البوابة:
2025-01-15@10:19:21 GMT

تأييد أممي لرفع العقوبات عن هيئة تحرير الشام

تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT

تأييد أممي لرفع العقوبات عن هيئة تحرير الشام

أيّد مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا، غير بيدرسن، رفع العقوبات عن «هيئة تحرير الشام» التي تقود المعارضة، وقال إن العدالة «الموثوقة» ضرورية لتجنّب الأعمال «الانتقامية» في سوريا، كما قال إن سوريا بحاجة إلى مساعدات «إنسانية فورية إضافية».

اقرأ ايضاًتركيا...مستعدون للتعاون العسكري مع قيادة سوريا الجديدة

وأكد مبعوث الأمم المتحدة أن العملية السياسية في سوريا يجب أن تكون شاملة وأن يقودها السوريون بأنفسهم.

وقال بيدرسن: «نحن بحاجة إلى أن نرى أن هناك عدالة ومساءلة عن الجرائم التي ارتُكبت. ونحن بحاجة إلى التأكد من أنّ ذلك يحدث عبر نظام قضائي موثوق، وأنّه لا يوجد انتقام».

وأضاف: «نعلم جميعاً أنّ سوريا مرّت بأزمة إنسانية ضخمة. يتعيّن علينا ضمان حصول سوريا على مزيد من المساعدات الإنسانية الفورية، للشعب السوري ولجميع اللاجئين الذين يرغبون في العودة. هذا أمر بالغ الأهمية».

 

ووصل بيدرسن إلى دمشق، اليوم الأحد، في أول زيارة له بعد إسقاط نظام الأسد، معبراً أن أمله في رؤية «نهاية سريعة للعقوبات»، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.

ونقل «تلفزيون سوريا»، التابع للمعارضة، عن بيدرسن قوله لدى وصوله إلى دمشق: «نحن على تواصل مع جميع أطياف الشعب السوري، ولا نريد أي عمليات انتقامية في سوريا»، وفق ما نقلت «وكالة الأنباء الألمانية».

اقرأ ايضاًخلال 5 ساعات...60 غارة إسرائيلية على مواقع عدة بسوريا

وشدد بيدرسن على ضرورة أن تبدأ مؤسسات الدولة العمل بشكل كامل مع ضمان الأمن لها، متمنياً رؤية نهاية سريعة للعقوبات على سوريا، وأن تنطلق فيها عملية التعافي قريباً.

كانت قوات المعارضة سيطرت، يوم الأحد الماضي، على العاصمة دمشق وأطاحت نظام الرئيس بشار الأسد بعد حرب أهلية استمرت نحو 14 عاماً.

وحضّ بيدرسن، أمس السبت، القوى الخارجية على بذل الجهود لتجنب انهيار المؤسسات الحيوية السورية عقب سقوط نظام الأسد.

Via SyndiGate.info


Copyright � Saudi Research and Publishing Co. All rights reserved.

محرر البوابة

يتابع طاقم تحرير البوابة أحدث الأخبار العالمية والإقليمية على مدار الساعة بتغطية موضوعية وشاملة

الأحدثترند تأييد أممي لرفع العقوبات عن "هيئة تحرير الشام" وفاة النجم المصري نبيل الحلفاوي.. أولاده: " ربنا استجاب لدعاه" شعر عيد الكريسماس "كل سنة وإنت بخير" بطاقات تهنئة السنة الجديدة 2025 بيلي إيليش تتعرض لضربة صادمة على وجهها من قبل الجمهور خلال غنائها Loading content ... الاشتراك اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن إشترك الآن Arabic Footer Menu عن البوابة أعلن معنا اشترك معنا فريقنا حل مشكلة فنية اعمل معنا الشكاوى والتصحيحات تواصل معنا شروط الاستخدام تلقيمات (RSS) Social media links FB Linkedin Twitter YouTube

اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن

اشترك الآن

© 2000 - 2024 البوابة (www.albawaba.com) Arabic social media links FB Linkedin Twitter

المصدر: البوابة

إقرأ أيضاً:

بمشاركة عربية وغربية.. قمة الرياض تدعو لرفع العقوبات عن سوريا

الرياض "وكالات": شاركت سلطنة عُمان ممثلة بوزارة الخارجية اليوم في الاجتماع العربي الموسع بشأن سوريا لبحث الجهود الإقليمية والدولية لتحقيق الاستقرار في سوريا ودعم الحلول السياسية للأزمة بالرياض.

وأكّد معالي السّيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية الذي ترأس وفد سلطنة عُمان على أنّ الاجتماع يمثّل خطوة مهمة نحو دعم سوريا لاستعادة مكانتها الطبيعية في محيطها العربي والإقليمي والدولي.

كما أكّد معاليه على أهمية العمل المشترك لدعم تطلعات الشعب السوري للمستقبل والمشاركة في صياغته لتحقيق الأمن والوحدة والتنمية وإعادة الإعمار ورفع العقوبات الاقتصادية الدولية.

وشدّد معاليه على أهمية الاستمرار في مطالبة الأمم المتحدة ومجلس الأمن بتحمل مسؤولياتهما واتخاذ الإجراءات الحازمة والكفيلة بتحقيق الانسحاب الإسرائيلي من جبل الشيخ ومحافظة القنيطرة، وجميع الأراضي السورية والالتزام التام باتفاق فضّ الاشتباك لعام 1974.

وأشار معاليه إلى أنّ الاجتماع يعكس الروح الإيجابية للتعاون الجماعي والمسؤولية المشتركة في دعم سوريا وفي ترسيخ السلام والاستقرار في المنطقة.

