صحيفة الاتحاد:
2025-02-16@12:27:53 GMT

«إيكواس»: فرصة للدبلوماسية في النيجر

تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT

عواصم (الاتحاد، وكالات)

أخبار ذات صلة قلق أممي من انعدام الأمن الغذائي في النيجر النيجر.. مقتل 17 جندياً بهجوم قرب الحدود مع مالي وبوركينا فاسو

لوحت المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا «إيكواس» بتدخل عسكري وشيك في النيجر لاستعادة النظام الدستوري «بكافة الوسائل المتاحة»، فيما طالبت ألمانيا من الاتحاد الأوروبي بفرض عقوبات على قادة الانقلاب.


وعقد قادة أركان جيوش المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا «إيكواس»، أمس، اجتماعاً استثنائياً في العاصمة الغانية أكرا، لوضع اللمسات الأخيرة على خطط نشر قوة الاحتياط لاستعادة النظام الدستوري في النيجر، بحسب بيان صادر عن المجموعة.
وأكد مفوض السلام والأمن في المجموعة عبد الفتاح موسى، أن النظام الدستوري في النيجر ستتم استعادته «بكل الوسائل المتاحة».
وأوضح: «ما زلنا نعطي فرصة للدبلوماسية»، لكنه أكد أن جميع الخيارات مطروحة على الطاولة.
وقال إن «المجلس العسكري في النيجر يتظاهر بأنه مستعد للمحادثات ويسعى لأسباب لتبرير الانقلاب»، مشدداً على أنه «إذا فشلت جميع الحلول في النيجر فإن قوة إيكواس جاهزة للرد».
وأكد موسى أن «جميع الدول الأعضاء في المجموعة، ما عدا الخاضعة لحكم عسكري وكذلك الرأس الأخضر، مستعدة للمشاركة في القوة الاحتياطية التي قد تتدخل في النيجر».
وأشار إلى عمليات انتشار سابقة للمجموعة في جامبيا وليبيريا وغيرهما خلال طرحه أمثلة على الاستعداد.
وأيد الاتحاد الأفريقي وعدة دول غربية، قرارات «إيكواس»، لكن بوركينا فاسو ومالي، العضوين في المجموعة، قالتا في بيان مشترك، إنهما ستعتبران أي تدخل عسكري في النيجر بمثابة «إعلان حرب» ضدهما، مهددتين بالانسحاب من التكتل.
وعقب الانقلاب، وأمهلت «إيكواس»، عسكريي النيجر أسبوعاً، قبل التدخل عسكرياً، لكن المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا التي تضم 15 دولة، لم تنفذ تهديدها حتى الآن.
وأمس الأول، أعلن قادة جيوش مجموعة «الإيكواس»، بدء تفعيل القوات الاحتياطية للمجوعة لـ«استعادة النظام الدستوري» في النيجر.
وقالت المجموعة في بيان، إن لجنة رؤساء أركان جيوش «إيكواس»، شرعت في تفعيل القوة الاحتياطية للمجموعة لاستعادة النظام الدستوري في النيجر. 
وفي سياق متصل، طالبت وزارة الخارجية الألمانية، أمس، الاتحاد الأوروبي بفرض عقوبات على قادة الانقلاب في النيجر.
وقالت الخارجية، إنه «بعد تعليق التعاون التنموي والأمني، نطالب الآن الاتحاد الأوروبي بفرض عقوبات على الانقلابيين».
وأضافت أن «وزيرة الخارجية أنالينا بربوك أجرت في الأيام الأخيرة محادثات بشأن النيجر مع شخصيات عدة، بينها نظيراها الفرنسية كاترين كولونا والأميركي أنتوني بلينكن».
واحتجز عسكريون في جيش النيجر، الرئيس محمد بازوم، نهاية يوليو الماضي، وأعلنوا عزله، مرجعين السبب إلى ما قالوا إنه «سوء إدارة وتدهور الوضع الأمني»، وأعلنوا اختيار الجنرال عبد الرحمن تياني، قائد الحرس الرئاسي، رئيساً جديداً للمجلس الانتقالي الذي سيقود البلاد.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: إيكواس الإيكواس النيجر رئيس النيجر المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا النظام الدستوری فی النیجر

إقرأ أيضاً:

هل يتجه الاتحاد الأوروبي إلى أحضان الصين بعد قرارات ترامب؟

في حفل تنصيبه يوم العشرين من يناير الماضي، قطع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وعدا على نفسه بالسعي إلى إرساء السلام حول العالم، وإطفاء نيران الحروب المدمرة، إلا أن بعض القرارات التي أعلنها فيما بعد حفل التنصيب أشعلت حروبا من نوع آخر أقلقت دول العالم، وهي الحروب التجارية.

وكانت القارة الأوروبية هي إحدى المناطق التي أشهر ترامب سلاح "الرسوم الجمركية" ضدها، لتستنفر القارة العجوز ضد الرئيس السابع والأربعين في البيت الأبيض، وكانت ردود الأفعال على خطاب نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس، في مؤتمر ميونيخ للأمن يوم الجمعة من جانب الاتحاد الأوروبي غاضبة ووصفت ما جرى بـ"أنه بالاستماع لكلمة نائب الرئيس الأمريكي بدا الأمر كما لو كانوا يحاولون افتعال شجار معنا".

وقبل انطلاق مؤتمر ميونيخ، أطلقت المفوضية الأوروبية تحذيرا ضد الولايات المتحدة، وتعهدت بالرد "على الفور" إذا نفذ الرئيس ترامب تعريفات جمركية تطابق تلك التي يفرضها شركاء أمريكا التجاريون.

