الاستعانة بالذكاء الاصطناعي لعرض ذكريات المستخدمين في صور غوغل
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
من المزمع أن تضيف غوغل طريقة جديدة لعرض ذكريات المستخدمين في صور غوغل، من خلال علامة تبويب مخصصة لمجموعات الصور التي يتم إنشاؤها تلقائياً، وسيتم دعم هذه المجموعات بواسطة الذكاء الاصطناعي لتوليد تسميات توضيحية لها.
سيحتوي التطبيق الآن على زر "الذكريات" في الأسفل، حيث يمكنك مشاهدة المجموعات التي تم إنشاؤها تلقائياً من الصور ومقاطع الفيديو الخاصة بك.
ميزة الذكاء الاصطناعي الجديدة، والمسماة "help me title"، تستخدم الذكاء الاصطناعي التوليدي لتكوين الأسماء بناء على محتويات الصورة. يمكنك أيضاً إعطاء "تلميح" للذكاء الاصطناعي لتوجيهه نحو العنوان الذي تريده. على سبيل المثال، إذا كانت لديك مجموعة من الصور من رحلة إلى باريس، فيمكنك إعطاء تلميح مثل "رومانسي" أو "مغامرة"، والحصول على عناوين مثل "رحلة رومنسية في باريس" أو "مغامرة في مدينة النور".
يتم طرح علامة تبويب الذكريات الجديدة، اليوم الأربعاء، في الولايات المتحدة، وستكون متاحة في جميع أنحاء العالم في الأشهر المقبلة. وتقول غوغل إنها ستضيف أيضاً خيارات تصدير الفيديو إلى "الذكريات" لاحقاً، بحيث يمكنك مشاركتها بسهولة على منصات أخرى، وفق ما أوردت صحيفة إنديان إكسبرس.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
دراسة جديدة.. موظف واحد مدعوم بالذكاء الاصطناعي يضاهي أداء فريق كامل
كشفت دراسة مشتركة بين جامعة هارفارد وكلية وارتون وشركة "بروكتر آند غامبل" (P&G) أن استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي (Generative AI) في بيئات العمل قد يعزز الأداء ويغيّر شكل العمل الجماعي كما نعرفه.
وفقاً لموقع "pymnts" في تجربة شملت 776 موظفًا من P&G طُلب منهم ابتكار أفكار جديدة لمنتجات، تبيّن أن الأفراد الذين استعانوا بالذكاء الاصطناعي قدموا نتائج تضاهي تلك التي قدمتها فرق من شخصين دون استخدام AI. بل إن نسبة الأفكار المصنّفة ضمن أفضل 10% كانت أعلى بثلاثة أضعاف لدى من استخدموا الذكاء الاصطناعي، وفقًا لتقييم خبراء بشريين.
الدراسة التي حملت عنوان "الزميل السيبراني"، أُجريت بين مايو ويوليو 2024، وركّزت على تقييم جودة الأداء، توسيع نطاق الخبرات، والتفاعل الاجتماعي في فرق العمل. ما يميّز هذه التجربة هو تطبيقها في بيئة عمل حقيقية، ضمن عملية تطوير المنتجات الفعلية في الشركة، وليس في مختبرات معزولة.
اقرأ أيضاً.. بيل غيتس يكشف عن 3 مهن آمنة في عصر الذكاء الاصطناعي
من أبرز النتائج:
تحسين الأداء: الأداء العام للأفراد المدعومين بـAI كان أعلى بشكل ملحوظ.
زيادة الإنتاجية: الأفراد الذين استخدموا AI أنجزوا مهامهم في وقت أقل بنسبة 16.4%.
تقليص فجوة الخبرة: الموظفون الأقل خبرة قدموا أداءً يقارب أداء زملائهم الأقدم باستخدام الذكاء الاصطناعي.
إبداع خارج التخصص: AI ساعد الموظفين على اقتراح أفكار خارج مجالات خبرتهم المعتادة.
اقرأ أيضاً.. "آخر اختبار للبشرية".. التحدي الأخير أمام الذكاء الاصطناعي لاجتياز قدرات البشر
دور اجتماعي للذكاء الاصطناعي: حتى من الناحية النفسية، الأفراد الذين استخدموا AI عبّروا عن مشاعر إيجابية تعادل أو تفوق شعور فرق العمل البشرية.
ومن النتائج اللافتة أن الذكاء الاصطناعي ساهم في كسر الحواجز بين الأقسام؛ فالموظفون في قسم التسويق بدأوا بتقديم مقترحات تقنية، والعكس لدى موظفي البحث والتطوير، وهو ما يعكس قدرة AI على "جسر الفجوات المعرفية" داخل الشركات.
لكن الدراسة لم تحظَ بإجماع تام؛ إذ تشير ورقة بحثية صادرة عن MIT في أكتوبر 2024 إلى أن التعاون بين البشر وAI لا يضمن دائمًا أداءً أفضل، مشيرة إلى تحديات مثل الثقة والتواصل والتنسيق الفعّال.
في النهاية، يرى الباحثون أن الذكاء الاصطناعي لم يعد مجرّد أداة إنتاجية، بل بات يلعب دور "الزميل الذكي"، القادر على تعزيز الأداء، وتوسيع نطاق المعرفة، ورفع المعنويات داخل فرق العمل.
إسلام العبادي(أبوظبي)