إب .. ندوة علمية بعنوان “مؤسسات التعليم الفني الخاصة بين الواقع والتحديات”
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
يمانيون../
نُظمت في محافظة إب، اليوم، ندوة علمية بعنوان “مؤسسات التعليم الفني الخاصة بين الواقع والتحديات”؛ نظمها مكتب التعليم الفني في المحافظة.
وفي الندوة، أشار وكيل المحافظة لشؤون التعليم، القاضي عبدالفتاح غلاب، إلى الدور الهام الذي تمارسه المعاهد التقنية ومؤسسات التعليم الفني في تأهيل الطلاب في مختلف المجالات المهنية والتقنية، وبما يتلاءم مع الرؤية الوطنية، وتوجهات القيادة في الحفاظ على الهوية الإيمانية، وتعزيز القيم الأخلاقية الحميدة.
وأكد على أهمية تعزيز جودة التعليم الفني في المؤسسات الخاصة لتخريج كوادر مؤهلة لرفد سوق العمل.. مؤكدا حرص السلطة المحلية على استيعاب وحل المشاكل، والمعوقات التي تواجه المعاهد التقنية.
من جانبه، تطرق وكيل وزارة التعليم الفني لشؤون الفروع، الدكتور فارس صالح، إلى دور الوزارة في دعم وتطوير مؤسسات التعليم الفني وحرصها على تبني مشاكل المعاهد التقنية الخاصة، وإيجاد الحلول المناسبة لذلك.
وأشار إلى أن الاهتمام بالمعاهد المهنية والتقنية وتوسعتها تسهم في عملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وأكد على ضرورة التزام المعاهد والمراكز الفنية بالهوية الإيمانية، وترسيخ ثقافة الانتماء لدى الطلاب، وتعزيز الوعي لديهم من خلال المفاهيم، التي يتم تدريسها في مقرر الصراع العربي – الإسرائيلي والثقافة الوطنية.
بدوره، أوضح مدير التعليم الفني في المحافظة، الدكتور بدر الفرح، أن تنفيذ الندوة يأتي في إطار تعزيز دور التعليم الفني لخدمة المجتمع.. منوها بأهمية تضافر الجهود للنهوض بواقع التعليم الفني والارتقاء به لإكساب الطلاب الخبرات والمهارات المهنية، التي تمكنهم من الالتحاق بسوق العمل المحلي والخارجي.
وتناولت ورقة العمل الأولى، المقدمة من الدكتور نبيل العفيري، أهمية مؤسسات التعليم الفني في تطوير المجتمعات.
فيما استعرضت الورقة الثانية، المقدمة من الدكتور عبدالله الورافي، التحديات والمعوقات التي تواجه المعاهد التقنية الصحية.
وأثريت الندوة، التي شارك فيها عدد من قيادة مكتب التعليم الفني وعمداء المعاهد التقنية والمراكز التدريبية في المحافظة، بالنقاشات والمداخلات حول المشاكل والمعوقات التي تعترض سير الدراسة في معاهد التعليم الفني والتدريب المهني في المحافظة.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: مؤسسات التعلیم الفنی التعلیم الفنی فی فی المحافظة
إقرأ أيضاً:
خالد بن محمد بن زايد يحضر جلسة بعنوان “طموحنا.. ننافس بهم دول العالم”
حضر سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، جلسة بعنوان “طموحنا.. ننافس بهم دول العالم”، وذلك على هامش الاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات لعام 2024، والتي تُقام في العاصمة أبوظبي، بحضور أكثر من 500 من قيادات الدولة والمسؤولين في الجهات الاتحادية والمحلية.
واستعرضت الجلسة، التي قدّمها سعادة غنام المزروعي، أمين عام مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية، عدّة محاور، كان من أبرزها الجهود المتواصلة التي تبذلها دولة الإمارات العربية المتحدة وقيادتها الرشيدة لتعزيز تنافسية الكوادر والكفاءات الوطنية، من خلال إطلاق المبادرات المبتكرة وتبنّي الخطط الاستراتيجية لدعم وتأهيل القوى العاملة الإماراتية وتمكينها من المنافسة في أسواق العمل المحلية والعالمية.
كما سلَّطت الجلسة الضوء على جهود دولة الإمارات في إطلاق البرامج التدريبية الوطنية لتطوير مهارات الكوادر الإماراتية وتلبية احتياجات سوق العمل المتنامية؛ وتشجيع الابتكار وريادة الأعمال، من خلال تمكين روّاد الأعمال الإماراتيين من المنافسة في الأسواق المحلية والعالمية؛ إضافة إلى أهمية تعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص لخلق فرص وظيفية مستدامة للكفاءات الإماراتية؛ ودور التوجّه نحو تبنّي نهج الاقتصاد القائم على المعرفة في تعزيز قدرات الكفاءات الوطنية ورفع تنافسيتها محلياً وعالمياً.
وأوضح سعادة غنام المزروعي، خلال الجلسة، أن برنامج رفع تنافسية الكوادر الإماراتية “نافس“، الذي أطلقته دولة الإمارات لرفع نسبة الكوادر والكفاءات الوطنية في القطاع الخاص، قد أسهم في توفير آلاف فرص العمل للشباب المواطنين منذ إطلاقه في شهر سبتمبر 2021، مشيراً إلى أن هذا البرنامج يعكس حرص القيادة الرشيدة على تمكين الشباب الإماراتيين من الالتحاق بفرص عمل مناسبة في وظائف تنافسية تُكسبهم الخبرات والمعارف اللازمة وتُلبي طموحاتهم وآمالهم المستقبلية في مختلف المجالات المهنية والمعرفية.
وأكَّد سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان أهمية مواصلة توسيع نطاق البرامج والمبادرات الوطنية التي تُسهم في تأهيل الكفاءات الوطنية للمنافسة في أسواق العمل المحلية والعالمية، انسجاماً مع الرؤى الطموحة لدولة الإمارات وتوجّهات قيادتها الرشيدة في دعم الابتكار وريادة الأعمال والاقتصاد القائم على المعرفة، لتمكين الكفاءات الوطنية من الإسهام بفاعلية في دفع عجلة التنمية المستدامة في الدولة في مختلف القطاعات الرئيسية.
وأشاد سموّه بالإنجازات التي حقَّقها برنامج “نافس” على مستوى الدولة في رفع نسبة توظيف الكفاءات الوطنية في القطاع الخاص إلى مستويات قياسية، مشيراً إلى أهمية البناء على هذه النتائج الإيجابية لتحقيق المزيد من الإنجازات في مجال رفع نسب التوطين في مختلف القطاعات مستقبلاً.