كييف (وكالات)

أخبار ذات صلة "لونا" تلتقط الصور الأولى لفوهة "زيمان"على الجانب المعتم من القمر روسيا: نبحث مع شركائنا بدائل لصفقة الحبوب الأزمة الأوكرانية تابع التغطية كاملة

أعلن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، ينس ستولتنبرغ، أمس، أنّ أوكرانيا وحدها من يقّرّر شروط أي مفاوضات سلام يمكن أن تجري مع روسيا، مؤكّدًا أن سياسة الحلف لم تتغير، بعد تصريحات أدلى بها مدير مكتبه الخاص ستيان جنسن.

وقال ستولتنبرغ «الأمر متروك للأوكرانيين لتقرير التوقيت الذي تكون فيه الظروف مواتية للمفاوضات واتّخاذ قرارات فيما يتعلّق بطاولة مفاوضات، في حال ستجرى، ما يشكلّ حلًّا مقبولًا»، مضيفاً «مهمّتنا هي أن ندعمهم».
وجاءت تصريحات ستولتنبرغ خلال اجتماع عام ضمّ العديد من صناع القرار النروجيين في أرندال، وهي بلدة صغيرة في جنوب النروج.
وألمح جنسن قبل يومين من المكان نفسه إلى أن حلاً للنزاع قد يتمثل في تنازل أوكرانيا عن أراضٍ لها لصالح روسيا مقابل انضمامها إلى الناتو، قبل أن يعود ليوضح تصريحاته.
وفي سياق آخر، أكّد وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا أن كييف تعتزم بذل جهود سياسية لتعزيز علاقاتها مع الدول الأفريقية، مشيراً إلى أن أوكرانيا تسعى إلى التعامل مع هذه التفاعلات الدبلوماسية «باحترام وعملاً بمبدأ المنفعة المتبادلة». وقال كوليبا أمس الأول «إنّنا نبدأ من الصفر في أفريقيا، تحتاج قارة أفريقيا إلى عمل منهجي وبعيد المدى، لا يحصل ذلك بين ليلة وضحاها».
واعتبر كوليبا الجهود الأوكرانية بمثابة «هجوم دبلوماسي مضاد» في مواجهة المساعي الروسية لتوطيد العلاقات مع الدول الأفريقية.
في غضون ذلك وصلت أمس، أول سفينة شحن غادرت أوكرانيا عقب انتهاء اتفاق الحبوب إلى المياه التركية، بحسب ما أظهرت مواقع متابعة حركة الملاحة البحرية.
وغادرت السفينة «جوزيف شولت» ميناء أوديسا الأوكراني الأربعاء الماضي، وأظهرت مواقع تتبع حركة الملاحة البحرية السفينة لدى دخولها المياه الإقليمية التركية مستخدمة طريقا غربيا تجنّب المياه الدولية لصالح تلك الخاضعة لسيطرة رومانيا وبلغاريا، البلدان المنضويان في حلف شمال الأطلسي.
وأكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن السفينة تستخدم «ممرا إنسانيا جديدا» أقامته كييف، بعدما أطلقت روسيا الأسبوع الماضي طلقات تحذيرية على سفينة شحن متجهة إلى ميناء إزمايل على نهر الدانوب في جنوب أوكرانيا.
تجدر الإشارة إلى أن السفينة ظلت عالقة في ميناء أوديسا لمدة عام ونصف العام بسبب الأزمة الروسية الأوكرانية.
وتستخدم أوكرانيا حالياً نهر الدانوب لتصدير حبوبها، وينقل جزء كبير منها عبر النهر ويصل في النهاية إلى البحر الأسود على الحدود الأوكرانية الرومانية.
وقد أوردت صحيفة «وول ستريت جورنال» أن مسؤولين أميركيين يجرون محادثات مع تركيا وأوكرانيا وجيرانها بشأن زيادة حركة النقل على طول الدانوب.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: أوكرانيا روسيا وأوكرانيا روسيا الأزمة الأوكرانية الحرب في أوكرانيا الناتو حلف الناتو حلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ

إقرأ أيضاً:

سيطرة روسية على منطقة شومي الأوكرانية.. وتعزيز للقوات الجوية

أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم السبت، السيطرة على منطقة أوكرانية جديدة، وذلك ضمن الحرب التي أطلقتها في 24 شباط/ فبراير 2022، واشتراطها تخلي كييف عن خطط الانضمام إلى كيانات عسكرية.

ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن وزارة الدفاع في موسكو بقولها: "القوات الروسية سيطرت على منطقة شومي في شرق أوكرانيا"، فيما لم تعلق الأخيرة على هذا الإعلان.

