41 ألف عسكري و241 دبابة خسائر الأوكرانيين بمحور كورسك
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
أفادت وزارة الدفاع الروسية بآخر التطورات في مقاطعة كورسك، ذاكرة إن القوات الأوكرانية تكبدت خسائر كبيرة خلال جولة القتال الأخيرة، في استمرار لخسائر الأوكرانيين والروس في الحرب المندلعة منذ سنوات.
واندلعت الحرب في فبراير 2022 ومازالت مستمرة حتى الآن وسط تفاؤل بقدرة الرئيس الأمريكي القادم دونالد ترامب بإنهائها والتوصل إلى حل نحوها.
وسقط عدد كبير من الجنود الروس والأوكران في المعركة، فبينما تقول روسيا أن لديها خسائر لكن خسائر الأوكران أكبر، يقول الأوكران والغرب بالعكس.
وذكرت وزارة الدفاع الروسية أن خسائر القوات الأوكرانية على محور كورسك خلال الـ24 ساعة الماضية بلغت أكثر من 400 عسكري ودبابة بالإضافة لاستسلام 5 جنود أوكرانيين.
وأضافت بإن إجمالي خسائر القوات الأوكرانية خلال المعارك على محور كورسك بلغ أكثر من 40860 عسكريا بالإضافة إلى 241 دبابة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ترامب وزارة الدفاع الروسية الحرب القتال القوات الأوكرانية خسائر كبيرة مقاطعة كورسك المزيد
إقرأ أيضاً:
خبير سياسات دولية: أتوقع فشل ترامب في إنهاء الحرب الروسية الأوكرانية
قال الدكتور أشرف سنجر، خبير السياسات الدولية، إنه كان هناك حديثًا متزايدًا إنهاء الحزب الروسية الأوكرانية بعد وصول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى السلطة في 20 يناير، بيوم أو اثنين، ولكن بدأ الحديث يتغير إذ قال ترامب إنه قد يحتاج إلى ستة أشهر لتحقيق هذا الهدف، ومن الممكن أن يستمر الأمر حتى سنة أو سنتين.
السيناريو الأكثر احتمالًا استمرار الحرب الأوكرانية الروسية في عهد ترامبوأضاف «سنجر»، خلال مداخلة ببرنامج «مطروح للنقاش»، الذي تقدمه الإعلامية مارينا المصري على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الحرب قد تستمر دون حل في فترة إدارة ترامب، مشيرًا إلى أن السيناريو الأكثر احتمالًا استمرار الحرب الأوكرانية الروسية، وأن ترامب لن يكون قادرًا على إيقافها.
وأوضح سنجر، أن هذه القضية ليست فقط مرتبطة بإدارة ترامب، بل أيضا بالكونجرس الأمريكي فحتى في ظل إدارة ترامب، يظل هناك دعم قوي من الجمهوريين لأوكرانيا، ما يثير التساؤلات حول شروط السلام التي سيتم قبولها، هل ستكون بشروط أوكرانيا أم روسيا أم ترامب؟
تاريخ ترامب في التعامل مع الأزماتولفت إلى أنه إذا نظرنا إلى تاريخ ترامب في التعامل مع الأزمات، نجد أنه على الرغم من اللقاءات التي أجراها مع رئيس كوريا الشمالية كيم جونغ أون، فإن كوريا الشمالية لم تتوقف عن إطلاق الصواريخ أو تجارب الصواريخ الباليستية المحملة بالأسلحة النووية.
وأشار إلى أن ترامب يركز بشكل كبير على الصين، ولا يريد التصعيد مع روسيا، ولكن في الوقت ذاته، فإن داخل الولايات المتحدة هناك مراكز فكرية تراقب عن كثب اتجاهات الإدارة المقبلة وتفكر في الخطوات التالية بهذا السياق.