أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة "براند دبي" يدعم المواهب الإماراتية في مهرجان "شتا حتا" حلقات البث المباشر من برنامج المنكوس تنطلق غداً


تُوج الفارس محمد سيف الفارسي، على صهوة «بار أوبان» لإسطبلات المغاوير، بلقب كأس صاحب السمو رئيس الدولة للقدرة لمسافة 120 كلم، ليهدي الإسطبل الكأس الغالية، في السباق الذي أقيم في قرية بوذيب العالمية للقدرة بمدينة الختم، ضمن ختام فعاليات سباقات الكأس الغالية التي انطلقت الخميس الماضي.


ونظم اتحاد الفروسية، السباقات التي أقيمت على مدار أربعة أيام، واشتملت على 4 سباقات هي سباق الإسطبلات الخاصة، وسباق السيدات وسباق العمالقة، وأقيمت كلها لمسافة 100 كلم، ما عدا سباق الكأس الرئيس الذي أقيم لمسافة 120 كلم.
وتمكن البطل على صهوة «بار اوبان» من قطع المسافة الكلية للسباق بزمن 4:43:53 ساعة، وبمعدل سرعة بلغ 25.36 كلم ساعة، وحل في المركز الثاني منصور سعيد الفارسي، على صهوة «الوها جوبيلانت» لإسطبلات «أم آر أم» بزمن 4:44:18 ساعة.
وجاء السباق قوياً وسريعاً، ونجح الفارس محمد سيف الفارسي في حصد أول انتصاراته، بعد أداء قوي، وحل في المركز الرابع في المرحلة الأولى، ثم صعد إلى الصدارة في المرحلة الثانية التي حافظ عليها حتى المرحلة الأخيرة.
واستفاد بطل السباق من قوة الدفع لدى الجواد «بار أوبان» الذي حقق أيضاً فوزه الأول بالدولة، رغم المطاردة القوية من الوصيف وصاحب المركز الثالث.
شهد السباق وتوج الفائزين، اللواء الدكتور أحمد ناصر الريسي، رئيس اتحاد الفروسية والسباق، وأحمد السويدي، المدير التنفيذي للاتحاد، وعبد الله النقبي، مدير إدارة الخدمات المساندة في الاتحاد، ومحمد الجنيبي، مدير الفعاليات بقرية بوذيب العالمية للقدرة.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الإمارات أبوظبي كأس رئيس الدولة للقدرة قرية بوذيب للقدرة

إقرأ أيضاً:

الجري لمسافات طويلة قد “يأكل” دماغك!

إسبانيا – أكدت دراسة إسبانية حديثة ظهور تغيرات مدهشة في أدمغة العدائين أثناء الجري لمسافات طويلة في ظروف قاسية.

وفحص باحثون في إسبانيا أدمغة أشخاص قبل وبعد خوضهم سباق ماراثون، ووجدوا أن العدائين شهدوا انخفاضا ملحوظا لكنه مؤقت في مادة المايلين في مناطق معينة من الدماغ. ويشير الباحثون إلى أن هذه النتائج توحي بأن الدماغ قد يستخدم الدهون المخزنة في المايلين كمصدر طارئ للطاقة عند تعرضه للإجهاد الشديد.

ويعد الماراثون اختبارا شاقا للتحمل، حيث يقطع المشاركون فيه مسافة 26.2 ميلا (حوالي 42.2 كيلومتر). وخلال الجري لمسافات طويلة أو ممارسة أي تمرين رياضي طويل الأمد، يعتمد الجسم في البداية على الكربوهيدرات المخزنة (الجلوكوز) كمصدر رئيسي للطاقة. لكن عندما تنفد هذه المخزونات، يبدأ الجسم في استهلاك الدهون المخزنة بدلا منها. وقد أظهرت الأبحاث التي أجريت على القوارض أن الدماغ يمكنه استخدام المايلين كمصدر بديل للدهون عند الحاجة.

والمايلين (أو النخاعين)، هو مادة تغلف الخلايا العصبية في الدماغ، ما يساعد على تسريع عملية الاتصال بينها، وهو يتكون أساسا من الدهون، حيث تتراوح نسبتها فيه بين 70% و80%.