في غضون ذلك، قال قائد عسكري في روسيا البيضاء، إن بلاده نشرت قوات دفاع جوي إضافية على حدودها مع أوكرانيا، لحماية "منشآت البنية التحتية الحيوية"، بسبب زيادة نشاط الطائرات المسيرة الأوكرانية في المنطقة.

وقالت روسيا البيضاء، حليفة روسيا في الحرب على أوكرانيا، قبل أيام إنها أسقطت طائرة مسيرة رباعية المراوح عبرت الحدود بشكل غير قانوني من أوكرانيا، "لجمع معلومات حول البنية التحتية الحدودية لروسيا البيضاء".

وقال أندريه سيفرينتشيك قائد قوات الدفاع الجوي اليوم السبت، إن الوضع في المجال الجوي عبر الحدود لا يزال متوترا.



وأضاف في بيان نشر على قناة وزارة الدفاع عبر منصة تيليغرام: "نحن على استعداد لاستخدام جميع القوات والوسائل المتاحة بشكل حاسم لحماية أراضينا وسكان جمهورية روسيا البيضاء من الاستفزازات المحتملة في المجال الجوي".

وفي وقت سابق، قالت وزارة الدفاع إن لديها معلومات تظهر أن أوكرانيا تحرك المزيد من القوات والأسلحة والعتاد العسكري، إلى منطقة جيتومير الشمالية المتاخمة لروسيا البيضاء، ولم يصدر تعليق من أوكرانيا حتى الآن.

من جانبه، أصدر وزير الدفاع الروسي أندريه بيلاوسوف تعليماته باتخاذ خطوات ضد ما سماها "الاستفزازات"، التي تقوم بها الولايات المتحدة بمسيراتها في البحر الأسود.

وأشارت وزارة الدفاع الروسية في بيان، إلى "تزايد أنشطة الولايات المتحدة في البحر الأسود بطائراتها الاستراتيجية بدون طيار"، منوهة إلى أن المسيرات قدمت الدعم للهجمات على المنشآت الروسية بأسلحة غربية تم تزويد أوكرانيا بها.

وأضافت: "هذا يظهر المشاركة المتزايدة للولايات المتحدة ودول الناتو في الصراع في أوكرانيا، إلى جانب نظام كييف"، لافتة إلى أن هذه الأنشطة تزيد من احتمال وقوع حوادث مع القوات الجوية الروسية والصراع المباشر مع روسيا.



وحمَّلت وزارة الدفاع دول الناتو المسؤولية عن "هذا الخطر المتزايد"، مشددة على أن بيلاوسوف أصدر تعليماته إلى هيئة الأركان العامة الروسية، لتقديم مقترحات للرد الفوري على هذه الاستفزازات.

وسبق أن أجرى بيلوسوف اتصالا هاتفيا مع وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن في 25 يونيو/ حزيران الجاري.

والتقى أوستن آخر مرة مع وزير الدفاع الروسي السابق سيرغي شويغو في 15 مارس/ آذار 2023.

وفي 24 فبراير/ شباط 2022 أطلقت روسيا عملية عسكرية بأوكرانيا وتشترط لإنهائها "تخلي" كييف عن خطط الانضمام إلى كيانات عسكرية، ما دفع عواصم في مقدمتها واشنطن إلى فرض عقوبات اقتصادية شديدة على موسكو.

مقالات مشابهة

  • سيطرة روسية على منطقة شومي الأوكرانية.. وتعزيز للقوات الجوية
  • Newsweek: الناتو لن يقبل أوكرانيا في صفوفه رغم الوعود المعسولة
  • روسيا تزعم استعداد أوكرانيا لاستخدام قنبلة ذرية.. ماذا يحدث؟
  • السفير الروسي في القاهرة يكتب: نعرض السلام على الغرب مرة أخرى
  • مرشح رئاسي يتوعد بإنهاء الصراع بعد كلمات زيلينسكي عن "الخسائر في الأرواح"
  • ترامب يؤكد خلال المناظرة مع بايدن أن كييف لا تنتصر في الصراع العسكري الحالي
  • الاتحاد الأوروبي يقدم 1.9 مليار يورو مساعدات لأوكرانيا
  • جوليان سميث: "الناتو" لا يعتبر نفسه طرفا في الصراع بأوكرانيا ولكنه "مخول بدعم كييف"
  • "ناشيونال إنترست": كيف تخطط أوكرانيا للرد إذا خسرت؟
  • روسيا تعرض السلام علي الغرب مرة أخري