أعلن المبعوث الأممي غير بيدرسون، الأحد، أن سوريا بحاجة إلى مساعدات "إنسانية فورية إضافية".

وتقدّر الأمم المتحدة أن أكثر من مليون شخص نزحوا منذ بدء الهجوم الذي نفذته الفصائل المسلحة بقيادة هيئة تحرير الشام والذي أطاح بنظام بشار الأسد.

وقال بيدرسون لدى وصوله إلى دمشق: "نعلم جميعا أن سوريا مرّت بأزمة إنسانية ضخمة".

وأضاف: "يتعيّن علينا ضمان حصول سوريا على مزيد من المساعدات الإنسانية الفورية، للشعب السوري ولجميع اللاجئين الذين يرغبون في العودة".

وشدد بيدرسون على أن هذا الأمر "بالغ الأهمية".

وكان المبعوث الأممي حث في وقت سابق القوى الخارجية على بذل الجهود لتجنب انهيار المؤسسات الحيوية السورية عقب سقوط بشار الأسد.

وقال: "يجب ضمان عدم انهيار مؤسسات الدولة، والحصول على المساعدات الإنسانية في أسرع وقت ممكن".

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الأمم المتحدة دمشق بيدرسون بشار الأسد المساعدات الإنسانية أخبار سوريا أخبار عربية مساعدات إنسانية الأمم المتحدة دمشق بيدرسون بشار الأسد المساعدات الإنسانية أخبار سوريا

إقرأ أيضاً:

المفوض الأممي لحقوق الإنسان يدعو لعدم السماح بتكرار الفظائع بسوريا

دعا المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، فولكر تورك، إلى عدم السماح بحدوث الفظائع، التي شهدتها سوريا في عهد نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد، مرة أخرى، وذلك في أول زيارة له إلى البلاد.

ومنعت السلطات في عهد الأسد العديد من مسؤولي الأمم المتحدة وجماعات حقوق الإنسان من دخول البلاد للتحقيق في اتهامات بشأن الانتهاكات الحقوقية.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الاحتلال يشن حملة اقتحامات واعتقالات واسعة بالضفةlist 2 of 2البعثة الأممية بليبيا تبدي قلقها بشأن انتهاكات محتملة بمركز اعتقالend of list

وأشار تورك -في منشور على منصة إكس- إلى أنه زار سجن صيدنايا، أحد السجون الأكثر شهرة في عهد نظام الأسد.

وشدد المفوض على أنه "من غير المعقول ما يمكن أن يفعله بعض البشر ببعض، وأتمنى من أعماق قلبي أن يكون هذا درسا لتحسن سوريا والسوريين، ولا ينبغي لنا أن نسمح بحدوث مثل هذه الفظائع مرة أخرى".

وقالت الأمم المتحدة في بيان إن تورك، وهو محام نمساوي، سيلتقي في سوريا وفي لبنان أيضا مسؤولين وجماعات من المجتمع المدني ودبلوماسيين وممثلي هيئات تابعة للمنظمة الدولية، دون الخوض في تفاصيل أخرى.

تورك زار سجن صيدنايا الذي شهد أسوأ عمليات التعذيب والتنكيل بالمدنيين أيام الأسد (غوغل مابس)

وفي الثامن من ديسمبر/كانون الثاني الماضي، بسطت فصائل سورية سيطرتها على العاصمة دمشق، منهية بذلك 61 عاما من حكم حزب البعث، و53 عاما من سيطرة عائلة الأسد.

إعلان

وفي اليوم التالي، أعلن قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع تكليف محمد البشير، رئيس الحكومة التي كانت تدير إدلب منذ سنوات، بتشكيل حكومة جديدة لإدارة مرحلة انتقالية.

وفي وقت سابق، قال إن عملية الانتقال السياسي في سوريا بعد سقوط الرئيس يجب أن تشمل محاسبة المسؤولين عن الجرائم التي ارتُكبت خلال فترة حكمه، ودعا إلى حماية الأقليات.

وأضاف "لقد شهدنا الإطاحة بنظام بعد عقود من القمع الوحشي، وبعد ما يقارب من 14 عاما من النزاع المستمر".

وأفاد بأن عملية الانتقال السياسي يجب أن تضمن مساءلة مرتكبي الانتهاكات الجسيمة ومحاسبة المسؤولين عنها.

وفي هذا الصدد، شدد تورك على أنه "من الضروري الحفاظ على جميع الأدلة بدقة لاستخدامها في المستقبل".

ورأى أنه من "الضروري" إصلاح "الجهاز الأمني" وشدد على أهمية "الاستجابة لمأساة المفقودين".

مقالات مشابهة

  • المفوض الأممي لحقوق الإنسان يدعو لعدم السماح بتكرار الفظائع بسوريا
  • المفوض السامي لحقوق الإنسان يزور سوريا لأول مرة
  • المفوض السامي لحقوق الإنسان يصل إلى سوريا في أول زيارة
  • وزير خارجية سوريا يعتزم زيارة تركيا الأربعاء
  • ائتلاف القوى السياسية يرفض تولي «تيته» لمهام المبعوث الأممي
  • من إيران.. مبعوث الأمم المتحدة الخاص باليمن يعرب عن ''قلقه الشديد'' ويعرض على طهران طلبًا واحداً
  • بيدرسون: مستعدون لدعم سوريا في مواجهة تحديات الفترة الانتقالية
  • المصالح الإقليمية تطغى على استحقاقات المرحلة: أي حروب تنتظر سوريا بعد الإطاحة بنظام بشار الأسد؟
  • الخريجي يلتقي نظيره الياباني والمبعوث الأممي إلى سوريا
  • الأمم المتحدة تحذر من كارثة إنسانية في غزة