مفوض حكومة الاحتلال لإعادة إعمار شمال إسرائيل يعلن استقالته من منصبه
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
ذكرت قناة «القاهرة الإخبارية» نقلاً عن وسائل إعلامية تابعة للاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، أن مفوض الحكومة لإعادة إعمار الشمال، إليعازر تشيني، يعلن استقالته من منصبه.
اقرأ أيضاًإسرائيل تقرر إغلاق سفارتها في أيرلندا
أستاذ علاقات دولية: إسرائيل ترغب في فرض أمر واقع بالضفة الغربية وغزة
هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين: نتنياهو يرفض صفقة لإعادة الرهائن
.المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاحتلال الاسرائيلي
إقرأ أيضاً:
قصف إسرائيلي على دمشق وحماة.. وأول تعليق من حكومة الإنقاذ السورية
قدمت حكومة الإنقاذ السورية شكوى لمجلس الأمن الدولي والأمين العام للأمم المتحدة بخصوص القصف والتوغل الإسرائيلي جنوبي البلاد.
وذكرت حكومة الإنقاذ في رسالتين، إنها تدين باشد العبارات العدوان الإسرائيلي الذي يعد انتهاكات لاتفاق فك الاشتباك عام 1974.
كما طالبت الحكومة الأمم المتحدة ومجلس الأمن بتحمل مسؤولياتهما واتخاذ الإجراءات الحازمة والفورية لإلزام "إسرائيل" بالوقف الفوري لاعتداءاتها المستمرة على الأراضي السورية وانسحابها من المناطق التي توغلت فيها.
NEW -- the #Assad-appointed #Syria Ambassador to the UN has issued his first letter to the UNSC whilst acting under the authority of the #HTS-led transition.
It's a formal complaint regarding #Israel's violation of sovereignty & the 1974 agreement. pic.twitter.com/Fx6WZNwYxe — Charles Lister (@Charles_Lister) December 13, 2024
وجددت طائرات الاحتلال الإسرائيلي غاراتها على محيط العاصمة السورية مساء الجمعة حيث سمع دوي انفجارات.
كما ذكرت وسائل إعلام أن القصف استهدف معامل الدفاع ومركز البحوث في مصياف بريف حماة وسط البلاد.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أن هجماته خلال الأيام الماضية ألحقت أضرارا جسيمة بمنظومة الدفاع الجوي في سوريا، ودمرت أكثر من 90 بالمئة من صواريخ أرض ـ جو الاستراتيجية التي كان النظام السابق يمتلكها.
وكثف الاحتلال في الأيام الأخيرة هجماته الجوية واستهداف مواقع عسكرية بأنحاء متفرقة من البلاد، في انتهاك صارخ لسيادتها، مستغلا إطاحة فصائل المعارضة بنظام بشار الأسد المخلوع في 8 كانون الأول/ ديسمبر الجاري.
وبعد سقوط النظام انهارت اتفاقية فض الاشتباك بين سوريا و"إسرائيل" لعام 1974، وانتشر جيش الاحتلال في المنطقة العازلة منزوعة السلاح بهضبة الجولان السورية التي تحتل معظم مساحتها منذ عام 1967.
وفي هذا الصدد، أفاد الجيش الإسرائيلي عبر بيان اليوم: "خلال الأيام القليلة الماضية، نفّذت مئات الطائرات ضربات قوية استهدفت الأسلحة الأكثر استراتيجية في سوريا"، بحسب وكالة "الأناضول".
وأضاف الجيش: "شملت الأهداف طائرات مقاتلة، ومروحيات قتالية، وصواريخ سكود، وطائرات مسيّرة، وصواريخ كروز، وصواريخ ساحل-بحر، وصواريخ أرض-جو، وصواريخ أرض-أرض، إضافة إلى رادارات وقذائف صاروخية وغيرها من الأسلحة".
وتابع: "أسفرت الهجمات عن إلحاق أضرار كبيرة بمنظومة الدفاع الجوي السورية، حيث تم تدمير أكثر من 90 بالمئة من صواريخ أرض-جو الاستراتيجية التي تم تحديد مواقعها".
وأشار إلى أنه "استهدف عدة قواعد جوية تابعة للجيش السوري، من بينها مطار "T4" الواقع شمال دمشق، ومطار "بلي" الذي كان يضم 3 أسراب قتالية".
ووفقا لموقع قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك "يوندوف"، تمتد المنطقة العازلة لأكثر من 75 كيلومترا، ويتراوح عرضها بين نحو 10 كيلومترات في الوسط و200 متر في أقصى الجنوب.
يُذكر أن "إسرائيل" تحتل منذ حرب حزيران/ يونيو 1967 نحو 1150 كيلومترا مربعا من إجمالي مساحة هضبة الجولان السورية البالغة 1800 كيلومتر مربع، وأعلنت ضمها عام 1981 في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي.