رداً على انضمام إيرلندا لدعوى الإبادة الجماعية..”إسرائيل” تغلق سفارتها
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
متابعات ـ يمانيون
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بإصدار وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، أمراً بإغلاق السفارة الإسرائيلية في إيرلندا، “في أعقاب العلاقة المناهضة لإسرائيل وحكومتها، واتهامها لها بارتكاب إبادة جماعية في غزة، وانضمامها للدعوى المقامة ضدها في محكمة العدل الدولية في لاهاي”.
وأعلنت إيرلندا، يوم الأربعاء في الـ11 من كانون الأول/ديسمبر الجاري، انضمامها لدعوى الإبادة الجماعية التي رفعتها جنوب إفريقيا ضد إسرائيل في محكمة العدل الدولية.
“منذ 7 أكتوبر، تغيّرت الاتجاهات السياسية الأوروبية وهناك انقسام داخل أوروبا حول من يكون مع “إسرائيل” ككيان ومن ضد، على غرار إيرلندا وبلجيكا وإسبانيا”.
وكان رئيس حكومة إيرلندا، سيمون هاريس، صرّح في تشرين الأول/أكتوبر من العام الحالي، بأنّ بلاده “لن تنتظر سائر دول الاتحاد الأوروبي من أجل اتخاذ إجراءات ضد المستوطنين الإسرائيليين المتطرفين”، على هامش اجتماع للحكومة في العاصمة دبلن، وسط تزايد الإحباط في آيرلندا وإسبانيا إزاء تقاعس بروكسل الملحوظ.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
بسبب 7 أكتوبر..واشنطن تشكل فريقاً أمنياً لملاحقة حماس
قالت وزارة العدل الأمريكية الإثنين، إنها شكلت فريق عمل للتحقيق مع حركة حماس بسبب هجوم 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023 على إسرائيل، بالإضافة إلى انتهاكات محتملة للحقوق المدنية، وأعمال معاداة السامية من قبل كل من يدعم الحركة.
وقالت الوزارة إن الوكلاء والمدعين العامين المشاركين في فريق العمل المشترك للتحقيق في هجمات 7 أكتوبر (تشرين الأول)، أو "فرقة العمل المشتركة 7 - 10"، سيحققون ويتطلعون إلى توجيه اتهامات ضد عناصر حماس المسؤولين مباشرة عن الهجوم على جنوب إسرائيل.وقالت المدعية العامة بام بوندي في بيان أعلنت فيه عن فرقة العمل: "لن يفوز إرهابيو حماس الهمجيون، وستكون هناك عواقب". الجيش الإسرائيلي: هجوم بيت لاهيا استهدف أحد منفذي هجوم 7 أكتوبر - موقع 24كشف الجيش الإسرائيلي أن هجوماً بطائرة دون طيار أمس السبت في شمال قطاع غزة، ذكرت تقارير فلسطينية أنه أسفر عن 9 قتلى، كان يستهدف مجموعة تضم أحد منفذي هجمات 7 أكتوبر(تشرين الأول).
ووفقاً للبيان، سيحقق الفريق المكون من مدعين عامين ومسؤولين من مكتب التحقيقات الاتحادي"إف.بي.أي"، أيضاً في انتهاكات الحقوق المدنية، والأعمال الإرهابية المحتملة من قبل كل من يقدم الدعم أو التمويل لحماس.
وقالت الوزارة إن عملاء إف.بي.أي، سيكونون جزءاً لا يتجزأ من مكتب مكافحة تمويل الإرهاب الإسرائيلي.