صحيفة اليوم:
2025-04-25@08:45:11 GMT

غرق سفينتي نفط روسيتين في البحر الأسود

تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT

غرق سفينتي نفط روسيتين في البحر الأسود

قالت السلطات الروسية إن ناقلتي نفط روسيتين على متنهما 29 فردًا من أفراد الطاقم غرقتا في البحر الأسود وسط سوء الأحوال الجوية ويتسرب منهما النفط الآن.
ويتداول مستخدمو تيليجرام مقطع فيديو نشره مكتب المدعي العام للنقل في جنوب روسيا، يظهر إحدى الناقلات محطمة إلى نصفين وتغرق وسط عاصفة شديدة، مع ظهور خطوط من النفط في الماء، بحسب ما ذكره موقع BBC.


أخبار متعلقة بقوة 4.6 درجة.. زلزال يضرب جزر "ساندويتش" بالمحيط الأطلسيالمعارضة بكوريا الجنوبية تدعو المحكمة الدستورية لتحديد مصير الرئيس سريعًاويعتقد أن أحد أفراد الطاقم على الأقل قد لقي حتفه، وتقوم السلطات الروسية بالتحقيق بتهمة الإهمال الجنائي، بحسب وكالة تاس للأنباء.
وقعت الحادثة في مضيق كيرتش الذي يفصل روسيا عن شبه جزيرة القرم المحتلة.
وذكرت وكالة تاس للأنباء أن عملية الإنقاذ والتنظيف جارية بمشاركة قاطرات وطائرات هليكوبتر وأكثر من 50 فردا.
وقالت وكالة النقل البحري والمائي الداخلي الروسية "روسموريشفلوت" في بيان: "اليوم، نتيجة لعاصفة في البحر الأسود، غرقت ناقلتان، فولجونفت-212 وفولجونفت-239".
وأضافت أن "طاقمي السفينتين كانا يتألفان من 15 و14 شخصا، وأسفر الحادث عن تسرب منتجات نفطية".
وذكرت وكالة رويترز للأنباء أن الناقلتين تتمتعان بطاقة تحميل تبلغ نحو 4200 طن من النفط، فيما لا يزال المدى الكامل للتسرب النفطي غير واضح.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: البحر الأسود

إقرأ أيضاً:

ذهب العراق الأسود: رحلة نحو الاكتفاء النفطي

23 أبريل، 2025

بغداد/المسلة: يبقى النفط عصب الاقتصاد العراقي، إذ تشكل صادراته نحو 90% من إيرادات الموازنة، وتغطي الاحتياجات المحلية من المشتقات النفطية.

و سجلت الطاقة التكريرية للمصافي العراقية مستوى قياسياً بلغ مليوناً و542 ألف برميل يومياً، وفق آخر الإحصاءات.

ويضم القطاع النفطي 14 مصفاة تابعة لثلاث شركات حكومية: نفط الشمال، الوسط، والجنوب، تنتج مجتمعة أكثر من 1.2 مليون برميل يومياً، لتلبي نحو 70% من الطلب المحلي البالغ 31 مليون لتر يومياً.

ويمثل الإنجاز تحولاً استراتيجياً لتقليص الاعتماد على الاستيراد، الذي يكلف العراق سنوياً نحو 5 مليارات دولار، بما في ذلك 3.5 مليار دولار للبنزين والديزل.

وافتتحت مصفاة كربلاء، بطاقة 140 ألف برميل يومياً، لتكون نموذجاً رائداً ينتج 20 نوعاً من المشتقات، ويغطي 70% من استيراد البنزين.

وأسهمت مصفاة ميسان، بقدرة 70 إلى 120 ألف برميل يومياً، في تعزيز الاكتفاء الذاتي وتخفيف الأعباء المالية، بعد رفع طاقتها إلى 40 ألف برميل يومياً عام 2022.

وحقق العراق اكتفاءً ذاتياً في بعض المشتقات، مثل وقود الطائرات، بينما يعمل على تطوير مصافٍ أخرى، مثل بيجي والقيارة، بالتعاون مع شركات عالمية.

كما وقّعت وزارة النفط عقداً مع ائتلاف شركتي MICOPERI الإيطالية وESTA التركية لتنفيذ أنبوب بحري ثالث بطاقة 2.4 مليون برميل يومياً، لضمان استقرار التصدير. تسعى بغداد لرفع طاقة مصافي الوسط إلى 500 ألف برميل يومياً بحلول 2026، وتطوير مصفاة البصرة باستثمارات يابانية بقيمة 4.5 مليار دولار.

وتؤكد هذه الجهود طموح العراق لوقف استيراد الوقود بحلول 2025، والتحول إلى تصدير المشتقات، مما يعزز الاقتصاد ويوفر مليارات الدولارات.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • مأساة جوية في تايلاند .. مصرع 6 أفراد من الشرطة بتحطم طائرة تدريبية وسقوطها في البحر
  • أمريكا وسياستها في البحر الأحمر
  • البنك المركزي الأوكراني: الأصول الروسية المجمدة ضرورية لتعويض خسائر كييف
  • فوائد التوت الأحمر والأسود المصري
  • الصين ترسل طاقما جديدا إلى محطتها الفضائية
  • مهاجمة وكالة "تسلا" في مانهاتن وشعارات غاضبة ضد السياسات الرأسمالية
  • أمريكا تطلب من الأردنيين المخالفين العودة فورًا
  • ذهب العراق الأسود: رحلة نحو الاكتفاء النفطي
  • وكالة ناسا.. السماء تبتسم يوم الجمعة
  • تركيا تسعى للتنقيب عن النفط في عدة دول بينها العراق