اعتقال شخص قرب القدس مع البحث عن آخر إثر بلاغات عن عملية محتملة
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
اعتقلت الشرطة الإسرائيلية، اليوم الأحد 15 ديسمبر 2024، "مشتبه به" عن مفترق اللطرون قرب مدينة القدس وحولته إلى التحقيق لدى جهاز الأمن العام الشاباك، وذلك عقب استنفار أمني في المنطقة في ظل تقارير إسرائيلية عن رصد مركبة تقل أشخاص يعتزمون تنفيذ عملية.
وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية، فإن هوية المعتقل لم تعرف بعد.
وقالت الشرطة الإسرائيلية، في بيان، إن قواتها "نشرت حواجز تفتيش على الطرق بعد تلقي إنذار بخصوص مركبة مشبوهة. تم إيقاف المركبة وسائقها قرب مفرق اللطرون من قبل أفراد شرطة السير، حيث جرى تفتيش المركبة بواسطة خبير متفجرات لإزالة الشبهات".
وبحسب القناة 12 الإسرائيلية، فإن أجهزة الأمن تلقت معلومات بشأن وجود شخصين يشتبه في تخطيطهما لتنفيذ "عملية مسلحة" ضد أهداف إسرائيلية. وجرى استدعاء قوات كبيرة إلى المنطقة، بما في ذلك وحدات خاصة وفريق "تاكيلا" التابع للشاباك.
ورغم الإعلان عن اعتقال أحد المشتبه بهم، ذكرت القناة أن "الحدث الأمني لم ينتهِ بعد"، فيما تستمر عمليات البحث عن "مشتبه به آخر"، وأشارت إلى أن الشرطة توصي السائقين بتجنب شارع رقم 1 في هذه المرحلة.
وأفادت القناة بأنه "لا يشتبه في هذه المرحلة في تورط الشخص المعتقل في نشاط أمني معادٍ، بل يشتبه في قيامه بنقل فلسطينيين لا يحملون تصاريح إقامة أو عمل في إسرائيل. وأوضحت أن المعتقل يخضع للاستجواب في محاولة لاستخلاص المزيد من التفاصيل.
وأشارت قنوات إسرائيلية على منصة "تليغرام" إلى أن الحديث عن "خلية مخربين خرجت بلدة صور باهر" المقدسية الواقعة إلى الجنوب الشرقي من المدينة، وادعت أنه تم رصد عملية نقل أسلحة إلى المركبة التي تم اعتقال سائقها الذي كان بمفرده.
وفي وقت سابق، شرعت قوات الأمن الإسرائيلية بتنفذ عمليات تمشيط واسعة مع إقامة حواجز على شارع رقم 1 المؤدي إلى مدينة القدس، وسط استنفار أمني في ظل تقارير أولية أشارت إلى "مخاوف من عملية أمنية" محتملة.
وكانت هيئة البث العام الإسرائيلية ("كان 11") قد أشارت إلى تلقي بلاغات عن رصد "خلية مخربين"، على حد تعبيرها، في منطقة القدس؛ وذكرت أن الشاباك نشر قواته في المنطقة فيما شاركت الطائرات المروحية في عمليات البحث لتحديد موقع المركبة.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
القناة "12" الإسرائيلية: من الممكن التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار مع حماس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال مسؤولون إسرائيليون كبار، مساء أمس الأحد، إن المحادثات في الدوحة لتأمين اتفاق وقف إطلاق النار مع حركة حماس خلال اليومين المقبلين ستكون حاسمة في فهم ما إذا كان الاتفاق ممكنا.
ونقلت القناة الـ 12 الإسرائيلية عن الوفد الإسرائيلي رفيع المستوى الموجود حاليًا في قطر قوله، “إنه من الممكن التوصل إلى اتفاق نهائي، واصفين ظروف إتمام ذلك بالمثالية”.
وكانت مصادر في حماس ذكرت أمس أول أن الاتفاق تم التوصل إليه وينتظر الموافقة النهائية من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
ويتواصل رئيس جهاز الموساد ديفيد برنياع، الذي سافر إلى الدوحة للانضمام إلى المحادثات الليلة الماضية، بشكل منتظم مع نتنياهو بشأن التقدم في المفاوضات.
كما سافر إلى الدوحة مع برنياع، مدير جهاز الأمن العام رون بار، والمسؤول الأول عن الرهائن في الجيش الإسرائيلي الميجور جنرال (احتياط) نيتسان ألون، والمستشار السياسي لنتنياهو أوفير فالك.
وعلى صعيد متصل، تحدث مُستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان لـشبكة (سي إن إن) عن فرص التوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن ووقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس وأعرب عن تفاؤل حذر.
وقال سوليفان: "نحن قريبون جدًا جدًا؛ ومع ذلك فإن كوننا قريبين يعني أننا بعيدون لأنه حتى تعبر خط النهاية بالفعل، فلن نكون هناك، لدينا مُستشار الرئيس بايدن الأول للشرق الأوسط، بيت ماكجورك، في الدوحة، وكان هناك لمدة أسبوع كامل، حيث وضع التفاصيل النهائية للنص الذي سيتم تقديمه إلى الجانبين وما زلنا مصممين على استخدام كل يوم لدينا في المكتب لإنجاز هذا".