الفارسي يهدي «المغاوير» لقب كأس رئيس الدولة للقدرة
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة "براند دبي" يدعم المواهب الإماراتية في مهرجان "شتا حتا" حلقات البث المباشر من برنامج المنكوس تنطلق غداً
تُوج الفارس محمد سيف الفارسي، على صهوة «بار أوبان» لإسطبلات المغاوير، بلقب كأس صاحب السمو رئيس الدولة للقدرة لمسافة 120 كلم، ليهدي الإسطبل الكأس الغالية، في السباق الذي أقيم في قرية بوذيب العالمية للقدرة بمدينة الختم، ضمن ختام فعاليات سباقات الكأس الغالية التي انطلقت الخميس الماضي.
ونظم اتحاد الفروسية، السباقات التي أقيمت على مدار أربعة أيام، واشتملت على 4 سباقات هي سباق الإسطبلات الخاصة، وسباق السيدات وسباق العمالقة، وأقيمت كلها لمسافة 100 كلم، ما عدا سباق الكأس الرئيس الذي أقيم لمسافة 120 كلم.
وتمكن البطل على صهوة «بار اوبان» من قطع المسافة الكلية للسباق بزمن 4:43:53 ساعة، وبمعدل سرعة بلغ 25.36 كلم ساعة، وحل في المركز الثاني منصور سعيد الفارسي، على صهوة «الوها جوبيلانت» لإسطبلات «أم آر أم» بزمن 4:44:18 ساعة.
وجاء السباق قوياً وسريعاً، ونجح الفارس محمد سيف الفارسي في حصد أول انتصاراته، بعد أداء قوي، وحل في المركز الرابع في المرحلة الأولى، ثم صعد إلى الصدارة في المرحلة الثانية التي حافظ عليها حتى المرحلة الأخيرة.
واستفاد بطل السباق من قوة الدفع لدى الجواد «بار أوبان» الذي حقق أيضاً فوزه الأول بالدولة، رغم المطاردة القوية من الوصيف وصاحب المركز الثالث.
شهد السباق وتوج الفائزين، اللواء الدكتور أحمد ناصر الريسي، رئيس اتحاد الفروسية والسباق، وأحمد السويدي، المدير التنفيذي للاتحاد، وعبد الله النقبي، مدير إدارة الخدمات المساندة في الاتحاد، ومحمد الجنيبي، مدير الفعاليات بقرية بوذيب العالمية للقدرة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات أبوظبي كأس رئيس الدولة للقدرة قرية بوذيب للقدرة
إقرأ أيضاً:
جراح مصري يهدي البشرية صمامات طبيعية للقلب تدوم مدى الحياة
بغداد اليوم - متابعة
كشف جراح القلب، مجدي يعقوب، اليوم الثلاثاء (14 كانون الثاني 2025)، عن تفاصيل تطوير صمامات طبيعية للقلب تدوم مدى الحياة، معتبراً أنه "هدية ضخمة للإنسانية".
وقال يعقوب خلال مداخلته ببرنامج "الحكاية" على MBC مصر، إن "الصمامات الطبيعية للقلب تنمو بشكل طبيعي وتدوم مدى الحياة ولا تستلزم عملية جراحية، بل يمكن وضعها من خلال القسطرة دون الحاجة إلى شق الصدر نظرا لحجمها الصغير".
وأضاف جراح القلب المصري أن الصمام الطبيعي أثبت نجاحا باهرا خلال التجارب على الحيوانات، حيث قامت بجذب خلايا الجسم وطورتها لتكون جزءا من الصمام نفسه ما يجعلها تعمل كصمام حي مليء بالخلايا في اكتشاف مذهل، مؤكدا أنه وخلال عام ونصف على أقصى تقدير سيتم تطبيق التجربة على الإنسان قبل الحصول على موافقة الجهات الطبية العالمية.
وعن المادة المستخدمة في هذه الصمامات، أكد مجدي يعقوب أنها مصنوعة من مادة "بي سي ال" المعروفة، والتي تم تصميمها بطرق معينة لتسهيل دخول الخلايا إلى القلب، مؤكدا أنها تعمل بشكل أفضل من أي صمام صناعي حالي.
وعن مزاياها الكبيرة، قال يعقوب إن هذا التطور يعزز جودة حياة المرضى، كما يمكن لهذه الصمامات أن تنمو مع الأطفال الذين يولدون بعيوب في القلب، والذين يخضعون لعمليات استبدال الصمامات عدة مرات قبل وصولهم إلى مرحلة البلوغ، مما يجعلها حلاً ناجحا مستدامًا، دون الحاجة إلى تكرار العمليات الجراحية.
وأكد يعقوب أنه عقب موافقة الجهات الطبية العالمية على الصمام الطبيعي الجديد، سيتم تصنيعه في معامله بإنجلترا وأيضا في ألمانيا وهولندا بالإضافة إلى مصر إذا توفرت الإمكانيات، على أن يطرح الصمام للبيع بعد 3 سنوات.
ويقود البروفيسور يعقوب، فريق البحث العلمي الخاص بهذا الإنجاز العلمي، حيث من المقرر أن تتلقى مجموعة أولية تضم أكثر من 50 مريضًا، صمامات مؤقتة مصنوعة من ألياف تعمل بمثابة "سقالة" يمكن زراعتها لتتكامل مع خلايا الجسم.
وبمرور الوقت تذوب هذه السقالات، تاركة وراءها صمامًا حيًا يتكون بالكامل من أنسجة المريض نفسه، دون الحاجة للجوء لخيارات استبدال الصمامات ذات العيوب المتعددة والمتاحة حاليا للمرضى.