حماة الوطن بالإسكندرية يختتم دورة التثقيف السياسي للمرأة
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
وزعت رانيا الشيمي، أمين أمانة المرأة بحزب حُماة الوطن بالإسكندرية، واللواء ممدوح النمر، أمين أمانة الشؤون السياسية، شهادات اجتياز دورة التثقيف السياسي التي أقيمت تحت عنوان “دور المرأة في الحياة السياسية”، واستمرت فعالياتها لمدة ثلاثة أيام، في أحد الأندية الاجتماعية بمنطقة سموحة، برعاية اللواء طارق بركات، رئيس قطاع شمال وغرب الدلتا، وبتوجيهات محمد السيد مجاهد، الأمين العام للحزب بالإسكندرية، وبإشراف الدكتور رجائي عزت، الأمين العام المساعد وأمين أمانة التنظيم.
ووجه المشاركون في الدورة الشكر للحزب عن البرنامج المتكامل والمحاضرات المتخصصة التي شهدتها الدورة خلال أيام فعالياتها والذي ساهم بشكل كبير في تعزيز فهمهم لدور المرأة في الحياة السياسية وطرق دعم مشاركتها الفعالة في مختلف المجالات.
وشهد الحفل الختامي حضور النائبة الدكتورة راندا مصطفى، أمينة المرأة المركزية بالحزب، التي أكدت على أهمية التمكين الاقتصادي للمرأة، مشيرة إلى ضرورة استثمار مهاراتها الفردية بما يساهم في تعزيز إنتاجيتها وتوسيع مشاركتها في التنمية المجتمعية.
وكان حزب حُماة الوطن قد افتتح أول أكاديمية مجانية متخصصة لتعليم كرة القدم للأطفال الأيتام وذوي الهمم، وذلك في احتفالية كبرى شهدها ملعب نادي سيدي بشر شرق محافظة الإسكندرية، وذلك في خطوة لدمج الفئات الأكثر احتياجًا في المجتمع، عبر توفير فرص متساوية للتعلم وصقل المواهب الرياضية.
في كلمته خلال حفل الافتتاح، أكد النائب اللواء طارق نصير أمين عام الحزب ووكيل أول لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشيوخ، أن الأكاديمية تأتي كجزء من خطة الحزب لدعم الفئات الأكثر احتياجا، وعلى رأسها ذوو الهمم، مشيرًا إلى أن الهدف الأساسي من المبادرة هو اكتشاف المواهب الرياضية الكامنة لدى الأطفال وتطويرها بما يسهم في دمجهم في المجتمع بصورة فعالة، مضيفا أن الحزب يسعى لتعميم الأكاديمية على مستوى المحافظات، بما يتماشى مع رؤية الحزب لتعزيز التنمية المستدامة، ولتكون نموذجًا يحتذى به في العمل المجتمعي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاسكندرية حماة الوطن دورة التثقيف السياسي المزيد
إقرأ أيضاً:
هيلين براون بين التمكين والإثارة.. هل خدمت قضايا المرأة أم استغلتها؟
عندما تولت هيلين غورلي براون رئاسة تحرير مجلة Cosmopolitan في عام 1965، أحدثت ثورة في الإعلام النسائي، قدمت رؤية جديدة للمرأة العصرية، تمزج بين الاستقلالية المهنية والتحرر الشخصي، لكن أسلوبها التحريري أثار جدلًا واسعًا. فبينما اعتبرها البعض رائدة في تمكين النساء، رأى آخرون أنها ساهمت في تسليع المرأة وتعزيز الصورة النمطية عن الأنثى. فهل كانت براون نصيرة للمرأة، أم أنها استغلت قضاياها لتحقيق نجاح إعلامي؟
هيلين براون ورسالة “كوزموبوليتان” الجديدةقبل أن تتولى براون تحرير المجلة، كانت “كوزموبوليتان” مجلة تقليدية، موجهة لربات البيوت. لكن مع قيادتها، تغيرت توجهاتها بالكامل، فأصبحت تتحدث عن المرأة المستقلة، الجريئة، الناجحة، والتي تعيش حياتها بحرية بعيدًا عن القيود الاجتماعية. تناولت المجلة مواضيع مثل العمل، العلاقات، والجمال بطريقة غير مسبوقة، ما جعلها تحقق نجاحًا مذهلًا.
التمكين أم التسليع؟ وجهتا نظر متناقضتانرأى أنصار بركسرت المحظورات التي كانت تمنع النساء من الحديث عن حقوقهن في المتعة، العمل، والاستقلال المالي، وشجعت المرأة على السعي وراء طموحاتها دون الشعور بالذنب. كما أنها سلطت الضوء على أهمية التعليم، الوظيفة، والتحرر من الضغوط المجتمعية التي كانت تحصر النساء في أدوار تقليدية.
لكن في المقابل، انتقدها البعض بشدة، متهمين إياها بأنها لم تخدم قضايا المرأة بقدر ما عززت صورتها كسلعة. فقد ركزت المجلة على معايير الجمال والجاذبية الجسدية كأدوات للنجاح، ما ساهم في ترسيخ فكرة أن قيمة المرأة تكمن في مظهرها وقدرتها على جذب الرجال، بدلًا من مهاراتها وإنجازاتها.
المرأة بين الاستقلالية والضغوط الجديدةمع تحول “كوزموبوليتان” إلى منصة مؤثرة، أصبح هناك تناقض في الرسائل التي تنقلها للمرأة. فمن ناحية، شجعتها على تحقيق ذاتها، ومن ناحية أخرى، فرضت عليها معايير صعبة تتعلق بالجمال والأنوثة، ما خلق ضغوطًا جديدة لم تكن موجودة من قبل.
إرث هيلين براون.. نجاح إعلامي أم جدل مستمر؟لا شك أن تأثير هيلين براون على الإعلام النسائي لا يزال قائمًا حتى اليوم. فالكثير من المجلات والمواقع النسائية تبنت نهجها، ولكن مع تغيرات تناسب العصر الحديث. ومع ذلك، لا يزال الجدل مستمرًا حول إرثها: هل كانت صوتًا للمرأة القوية، أم أنها جعلت الحرية مجرد سلعة تباع في أغلفة المجلات؟.