بوساطة مصرية.. هل تشهد غزة هدنة قريبة وصفقة لتبادل لـ الأسرى؟
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
في إطار السعي لإيجاد حل شامل، بحث الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مع مسؤولين أمريكيين الجهود المبذولة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، بالإضافة إلى وضع آلية لتبادل الأسرى تشمل الإفراج عن الرهائن الإسرائيليين مقابل إطلاق سراح عدد من الفلسطينيين المحتجزين في السجون الإسرائيلية.
اتفاق لوقف إطلاق النارويستمر الضغط الدولي على إسرائيل لإيجاد حل سريع يخفف من معاناة المدنيين ويعيد السلام إلى المنطقة.
من جانبه، قال أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس والقيادي في حركة فتح، الدكتور أيمن الرقب، إنه يوجد تطورات ملموسة قد تؤدي إلى إعلان هدنة بين المقاومة الفلسطينية وإسرائيل قبل نهاية ديسمبر الجاري.
وأشار الرقب إلى أهمية الدور الذي تلعبه بعض الدول، بما في ذلك مصر وقطر، في السعي لتحقيق الاستقرار في المنطقة.
وأضاف في تصريحات لـ"صدى البلد"، أن المرحلة الأولى من الاتفاق تتضمن إطلاق سراح النساء والأطفال الفلسطينيين مقابل الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين وجثث الجنود.
نتنياهو يجري مشاورات بشأن «اليوم التالي» للحرب على غزةالجامعة العربية: ما يحدث في غزة من أبشع حملات الإبادة الجماعية بالعصر الحديثمنظمة التحرير الفلسطينية تحذّر من أزمة مجاعة حقيقية بوسط وجنوب قطاع غزةوأشار إلى الجهود الكبيرة التي تبذلها كل من القاهرة والدوحة لتقريب وجهات النظر بين الأطراف المعنية، وسط ضغوط دولية كبيرة على إسرائيل، خاصة من الولايات المتحدة.
وأكد الرقب أن هذه الهدنة المحتملة قد تمثل خطوة نحو تهدئة مؤقتة، ولكنها تتطلب التزامًا جادًا من جميع الأطراف المعنية لإنجاحها.
وأكد في ختام تصريحاته أن دور القاهرة في قيادة هذه المفاوضات "مهم للغاية" في هذه المرحلة الحرجة، حيث أن نجاح هذه الجهود قد يساهم بشكل كبير في تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل الهدنة فلسطين غزة وقف إطلاق النار هدنة تبادل الأسرى المزيد
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: اتفاق غزة تهدئة شاملة بجهود مصرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الكاتب والمحلل السياسي عمرو حسين أن توقيع اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، إلى جانب عملية تبادل الأسرى وفتح معبر رفح لدخول شاحنات المساعدات، من شأنه تحقيق الهدوء في المنطقة.
وأشار حسن في تصريحات خاصة لـ "البوابة نيوز" إلى أن القضية الفلسطينية هي جوهر الصراع في الشرق الأوسط، وأن المواجهات في المنطقة كانت مرشحة للتصعيد ومواجهة شاملة، إلا أن هذا الاتفاق يضع نهاية لهذا الصراع ويمهد لتهدئة مستدامة في المنطقة.
وأوضح حسين أن هذا الاتفاق جاء بعد ضغط من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي أرسل مبعوثه الخاص إلى الشرق الأوسط وعقد لقاء مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو السبت الماضي.
وأشار إلى أن الاتفاق جاء بضغط أمريكي، كما حدث في اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل.
وأضاف حسين أن المنطقة ستشهد هدوءًا نسبيًا بعد 467 يومًا من الحرب.
وأكد على مسؤولية المجتمع الدولي في إعادة إعمار قطاع غزة، الذي يحتاج إلى 100 مليون دولار لإعادة الحياة إليه بعد ما يقارب من 16 شهرًا من العمليات العسكرية الإسرائيلية.
لا يمكن إنكار الدور المصري في جهود وقف إطلاق النار بغزةكما أكد المحلل السياسي عمرو حسين أن أي اتفاق يتم التوصل إليه لوقف إطلاق النار في غزة، سواء تم في الدوحة أو في أي مكان آخر، لا يمكن أن ينكر الجهد المصري الكبير الذي بذلته القاهرة.
وأوضح أن هذا الجهد لم يقتصر على أسبوعين أو شهر، بل استمر منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، مشدداً على أن هذا الجهد المصري كان يهدف إلى التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار.