أفادت جماعة الحوثي، اليوم الأحد، بأن غارات أمريكية بريطانية استهدفت مديرية التحيتا بمدينة الحديدة الساحلية المطلة على البحر الأحمر غرب اليمن، وفق ما نقلت وسائل إعلام محلية.

جاء ذلك، بعدما أعلن الحوثيون، يوم الثلاثاء الماضي، تنفيذ عملية عسكرية وصفوها بـ"النوعية استهدفت ثلاث سفن إمدادات أمريكية بعد خروجها من ميناء جيبوتي"، وفق زعمهم.

وكانت بوارج أمريكية شنت الشهر الماضي (نوفمبر) أيضا ضربات على مواقع حوثية في محافظة الحديدة.

يشن الحوثيون منذ نوفمبر العام الماضي (2023) أي بعد شهر على تفجر الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة، عشرات الهجمات على الملاحة الدولية في البحر الأحمر.

واستهدفوا أكثر من 150 سفينة تجارية بالصواريخ والطائرات بدون طيار، كما استولوا على سفينة وأغرقوا اثنتين.

 ما دفع أصحاب السفن إلى إعادة توجيه رحلاتها بعيداً عن البحر الأحمر  للإبحار في الطريق الأطول حول الطرف الجنوبي لأفريقيا.

في المقابل، شنت الولايات المتحدة وبريطانيا، فضلا عن إسرائيل، هجمات على مواقع تابعة للحوثيين.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الحوثيون جماعة الحوثي مدينة الحديدة أمريكية بريطانية المزيد

إقرأ أيضاً:

أمريكا تعلن قتل قيادي لـ«داعش» بغارة جوية في سوريا

أعلنت القيادة المركزية الأميركية “سنتكوم” أن الولايات المتحدة قتلت قياديا في تنظيم حراس الدين، وهو فرع لتنظيم القاعدة في سوريا كان أعلن عن حلّ نفسه.

وقالت “سنتكوم” في بيان على منصة إكس “في 15 فبراير، نفّذت قوات القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم) ضربة جوية دقيقة في شمال غرب سوريا، استهدفت وقتلت مسؤولا بارزا في الشؤون المالية واللوجستية في تنظيم حراس الدين، الفرع التابع لتنظيم القاعدة”.

وأضاف البيان الذي لم يحدد هوية المسؤول القتيل: “تأتي هذه الضربة في إطار التزام القيادة المركزية المستمر، جنبا إلى جنب مع شركائنا في المنطقة، لتعطيل وإضعاف جهود الإرهابيين في التخطيط والتنظيم وتنفيذ الهجمات”.

وكان التنظيم الذي صنّفته الولايات المتحدة “إرهابيا” قد أعلن حلّ نفسه بعد سقوط حكم الرئيس بشار الأسد، كاشفا للمرة الأولى بشكل رسمي أنه كان فرع تنظيم القاعدة في سوريا.

وتأسس تنظيم حراس الدين عام 2018 وكان ينشط في مناطق بشمال غرب سوريا. وفي سبتمبر 2019، صنّفت وزارة الخارجية الأميركية تنظيم حراس الدين “كيانا إرهابيا عالميا”.

وفي سبتمبر أعلن الجيش الأميركي تنفيذ ضربتين في سوريا أسفرتا عن مقتل 37 “إرهابيا” بينهم أعضاء في تنظيم داعش وحراس الدين.

وفي الشهر الذي سبق، أفاد الجيش الأميركي بأنه قتل قياديا بارزا في حراس الدين هو أبو عبد الرحمن المكي بضربة جوية في شمال غرب سوريا.

وسبق للسلطات السورية الجديدة أن أعلنت حلّ كلّ الفصائل المسلحة في البلاد في إطار سلسلة قرارات اتخذت للمرحلة الانتقالية بعد أقل من شهرين على إطاحة الأسد.

وتنشر الولايات المتحدة ما لا يقل عن 2500 جندي في العراق ونحو 2000 في سوريا المجاورة، في إطار التحالف الدولي لمكافحة تنظيم داعش.

وأكدت واشنطن أنها كثّفت الضربات الجوية منذ سقوط الأسد. ويوم سقوطه في 8 ديسمبر، أعلنت الولايات المتحدة تنفيذ ضربات استهدفت أكثر من 75 موقعا تابعا لتنظيم داعش.

مقالات مشابهة

  • مليشيا الحوثي تجدد قصف مواقع في تعز
  • الحديدة تتعرض لأربع غارات جوية وسط تكتم من الحوثيين
  • غارات جوية وقصف مدفعي صهيوني على المدن السورية
  • الاحتلال الإسرائيلي يشن غارات جوية على مناطق سكنية في جنوب سوريا
  • تراجع الاستثمارات الصينية في أمريكا الشمالية نهاية العام الماضي
  • إعصار القنبلة.. تهديدات جوية تزعزع استقرار أمريكا وتكشف عن المخاطر المقبلة
  • أمريكا تعلن قتل قيادي لـ«داعش» بغارة جوية في سوريا
  • ضربة جوية أمريكية تقتل قياديا بتنظيم تابع لـالقاعدة في سوريا
  • برلماني عراقي: القوات المسلحة اليمنية أذلت أساطيل أمريكا وبريطانيا وهزّت الكيان الصهيوني
  • كيف استطاع الشهيدُ القائد حسين بدر الدين الحوثي كسرَ حاجز الخوف من أمريكا؟