خالد فتحي: نشكر الجمعية العمومية وهدفنا استمرار ريادة كرة اليد على المستوى العالمي
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
توجه خالد فتحي رئيس مجلس إدارة الاتحاد المصري لكرة اليد بالشكر لأعضاء الجمعية العمومية بعد انتخابه رئيسًا للاتحاد ومجلس الإدارة الجديد لقيادة اللعبة حتى 2028.
وقال فتحي: "أشكر أعضاء الجمعية العمومية على حضورهم وحرصهم على المشاركة سواء من منحني صوته أو لم يمنحني، الجميع كان حريصًا على خروج الجمعية العمومية بمظهر مشرف يليق باسم كرة اليد المصرية، وأعدهم جميعًا أن أعمل مع مجلس الإدارة لنكون عند حسن الظن".
وطالب فتحي أسرة كرة اليد المصرية بالالتفاف حول اللعبة، مؤكدًا أن الهدف الأساسي هو استمرار ريادة كرة اليد المصرية على المستوى العالمي، ومواصلة تطوير اللعبة على كل المستويات بجميع عناصرها.
وأكد فتحي أن الاستراتيجية العامة لمجلس الإدارة هي التعامل مع جميع الأندية بمعيار واحد دون تمييز، قائلًا: " نقف على مسافة واحدة من الجميع والهدف إعلاء المصلحة العامة لكرة اليد المصرية".
وأشار فتحي إلى أن مجلس الإدارة الجديد يقدم كل الدعم للمنتخب الوطني للرجال والذي يستعد حاليًا للمشاركة في بطولة العالم التي تقام يناير المقبل في الدنمارك والنرويج وكرواتيا، مؤكدًا أن الهدف هو تحقيق طموحات جماهير الكرة المصرية في المحافل الدولية.
وأسفرت انتخابات مجلس إدارة الاتحاد المصري لكرة اليد عن انتخاب مجلس جديد يقود الاتحاد حتى 2028، جاء تشكيله كما يلي: خالد فتحي رئيسًا للاتحاد، خالد ديوان نائبًا للرئيس، نبيل خشبة أمينًا للصندوق، وأعضاء مجلس الإدارة: عبير عقيل، عمرو فتحي، أحمد زقزوق، خالد صالح، عمرو العدل، محمد جمال هليل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجمعیة العمومیة کرة الید المصریة مجلس الإدارة
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس النواب يستقبل وفدًا من الجمعية البرلمانية الأرثوذوكسية
استقبل المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب، بمقر المجلس اليوم الإثنين، وفداً من الجمعية البرلمانية الأرثوذوكسية.
وأكد رئيس مجلس النواب في مستهل اللقاء، على الروابط الراسخة التي تجمع مصر مع الجمعية البرلمانية الأرثوذوكسية وشعوبها الصديقة، مؤكداً الدعم التام لأنشطة الجمعية إيماناً بدورها الرائد في خلق مساحات من الحوار، ومُشيداً بدور الجمعية في التأكيد على قيم المسيحية وغاياتها النبيلة التي تحض على المحبة والتسامح.
خلال اللقاء، أشار رئيس مجلس النواب إلى أن العالم يمر بمنعطف خطير جراء تزايد وتيرة الصراعات الجيوسياسية، والتي باتت تعصف بالأمن والسلم والاستقرار العالمي، وهو ما خلق شواغل حقيقية لدى الشعوب إزاء التهديد الجسيم للسلم والتعايش العالمي، مما يُظهر الحاجة الماسة لترسيخ قيم التسامح والتعايش السلمي المُشترك بين الأديان والثقافات المُختلفة.
وأكد المستشار الدكتور حنفي جبالي أن مصر بحضارتها الضاربة في جذور التاريخ قد جسدت دوماً مساحة آمنة للتنوع، حيث تلاقت على أرضها الأديان والثقافات، وهو ما جعل التسامح في مصر سمة متأصلة في نسيج وجينات المجتمع المصري،
كما أشاد رئيس مجلس النواب بالدور الوطني الذي لطالما لعبته وتلعبه الكنيسة المصرية العريقة عبر التاريخ، وما تغرسه من قيم وتعاليم فكرية وروحية تُعزز الانتماء والشعور بالمسئولية بالتكامل مع الجهود الدؤوبة التي يبذلها الأزهر الشريف في نموذج مُلهم للتناغم الوطني الفريد القائم على تعزيز المواطنة وقبول الآخر.
من جانبه، عبر سكرتير عام الجمعية البرلمانية الأرثوذوكسية عن بالغ تقديره لاستقبال مجلس النواب المصري اجتماعات الأمانة الدولية للجمعية، ناقلاً خالص الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، على مبادراته ومُنجزاته والتي أضفت مزيداً من القوة على مصر وجعلت منها واحة للاستقرار في الشرق الأوسط، مؤكداً ضرورة تدعيم أصوات السلام والاستقرار لتكون درع واقي في مواجهة المآسي الإنسانية والتحديات العالمية.