خلال مشاركته في برنامج بث مباشر عبر منصات التواصل الاجتماعي وقناة يوتيوب٬ عام 2020، كشف إبراهيم قالن، رئيس جهاز الإستخبارات التركي (وكان حينها المتحدث باسم الرئاسة التركية)، عن قائمة تضم 10 كتب يعتبرها ضرورية لمحبي الأدب والفكر والفلسفة.

وضمت القائمة أعمالًا أدبية وفلسفية متنوعة من التراث الإسلامي والغربي، تعكس اهتماماته الفكرية العميقة:

 

المنقذ من الضلال: للإمام أبي حامد الغزالي، يتناول رحلة البحث عن الحقيقة واليقين.

المدينة الفاضلة: للفارابي، الذي يعرض فيه رؤيته الفلسفية للمدينة المثالية.

إما التحمل أو السفر: للكاتب التركي مصطفى كوتلو، وهو عمل أدبي يجمع بين التأمل والسرد الروائي.

أزماتنا أو اضطراباتنا: للمفكر سعيد حليم باشا، يسلط الضوء على التحديات التي واجهت الأمة الإسلامية.

رواية السلام: للكاتب أحمد حمدي تانبينار، التي تحمل طابعًا رومانسيًا وفلسفيًا في آن واحد.

المصدر: تركيا الآن

كلمات دلالية: تركيا الاستخبارات التركية رئيس جهاز الإستخبارات التركي

إقرأ أيضاً:

مهرجان الأقصر يوصي بإنشاء منصة عالمية تجمع صانعي الأفلام الإفريقية

في إطار فعاليات الدورة الـ 14 من مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية، اختتمت جلسات ملتقى "مستقبل المهرجانات السينمائية الإفريقية في عصر الرقمنة" والذي أقيم على مدار يومين، بحضور عدد من صناع الأفلام، ومنظمي المهرجانات، والمنتجين من مختلف دول أفريقيا.

وخلال المؤتمر الصحفي الذي اعقب الجلسة الختامية للملتقى كشفت المخرجة عزة الحسيني مدير مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية عن التوصيات الختامية التي اتفق المشاركون بالملتقى عليها، والتي تضمنت إنشاء منصة عالمية للتعاون تجمع المنتجين والمخرجين وصانعي الأفلام من جميع أنحاء العالم المهتمين بصناعة السينما الإفريقية، ستُسهم هذه المنصة في تبادل المعرفة وتعزيز السينما الإفريقية على المستوى العالمي، هدفها تسهيل الروابط بين صانعي الأفلام الأفارقة والمحترفين الدوليين في صناعة السينما بهدف بناء شراكات وتبادل الموارد وخلق فرص تعاون مثمرة.

وتستخدم تلك المنصة لزيادة الوعي بالأفلام الإفريقية من خلال توفير مساحة لعرض ثرائها الثقافي وقيمتها الفنية أمام جمهور عالمي، والاستفادة منها لتبسيط عملية الحصول على محتوى سينمائي إفريقي عالي الجودة وربط المهرجانات السينمائية الإفريقية الأخرى، للتغلب على الحواجز اللوجستية وبناء شبكة قوية. 

كما يمكن استغلال التحول الرقمي في توثيق الأفلام الكلاسيكية والموروث السينمائي الأفريقي، مما يساهم في حفظها للأجيال القادمة، من خلال الأرشيفات الرقمية، ويمكن أن تُحفظ هذه الأفلام بشكل موثوق ويسهل الوصول إليها، مما يتيح للباحثين والمهتمين الاطلاع عليها بسهولة، وضرورة استخدام التقنيات الرقمية لترميم الأفلام التي صُنعت قديمًا بجودة قليلة، بحيث يمكن تحسين الصورة والصوت بشكل كبير، وهذه العملية تتيح للأفلام القديمة التي كانت قد تضررت أو أصبحت غير قابلة للعرض بتقنيات قديمة أن تُعرض مرة أخرى بجودة عالية، مما يزيد من قيمتها الثقافية والفنية.

