شمسان بوست / متابعات:

قال رئيس اتحاد مصدري جنوب شرق الأناضول فكرت كيلجي، إن انتهاء الحرب السورية يفتح المجال لفرص اقتصادية جديدة، مشيرا إلى أن الأولوية تتمثل برفع حجم الصادرات لأكثر من مليار دولار.

وقال رئيس الاتحاد أحمد فكرت كيلجي، إن التطورات الأخيرة في سوريا تفتح آفاقا إيجابية كبيرة أمام الشعبين التركي والسوري.



وأشار كيلجي إلى الروابط التاريخية والاجتماعية القوية بين تركيا وسوريا، مؤكدا أن مدينتي حلب السورية وغازي عنتاب التركية، تشكلان نموذجا للعلاقات التجارية والصناعية المتجذرة التي استمرت لعقود طويلة.

وأكد أن “تركيا مستعدة لتكون شريكا اقتصاديا رئيسيا في إعادة إعمار سوريا”، مشددا أن “التنوع الصناعي في منطقة جنوب شرق الأناضول يمكن أن يلبي احتياجات سوريا في مختلف القطاعات”.

وأوضح كيلجي أن الخطة الأولية لتعزيز العلاقات التجارية بين البلدين تتمثل في “رفع حجم الصادرات التركية إلى سوريا إلى أكثر من مليار دولار”، مع توقعات باستمرار ارتفاع الرقم مع تطور العلاقات الاقتصادية.

وقال: “عودة السوريين إلى وطنهم والمشاركة في جهود إعادة البناء يمكن أن يعزز التعاون الثنائي ويزيد من النشاط التجاري الإقليمي”.

وتابع: “الاستثمارات والإنتاج الذي سيقوم به رجال الأعمال السوريون في بلادهم من شأنه أن يسهم في زيادة الصادرات التركية”.

من جانبه، قال رئيس اتحاد مصدري الحبوب والبقوليات والبذور الزيتية في تركيا، جلال قادوأوغلو، إن قيمة صادراتهم خلال العام الجاري بلغت 3.1 مليار دولار، منها 250 مليون دولار عائدات صادرات إلى السوق السورية.وأضاف: “نتوقع أن تصل صادراتنا إلى سوريا في هذا القطاع إلى نحو 600 مليون دولار في المستقبل القريب”.

وأشار قادوأوغلو إلى أن التطورات في سوريا ستفتح المجال أمام قطاعات أخرى.وقال: “سوريا الجديدة ستشهد استثمارات صناعية وإنتاجية كبيرة. ورجال الأعمال في مدن هطاي وغازي عنتاب وشانلي أورفة لديهم الإمكانيات والخبرات اللازمة لتلبية تلك الاحتياجات”.

ولفتت وكالة “الأناضول” في هذا الصدد إلى أن الأنظار تتجه إلى العلاقات الاقتصادية بين تركيا وسوريا، وسط توقعات بطفرة تجارية وزيادة كبيرة في حجم التبادل التجاري، وتحقيق عوائد اقتصادية تنعكس إيجابا على الطرفين، على أن تكون المرحلة المقبلة “غنية بفرص اقتصادية غير مسبوقة”.

المصدر: شمسان بوست

كلمات دلالية: ملیار دولار

إقرأ أيضاً:

“اغاثي الملك سلمان” يوزّع 100 سلة غذائية في سوريا

وزّع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أمس 100 سلة غذائية في مدينة قطنا بمحافظة ريف دمشق في الجمهورية العربية السورية، استفادت منها 100 أسرة، ضمن مشروع توزيع سلة “إطعام” الرمضاني لعام 1446هـ في سوريا.

يذكر أن مشروع “إطعام” يستهدف بمرحلته الرابعة توزيع 390.109 سلال غذائية في 27 دولة خلال شهر رمضان، يستفيد منها 2.304.104 أفراد، بتكلفة تتجاوز 67 مليونًا و64 ألف ريال.

ويأتي ذلك في إطار منظومة المشاريع الإنسانية والإغاثية المقدمة من المملكة عبر ذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للإغاثة؛ لتوفير الأمن الغذائي في العديد من الدول الشقيقة والصديقة حول العالم.

مقالات مشابهة

  • الصومال تفرض التعادل على غينيا وتقدم خدمة كبيرة لـ “الخضر”  
  • الرئاسة التركية تحذّر من الفوضى وتؤكد: “لن ننجر إلى هذا الفخ”
  • الصومال تفرض التعادل أمام غينيا وتقدم خدمة كبيرة لـ “الخضر”  
  • اقتصادية تكشف أسباب ارتفاع أسعار النفط.. وتحذر من زيادات جديدة عالميًا
  • “اغاثي الملك سلمان” يوزّع 100 سلة غذائية في سوريا
  • المسيلة: إحباط ترويج أكثر من 12 ألف “محيرقة” ببوسعادة
  • خبير اقتصادي: 150 مليار دولار كلفة إعادة إعمار سوريا ورفع العقوبات ضرورة
  • حملة “جود المناطق 2” تتجاوز 1.4 مليار ريال في إنجاز يعكس روح العطاء والتلاحم في المجتمع السعودي
  • قرابة 2 مليار خطوة من أكثر من 44 ألف مشترك.. “الصحة” تعلن نتائج النسخة الأولى من الدوري السعودي للمشي دوري “امش 30”
  • الشرطة التركية تحبط محاولة بيع مومياء أثرية “مرعبة” بمليون دولار