ماشوفتش في نبلك وإنسانيتك.. هاني رمزي ينعي الراحل نبيل الحلفاوي
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
حرص الفنان هاني رمزي على نعي النجم الكبير نبيل الحلفاوي، بعد وفاته المنية اليوم عن عمر ناهز الـ77 عامًا،وكان سبب الوفاة مشاكل في الصدر عانى منها الراحل خلال الأيام الماضية .
نشر هاني رمزي، صورة للراحل عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الإجتماعي انستجرام، وعلق عليها قائلا:"الله يرحمك يا عم نبيل يا فنان يا عظيم أشهد الله إنى ماشوفت فى نبلك وإنسانيتك مثلك، البقاء لله وربنا يصبر زوجتك وأولادك خالد ووليد وكل محبين فنك الجميل، نبيل الحلفاوي".
الفنان الراحل نبيل الحلفاوي، واحد من أبرز الفنانين المصريين الذين يتمتعون بشعبية كبيرة في عالم السينما والمسرح والتلفزيون، تميز بصوته الجهوري وحضوره القوي على الشاشة، بالإضافة إلى قدرته على التنقل بين الأدوار المختلفة بكفاءة عالية، مما جعله واحدًا من القلائل الذين استطاعوا الحفاظ على تواجد قوي في الساحة الفنية لأكثر من أربعة عقود.
ولد نبيل الحلفاوي في 22 أبريل من عام 1947، قام بالتمثيل في العديد من الأفلام والمسلسلات ومن أشهر أعماله "ثمن الغربة"، ودور محمد نديم في مسلسل رأفت الهجان ودور معلى قانون في مسلسل غوايش.
تخرج من كلية التجارة ثم التحق بالمعهد العالي للفنون المسرحية بسبب حبه الشديد للتمثيل حتى تخرج منه عام 1970.
بدأ مشواره الفني من خلال المسرح حيث قدم العديد من المسرحيات ثم اتجه إلى التلفزيون.
أول أعماله في التليفزيون كان مسلسل "محمد رسول الله" الجزء الأول عام 1980.
وقيدت ضد مجهول
الأوباش
ثمن الغربة
المحاكمة
فقراء لا يدخلون الجنة
أباء وأبناء، الطريق إلى إيلات
العميل رقم 13
أهم أعماله في عالم الدراما :
غوايش
الجلياط
الحب وأشياء أخرى
رأفت الهجان
بنات زينب
سور مجرى العيون
دموع صاحبة الجلالة
دمي ودموعي وابتسامتي
حكاية بلا بداية ولا نهاية
زيزينيا
ونوس
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: هاني رمزي نبيل الحلفاوي وفاة نبيل الحلفاوي نبیل الحلفاوی
إقرأ أيضاً:
فتحي غانم.. روائي الصحافة وكاتب السلطة والمجتمع
يعد فتحي غانم واحدًا من أهم الأدباء والصحفيين في تاريخ مصر المعاصر، حيث جمع في مسيرته بين الصحافة الجريئة والرواية العميقة، ليكشف من خلالهما خفايا المجتمع والسلطة.
لم يكن مجرد كاتب روائي، بل كان مؤرخًا اجتماعيًا وسياسيًا بعيون ناقدة، ما جعل أعماله تثير جدلًا واسعًا حتى اليوم.
من الصحافة إلى الأدب: البدايات والتأثيرولد فتحي غانم عام 1924، وبدأ مشواره في الصحافة، حيث عمل في مؤسسات إعلامية كبرى مثل جريدة الجمهورية.
تأثرت كتاباته الصحفية بالواقع السياسي والاجتماعي، وهو ما انعكس في رواياته التي ناقشت السلطة، الفساد، والانتهازية السياسية.
“الرجل الذي فقد ظله”: صراع السلطة والإعلامتعد هذه الرواية واحدة من أهم أعماله، حيث تناولت شخصية الصحفي الانتهازي الذي يتسلق سلم النجاح عبر التخلي عن مبادئه.
عكست الرواية طبيعة العلاقة بين الإعلام والسلطة، وكيف يمكن أن يتحول الصحفي من ناقل للحقيقة إلى أداة في يد النظام.
الصحافة عند فتحي غانم: سلاح لكشف الحقائقلم يكن فتحي غانم مجرد روائي، بل كان صحفيًا مؤثرًا استخدم قلمه لكشف الفساد والتلاعب السياسي.
تميز أسلوبه الصحفي بالتحليل العميق، وقدم مقالات وتقارير حفرت بصمتها في الصحافة المصرية.
الأدب السياسي في أعماله: بين الواقع والخيالتميزت رواياته بأسلوب السرد الواقعي الذي يعكس المشهد السياسي بدقة، مثل روايات “زينب والعرش” و”تلك الأيام”، حيث قدم فيها شخصيات تجمع بين الطموح السياسي والتناقض الأخلاقي.
التحديات والرقابة: هل دفع ثمن جرأته؟واجه فتحي غانم صعوبات بسبب جرأة كتاباته، حيث تعرض بعضها لمنع النشر أو التعديل بسبب تناولها لقضايا حساسة. ومع ذلك، ظل ملتزمًا بأسلوبه النقدي، مما جعله من أبرز الأقلام التي رصدت تحولات المجتمع المصري.
تأثيره على الأجيال اللاحقةأثر فتحي غانم على كثير من الصحفيين والروائيين، حيث أصبح نموذجًا للكاتب الذي يدمج بين الصحافة والأدب.
ورغم مرور عقود على وفاته، إلا أن أعماله لا تزال تُقرأ وتُناقش، خاصة في ظل استمرار القضايا التي طرحها.