق علنًا على الأمر".
وبدلاً من ذلك، صرّح عدد من المحللين لشبكة "إن بي سي نيوز" بأن هناك مؤشرات على أن الجهود جارية بالفعل في حوض بناء السفن في داليان بشمال شرق الصين.
ووفقًا لتقرير "إن بي سي نيوز"، فإنّ: "السفينة الجديدة ستسمح للمقاتلات بالإقلاع من أربعة مواقع على سطح الطيران"، ما دفع المحللين إلى الاستنتاج بأنّ: "التصميم جديد تمامًا ويختلف عن أي سفينة حالية في الأسطول الصيني".
وجاءت هذه التقييمات بعد فحص صور التقطتها شركة "ماكسار تكنولوجيز"، وهي شركة مقاولات دفاعية مقرها ولاية كولورادو، وتستخدمها الحكومة الأمريكية.