شارك في الاجتماع وزراء خارجية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ووزراء خارجية كل من جمهورية العراق والمملكة الأردنية الهاشمية والجمهورية اللبنانية والجمهورية السورية وجمهورية مصر العربية.

من جانب آخر ترأس معالي السّيد بدر بن حمد البوسعيدي، وزير الخارجية، وفد سلطنة عُمان في الاجتماع الوزاري الدولي الموسّع بشأن سوريا، الذي عُقِدَ بالرياض، وهدف إلى تعزيز التنسيق الإقليمي والدولي الداعم للانتقال السياسي البنّاء في سوريا وتحقيق الأمن والاستقرار، والنهوض بإعادة الإعمار والتعافي الاقتصادي، تلبية لتطلعات الشعب السوري وبما يحافظ على وحدة الأراضي السورية وسيادتها.

شارك في الاجتماع وزراء خارجية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وعدد من وزراء خارجية الدول الشقيقة والصديقة، إضافة إلى مشاركة مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا، وممثلة الاتحاد الأوروبي.

*من أجل مستقبل سوريا

وفي أول اجتماع إقليمي من نوعه بشأن سوريا منذ الإطاحة بالرئيس بشار الأسد الشهر الماضي الثاني التقى عدد من وزراء الخارجية وكبار الدبلوماسيين من دول غربية وعربية اليوم وزير الخارجية السوري الجديد في العاصمة السعودية الرياض.

ودعا الإجتماع اليوم إلى رفع العقوبات عن سوريا،وقال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان "أكدت أهمية رفع العقوبات الأحادية والأممية المفروضة على سوريا " محذرا بأن "استمرارها سيعرقل طموحات الشعب السوري الشقيق في تحقيق التنمية وإعادة البناء".

ويأتي الاجتماع، الذي يركز على مستقبل سوريا بعد الأسد، في الوقت الذي تحث فيه الإدارة الجديدة في سوريا على رفع العقوبات الغربية للمساعدة في تحقيق التعافي للبلاد.

ووصل وزراء خارجية ودبلوماسيون من الشرق الأوسط وأوروبا إلى العاصمة السعودية اليوم ، للمشاركة في المؤتمر. وتوزعت قمة الأحد على جلستين، الأولى جمعت مسؤولين عربا، والثانية بمشاركة أوسع تشمل تركيا وفرنسا والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة.

ويأتي هذا الاجتماع في وقت يسعى فيه رئيس الإدارة الجديدة في دمشق أحمد الشرع، الذي سيطرت قواته مع فصائل معارضة مسلحة على دمشق وأطاحت حكم الأسد الشهر الماضي، إلى تخفيف العقوبات عن البلاد. ويشارك وزير خارجية الإدارة الجديدة أسعد الشيباني في محادثات الدوحة.

وكانت القوى الغربية، بما في ذلك الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، فرضت عقوبات على حكومة الأسد

وأسفر النزاع الذي استمر على مدى أكثر من 13 عاما في سوريا، عن مقتل أكثر من نصف مليون شخص، وتدمير الاقتصاد، ودفع الملايين إلى الفرار من ديارهم.

وقالت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كايا كالاس الجمعة إن الاتحاد المكون من 27 دولة قد يبدأ في رفع العقوبات إذا اتخذ حكام سوريا الجدد خطوات لتشكيل حكومة شاملة تحمي الأقليات.

ومن المقرر أن يجتمع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في السابع والعشرين من يناير لمناقشة هذه القضية.

وقالت كالاس للصحافيين في الرياض اليوم إن الأولويات المحتملة لتخفيف العقوبات تشمل "العقوبات التي تعوق بناء الدولة، والوصول إلى الخدمات المصرفية وكل هذه الأشياء".

وأضافت "إذا رأينا أن التطورات تسير في الاتجاه الصحيح فنحن مستعدون لاتخاذ الخطوات التالية"، مضيفة أنه يجب أن يكون هناك "خيار بديل".

أما وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، فقالت اليوم في الرياض إن حكومتها تريد "نهجا ذكيا" للعقوبات من شأنه أن يسمح بوصول المساعدات إلى السوريين.

وأوضحت أن "العقوبات المفروضة على أتباع الأسد الذين ارتكبوا جرائم خطرة خلال الحرب الأهلية يجب أن تظل قائمة... إن السوريين يحتاجون الآن إلى عائد سريع من انتقال السلطة"، مضيفة أن ألمانيا ستقدم 50 مليون يورو أخرى "للأغذية والمأوى الطارئ والرعاية الطبية".

مقالات مشابهة

  • تفاصيل مشوقة..قوات الأمن في سوريا تحرر مقاتلين من قبضة فلول نظام الأسد
  • لم تتخل عن الشعب منذ 14 عاما.. وزير خارجية سوريا يزور تركيا
  • لا تكرروا في سوريا أخطاء أفغانستان
  • 6 دول أوروبية تدعو لتعليق العقوبات عن سوريا وهيئة تحرير الشام بهذه الشروط
  • 6 دول أوروبية تدعو لتعليق العقوبات عن سوريا وهيئة تحرير الشام.. بشروط
  • تعرف على شروط الاتحاد الأوروبي لرفع العقوبات عن سوريا
  • الاتحاد الأوروبي يوضح شروطه لرفع العقوبات عن سوريا
  • اجتماعات وزارية تدعو لرفع العقوبات عن سوريا ودعم اقتصادها وطاقتها
  • بمشاركة عربية وغربية.. قمة الرياض تدعو لرفع العقوبات عن سوريا
  • سوريا..مقتل 7 من عناصرقسد في معارك بشمال وشرق سوريا