8 ديسمبر لم يكن يوماً عادياً قبل إسقاط الأسد .. إليك السبب
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
سرايا - لم يعد يوم الثامن من ديسمبر يوماً عادياً لدى معظم السوريين، بعدما شهد هذا التاريخ الأسبوع الماضي، إسقاط نظام أذاقهم الأمرين 54 سنة كاملة.
ميلاد الأسد الأصغر
فقد أصبح هذا التاريخ يوم لا ينتسى، وذلك بعدما أعلنت فيه عند الساعة السادسة و17 دقيقة خروج الرئيس السوري بشار الأسد من العاصمة وإسقاط النظام.
إلا أن اللافت في الأمر أن هذا التاريخ لم يكن عاديا حتى قبل رحيل الأسد إلى موسكو، إذ أنه يصادف ميلاد ماهر الأسد شقيق الرئيس السوري السابق.
فعند البحث عن اسم الأسد الأصغر يتبين أنه من مواليد 8 ديسمبر عام 1968.
ماهر الأسد
و داول السوريون الخبر خلال اساعات الماضية، مشددين على أنها كانت أجمل هدية لماهر الذي لطالما روعهم، خصوصاً أنه كان قائد الفرقة الرابعة في الجيش السوري.
درع حماية
يشار إلى أنه منذ إسقاط النظام، بقي مكان تواجد أفراد عائلة الأسد لغزاً، خصوصا أن أنباء كثيرة كانت أكدت أنه لم يخبر أحداً بنيته الهروب.
فيما أفاد مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبدالرحمن، أمس السبت، بأن هناك أنباء أن ماهر الأسد، موجود في روسيا، وذلك بعد نقله للعراق في طائرة مروحية.
وكان بشار الأسد تبوأ كرسي الرئاسة لأكثر من عقدين، لكن شقيقه ماهر شكّل درع الحماية للنظام بصفته قائدا للفرقة الرابعة ومجموعات ما عرف بـ"الشبيحة".إقرأ أيضاً : تركيا: الأسد تلقى اتصالاً خارجياً طلب منه مغادرة دمشقإقرأ أيضاً : عشرات القتلى بجزيرة مايوت الفرنسية جراء الإعصار “شيدو”إقرأ أيضاً : عقارات فاخرة في روسيا وفيينا .. مطاردة أموال وثروات الأسد بدأت
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
وسوم: #روسيا#تركيا#الرئيس#موسكو
طباعة المشاهدات: 1347
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 15-12-2024 04:52 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الرئيس الرئيس روسيا تركيا الرئيس موسكو
إقرأ أيضاً:
الدفاع الروسية: إسقاط نحو 40 مسيرة أوكرانية في هجمات متفرقة
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، مساء الأحد، أن قواتها تصدت لهجوم مكثف بالطائرات المسيرة الأوكرانية، حيث تمكنت من إسقاط نحو 40 طائرة مسيرة فوق مناطق مختلفة من البلاد، في تصعيد جديد للهجمات الأوكرانية على الأراضي الروسية.
وفقًا لبيان الوزارة، فقد تم إسقاط 28 مسيرة خلال أقل من ساعة، بين الساعة 22:20 و23:10 بتوقيت موسكو، حيث توزعت الهجمات على عدة مناطق، إذ تم تدمير 17 مسيرة في مقاطعة روستوف، و6 في فورونيج، و4 في بيلغورود، وواحدة في بريانسك.
وفي وقت سابق، بين الساعة 21:25 و22:20، أسقطت الدفاعات الجوية الروسية 7 طائرات مسيرة أخرى، منها 5 فوق شبه جزيرة القرم، وواحدة في كل من مقاطعتي كورسك وبيلغورود. كما تم تسجيل هجوم إضافي بين الساعة 21:00 و21:15، حيث أسقطت 4 مسيرات أخرى فوق القرم، التي كانت هدفًا متكررًا للهجمات الأوكرانية خلال اليوم نفسه.
تصعيد مستمرتأتي هذه الهجمات في ظل تصاعد الضربات الأوكرانية بالطائرات المسيرة على العمق الروسي، حيث تستهدف كييف منشآت عسكرية وصناعية، إلى جانب المناطق الحدودية. وتُعَدّ هذه الهجمات جزءًا من استراتيجية أوكرانيا لممارسة الضغط على موسكو، في وقت تستمر فيه العمليات القتالية على الجبهة الشرقية.
وكانت القرم قد تعرضت لهجمات مماثلة بطائرات مسيرة خلال الأسابيع الماضية، ما دفع القوات الروسية إلى تعزيز دفاعاتها الجوية في المنطقة. ويرى مراقبون أن كييف تحاول من خلال هذه الضربات استنزاف الدفاعات الروسية وإحداث اضطرابات داخل الأراضي الروسية، خصوصًا في ظل الدعم العسكري الغربي المتزايد لأوكرانيا.
من جانبها، أكدت وزارة الدفاع الروسية أن قواتها مستمرة في التصدي لهذه الهجمات باستخدام أنظمة الدفاع الجوي الحديثة، مشيرة إلى أن "جميع المسيرات التي استُخدمت في الهجوم تم إسقاطها قبل أن تصل إلى أهدافها".
وفي هذا السياق، كررت موسكو تحذيراتها لكييف من استمرار مثل هذه الهجمات، معتبرة أنها قد تؤدي إلى رد عسكري أكثر حدة، حيث سبق أن توعدت القيادة الروسية بتنفيذ "إجراءات انتقامية" ضد مصادر التهديد.
يأتي ذلك في وقت تتزايد فيه التوترات بين روسيا وأوكرانيا، مع استمرار العمليات العسكرية ومحاولات كل طرف تحقيق مكاسب استراتيجية على الأرض، وسط ضغوط دولية متزايدة لإنهاء الصراع عبر المسار الدبلوماسي.