بعد إعادة فرض الرسوم الجمركية على الصلب والألمونيوم هذا الأسبوع، وقع ترامب مذكرة أمس الخميس تحدد عملية فرض ما يسمى بالرسوم الجمركية "المتبادلة". 

ومن شأن هذه الرسوم أن ترفع فعليا الرسوم الجمركية على صادرات أي دولة إلى الولايات المتحدة، استنادا إلى مستوى الرسوم الجمركية أو الحواجز غير الجمركية التي تفرضها تلك الدولة على السلع الأمريكية.

وقالت الرئيسة التنفيذية للاتحاد الأوروبي أورسولا فون دير لاين في أول رد فعل علني لها على إعلان ترامب: "لن نترك الرسوم الجمركية غير المبررة ضد الاتحاد الأوروبي دون رد وسوف نتخذ تدابير مضادة متناسبة وواضحة".

وفي حديثها خلال مؤتمر أمني في ميونيخ، قالت فون دير لاين إن الحروب التجارية والتعريفات الجمركية لا تعود بالنفع على أحد؛ بل إنها ستؤدي إلى ارتفاع التكاليف بالنسبة للمستهلكين والشركات؛ وتعطل سلاسل التوريد عبر الأطلسي.

وفي بيان سابق، قالت المفوضية الأوروبية: "سوف يتفاعل الاتحاد الأوروبي بحزم وفورية ضد الحواجز غير المبررة أمام التجارة الحرة والعادلة، بما في ذلك عندما تُستخدم التعريفات الجمركية لتحدي السياسات القانونية وغير التمييزية".

وقالت صحيفة بوليتيكو الأمريكية إنه منذ المناوشات التجارية في فترة ولاية ترامب الأولى، وسع الاتحاد الأوروبي ترسانته الدفاعية التجارية بطريقة تمكنه من الرد على التدابير التي يراها غير قانونية.

وأشارت بروكسل إلى تمسكها بالتجارة القائمة على القواعد، متهمة واشنطن بتقويض التزاماتها القائمة. 

وقالت المفوضية: "لعقود من الزمان، عمل الاتحاد الأوروبي مع شركاء تجاريين مثل الولايات المتحدة لخفض التعريفات الجمركية وغيرها من الحواجز التجارية في جميع أنحاء العالم، وتعزيز هذا الانفتاح من خلال الالتزامات الملزمة في نظام التجارة القائم على القواعد - الالتزامات التي تقوضها الولايات المتحدة الآن".

ومن المرجع أن تدفع إجراءات الإداراة الأمريكية الجديدة، الاتحاد الأوروبي إلى الصين كأحد الخيارات للتعامل مع القرارات الصادرة من جانب ترامب. 

وقالت بوليتيكو إن الخيار الأول للأوربيين هو الخضوع لإرادة ترامب و"الانفصال" الكامل عن اعتمادهم على السلع الصينية ــ وهو ما من شأنه أن يختبر الوحدة بين دول الاتحاد الأوروبي السبع والعشرين ومؤسسات بروكسل، ويؤدي على الأرجح إلى ردود فعل انتقامية من بكين ويزيد من إعاقة اقتصاداتهم المتعثرة. 

بينما الخيار الثاني هو ترك ترامب ليتصرف بمفرده مع الصين ــ وهو ما من شأنه أن يختبر وحدة دول الاتحاد الأوروبي السبع والعشرين، وقد يدفع الولايات المتحدة إلى فرض تعريفات جمركية على السلع الأوروبية، وقد يؤدي إلى إعاقة اقتصاداتها المتعثرة.

قال نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس، يوم الجمعة إن انسحاب أوروبا من القيم الأساسية للولايات المتحدة أمر مقلق، مشيرا إلى أن التهديدات الأخطر على الجانبين تأتي من الداخل.

وأضاف أن حرية التعبير تتراجع في الغرب، موضحا أنه لا يمكن تحقيق الأمن إذا كنا نخاف من الصوت المعارض، مؤكدا على ضرورة وضع قيود على الأخبار الكاذبة على مواقع التواصل الاجتماعي.

وأشار إلى أن سياسات قادة أوروبا ساهمت بمشكلة المهاجرين بالقارة، مؤكدا أن البلدان الأوروبية تواجه أزمات كبيرة.

مقالات مشابهة

  • وسائل إعلام ألمانية: الاتحاد الأوروبي خسر الحرب في أوكرانيا
  • وزير خارجية جيبوتي رئيسا للمفوضية الأفريقية وفكي يلقي خطابه الأخير
  • البكوش: الليبيون لن يسمحوا بإعادة تأهيل فلول النظام السابق
  • الاتحاد الأوروبي يمدد مهمة "أسبيدس" في البحر الأحمر حتى 2026
  • هل يتجه الاتحاد الأوروبي إلى أحضان الصين بعد قرارات ترامب؟
  • الخارجية الأيرلندية: لا نرى أي مبرر لفرض رسوم جمركية على صادرات الاتحاد الأوروبي
  • تحديات غير مسبوقة تهدد وحدة الاتحاد الأوروبي.. فيديو
  • ترامب: الاتحاد الأوروبي "عنيف جداً" على صعيد التجارة
  • شركات الطاقة تحذر الاتحاد الأوروبي من فرض سقف لأسعار الغاز
  • الاتحاد الأوروبي يرد على الاتصال بين ترامب وبوتين