“فرص اقتصادية جديدة”.. تركيا تعتزم رفع حجم صادراتها إلى سوريا إلى أكثر من مليار دولار
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
قال رئيس اتحاد مصدري جنوب شرق الأناضول فكرت كيلجي، إن انتهاء الحرب السورية يفتح المجال لفرص اقتصادية جديدة، مشيرا إلى أن الأولوية تتمثل برفع حجم الصادرات لأكثر من مليار دولار.
وقال رئيس الاتحاد أحمد فكرت كيلجي، إن التطورات الأخيرة في سوريا تفتح آفاقا إيجابية كبيرة أمام الشعبين التركي والسوري.
وأشار كيلجي إلى الروابط التاريخية والاجتماعية القوية بين تركيا وسوريا، مؤكدا أن مدينتي حلب السورية وغازي عنتاب التركية، تشكلان نموذجا للعلاقات التجارية والصناعية المتجذرة التي استمرت لعقود طويلة.
وأكد أن “تركيا مستعدة لتكون شريكا اقتصاديا رئيسيا في إعادة إعمار سوريا”، مشددا أن “التنوع الصناعي في منطقة جنوب شرق الأناضول يمكن أن يلبي احتياجات سوريا في مختلف القطاعات”.
وأوضح كيلجي أن الخطة الأولية لتعزيز العلاقات التجارية بين البلدين تتمثل في “رفع حجم الصادرات التركية إلى سوريا إلى أكثر من مليار دولار”، مع توقعات باستمرار ارتفاع الرقم مع تطور العلاقات الاقتصادية.
وقال: “عودة السوريين إلى وطنهم والمشاركة في جهود إعادة البناء يمكن أن يعزز التعاون الثنائي ويزيد من النشاط التجاري الإقليمي”.
وتابع: “الاستثمارات والإنتاج الذي سيقوم به رجال الأعمال السوريون في بلادهم من شأنه أن يسهم في زيادة الصادرات التركية”.
من جانبه، قال رئيس اتحاد مصدري الحبوب والبقوليات والبذور الزيتية في تركيا، جلال قادوأوغلو، إن قيمة صادراتهم خلال العام الجاري بلغت 3.1 مليار دولار، منها 250 مليون دولار عائدات صادرات إلى السوق السورية.وأضاف: “نتوقع أن تصل صادراتنا إلى سوريا في هذا القطاع إلى نحو 600 مليون دولار في المستقبل القريب”.
وأشار قادوأوغلو إلى أن التطورات في سوريا ستفتح المجال أمام قطاعات أخرى.وقال: “سوريا الجديدة ستشهد استثمارات صناعية وإنتاجية كبيرة. ورجال الأعمال في مدن هطاي وغازي عنتاب وشانلي أورفة لديهم الإمكانيات والخبرات اللازمة لتلبية تلك الاحتياجات”.
ولفتت وكالة “الأناضول” في هذا الصدد إلى أن الأنظار تتجه إلى العلاقات الاقتصادية بين تركيا وسوريا، وسط توقعات بطفرة تجارية وزيادة كبيرة في حجم التبادل التجاري، وتحقيق عوائد اقتصادية تنعكس إيجابا على الطرفين، على أن تكون المرحلة المقبلة “غنية بفرص اقتصادية غير مسبوقة”.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
مصر تتفاوض مع أمريكا لتقليل الرسوم الجمركية على صادراتها.. ورجال أعمال يعلقون
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- تتفاوض مصر مع الولايات المتحدة لتقليل الرسوم الحمائية المفروضة على صادراتها بنسبة 10%، لتعزيز تنافسية الصادرات المصرية مستهدفة زيادتها بنسبة 20% سنويًا، وفقًا لتصريحات تلفزيونية لوزير الاستثمار والتجارة الخارجية حسن الخطيب.
في وقت توقع رجال أعمال استفادة قطاع الملابس الجاهزة من خفض الرسوم، بسبب الميزة التنافسية للمنتجات المصرية مقارنة بالأسواق المنافسة، مما سيشجع جذب المزيد من الاستثمارات للقطاع.
وحسب تقرير رسمي، تبلغ صادرات مصر إلى الولايات المتحدة نحو 2.247 مليار دولار خلال عام 2024 مقابل 1.992 مليار دولار خلال عام 2023 بنسبة نمو 12.3%، فيما تبلغ واردات مصر من الولايات المتحدة، 7.6 مليار دولار خلال عام 2024 مقابل 5.1 مليار دولار خلال عام 2023 بنسبة نمو 46.9%.
وترتبط مصر مع الولايات المتحدة باتفاقيتين تجاريتين؛ الأولى اتفاقية المناطق الصناعية المؤهلة المعروفة باسم "كويز" والتي تمنح الصادرات المصرية من الملابس إعفاءً جمركيًا شريطة وجود مكون إسرائيلي، والاتفاقية الثانية للتجارة والاستثمار "تيفا - TEFA"، التي تهدف إلى تشجيع وزيادة حجم التبادل التجاري والتمهيد للدخول في اتفاقية لإقامة منطقة تجارة حرة بين البلدين.
وفرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رسومًا حمائية بنسبة 10% على الواردات المصرية ضمن حزمة قراراته الأخيرة.