وتضمنت التوصيات ضرورة الاستفادة من التحول الرقمي عبر المهرجانات السينمائية لاستقبال المزيد من الأفلام من مختلف أنحاء العالم بشكل أكثر كفاءة، مع استخدام المنصات الرقمية، إذ يمكن للمهرجانات استقبال الأفلام وإدارتها بطريقة أفضل، مما يسمح بعرض أكبر عدد من الأعمال السينمائية التي كانت قد تُرفض بسبب قيود التوزيع المادي، إلى جانب استغلال تقنيات التعلم الآلي لتزويد الذكاء الاصطناعي بالمعطيات الدقيقة المتعلقة بالسينما الإفريقية وصناعة الأفلام، مما يضمن أن تكون قواعد البيانات المتاحة عبر الإنترنت صحيحة وموثوقة، كما سيسهم ذلك في تسهيل الوصول إلى هذه المعلومات، مما يعزز من دقة البحث ويسهم في تحسين الفهم العالمي للسينما الإفريقية.

كما يجب إنشاء منصة إلكترونية توثيقية مخصصة لعرض أبرز الأفلام الإفريقية، مما يضمن حماية حقوق ملكيتها الفكرية من جهة، ويجعلها مصدرًا رئيسيًا للأفلام الإفريقية عبر الإنترنت. يمكن للمنصة أن تقيم شراكات استراتيجية مع منصات أخرى لتعزيز وصول الأفلام الإفريقية وتوسيع نطاق انتشارها عالميًا، وضرورة  إنشاء مركز مخصص تحت رعاية وزارة الثقافة يهتم بالجوانب القانونية والتقنية للأفلام المنتجة بشكل مشترك، بحيث يشرف هذا المركز على توثيق العقود وحماية حقوق الملكية الفكرية، ويقدم الدعم التقني لصنّاع الأفلام، وضرورة تفعيل وتوثيق الاتفاقيات بين الدول الأفريقية لتسهيل وتحسين عمليات الإنتاج المشترك، وضمان تحقيق الفوائد المتبادلة لجميع الأطراف.

واتفق المشاركون بالملتقى على ضرورة  تخصيص تمويل وحوافز مالية عبر المؤسسات الحكومية والمراكز السينمائية الوطنية لتشجيع التعاون في الإنتاج المشترك للأفلام الأفريقية، والعمل على وضع لوائح وقوانين لضمان عدم احتكار حقوق الملكية الفكرية للأفلام الوثائقية، مما يضمن الوصول العادل وحماية لصنّاع الأفلام.

أوصي المشاركون بإشراك وزارات الثقافة والخارجية في عملية تعزيز صناعة السينما الإفريقية عن طريق تخصيص ميزانيات محددة لدعم إنتاج الأفلام والمهرجانات السينمائية التي تركز على تعزيز التعاون الثقافي مع الدول الأخرى. سيسهم هذا الدعم في تعزيز التبادل الثقافي، ونشر الفنون السينمائية الإفريقية دوليًا، وبناء جسور تواصل بين الشعوب من خلال قوة السينما كأداة للتفاهم العالمي، وألا تعتمد المهرجانات على الوزارات، أو السفارات، أو الهيئات الحكومية أو الدولية فقط في بحثها عن التمويل.

مقالات مشابهة

  • بقراءة كتابه الإسراء والمعراج.. الأوقاف تحيي ذكرى الإمام ‏عبد الحليم محمود فى مسقط رأسه بالشرقية
  • المميزات الرئيسية لهاتف HONOR Magic 7 Pro التي يجب أن تعرفها
  • لماذا يُقبل الشباب التركي على الانضمام للاستخبارات الوطنية؟
  • حماس تهاتف رئيس المخابرات التركي وتؤكد حرصها على التوصل لاتفاق
  • حماس تلتقي رئيس المخابرات التركي وتؤكد حرصها على التوصل لاتفاق
  • "النواب" يوصي جهاز القاهرة الجديدة بتخصيص 20 ألف متر لإقامة نادي رياضي
  • رئيس مجلس النواب يلتقي السفير التركي لدى ليبيا
  • "سحر خاص".. رواية جديدة للكاتب سالم الشهباني
  • مهرجان الأقصر يوصي بإنشاء منصة عالمية تجمع صانعي الأفلام الإفريقية
  • رئيس جهاز حماية المستهلك يقود حملة على الأسواق بالفيوم