ولاختبار هذه الفرضية، قام الباحثون بإجراء تصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) لعشرة عدائين شاركوا في سباقات ماراثون في المدن والجبال، وذلك قبل السباق بيومين على الأكثر. ثم خضع جميعهم للفحص مرة أخرى بعد يوم أو يومين من الماراثون، كما أجري لبعضهم مسح إضافي بعد أسبوعين وشهرين من السباق.

وقبل الماراثون، كانت مستويات المايلين متشابهة لدى جميع العدائين (بناء على مؤشر بيولوجي غير مباشر). لكن بعد السباق، لوحظ انخفاض “كبير” في مستويات المايلين في مناطق معينة من الدماغ مسؤولة عن التنسيق الحركي والاندماج الحسي والعاطفي.

وعندما خضع العداؤون للفحص بعد أسبوعين، ارتفعت مستويات المايلين جزئيا، لكنها لم تعد إلى حالتها الطبيعية تماما. وبعد شهرين، عادت المستويات إلى خط الأساس الذي كانت عليه قبل الماراثون.

وكتب الباحثون: “تشير هذه النتائج إلى أن محتوى المايلين في الدماغ يتناقص بشكل مؤقت وقابل للعكس بسبب التمارين الرياضية الشديدة، وهي نتيجة تتماشى مع الأدلة الحديثة من دراسات القوارض”، ما يدعم الفكرة القائلة بأن الدهون الموجودة في المايلين يمكن أن تستخدم كمخزون طاقي في حالات الحاجة القصوى.

ورغم أهمية هذه النتائج، أشار الباحثون إلى أن حجم العينة كان صغيرا، ما يستدعي إجراء المزيد من الأبحاث لتأكيدها وفهم هذه الظاهرة بشكل أعمق إذا كانت بالفعل صحيحة.

وما يزال من غير المعروف ما إذا كان الدماغ يستخدم المايلين بطرق مختلفة وفقا لنوع الضغط أو النشاط البدني. على سبيل المثال، هل يمكن أن تؤدي أنواع أخرى من التمارين الطويلة أو الضغوطات المختلفة إلى سحب المايلين من مناطق أخرى في الدماغ؟.

وشدد الباحثون على ضرورة إجراء دراسات إضافية لمعرفة ما إذا كان هذا الانخفاض المؤقت في المايلين يؤدي إلى تغييرات جسدية أو معرفية مؤقتة.

ويمكن لدراسة هذه الظاهرة أن تساعد الباحثين على فهم كيفية استهلاك الدماغ للطاقة في حالات أخرى، مثل بعض الأمراض العصبية التنكسية التي ترتبط بفقدان دائم للمايلين.

نشرت الدراسة في مجلة Nature Metabolism.

المصدر: Gizmodo

مقالات مشابهة

  • الفارسي: ثقافة الدولة الريعية تضاعف الفقر في ليبيا رغم توفر مزايا اقتصادية
  • «ثنائية» لخيول ياس في «مضمار العين»
  • «المغاوير» بمؤسسة «المباركة» يشارك رجال شرطة بني ياس والفلاح الإفطار
  • 6 قتلى خلال أقل من 24 ساعة : إسرائيل تكثف استهداف قادة «حزب الله» الميدانيين بالمسيرات
  • الجري لمسافات طويلة قد “يأكل” دماغك!
  • عبد المسيح: دورة الصمود التي رُقِّي بموجبها 26 رتيبًا في أمن الدولة إلى رتبة ملازم تواجه اليوم خطر إلغاء مرسومها
  • محاكمة نتنياهو ولجنة القضاة.. تعرّف على الأزمات التي تهدد بانهيار النظام القضائي الإسرائيلي
  • 9 أشواط في سباق العين للخيول
  • في اليوم العالمي للشعر.. الشعر الفارسي وصنع المعرفة الإنسانية
  • استعدادات مكثفة لاستقبال عيد الفطر.. رئيس مدينة الغردقة يتفقد الشواطئ العامة