محمود أباظة: انتهت مباراة الانتخابات وحان وقت عودة تنس الطاولة للعصر الذهبي
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
وجه الأستاذ محمود أباظة أمين صندوق الاتحاد المصري لتنس الطاولة، الشكر إلى أعضاء الجمعية العمومية التي منحت المجلس الجديد ثقتها قيادة الاتحاد لأربع سنوات قادمة، مؤكدًا على تركيزه الكامل والشديد بصحبة المجلس الجديد برئاسة الكابتن أشرف حلمي، لتحقيق الأهداف المرجوة للاتحاد والدولة المصرية، بعودة اللعبة إلى عهدها الذهبي، وتحقيق البطولات والميداليات في كافة البطولات الأفريقية والعالمية.
وأشار أباظة على ضرورة تجنيب المباراة التنافسية التي خاضها الأعضاء في الماراثون الانتخابي، بعد نجاح قائمة ائتلافية من ثلاث قوائم تقريبًا كانت في العملية الانتخابية، مشيرًا إلى أن العملية الانتخابية انتهت وجاء الدور على مجلس الإدارة للعمل بروح الفريق الواحد، لتحقيق الأهداف المرجوة منه والتي تسمو إليها الدولة المصرية، فيما يتعلق بعدد من الملفات الهامة محليًا ودوليًا.
وقال أمين الصندوق: "النشاط المحلى تراجع فيه عدد البطولات الفردية، وزاد عدد فرق الدورى الممتاز إلى 36 ناديًا للرجال، مما أثر على الناحية الفنية وعدم وجود صف ثاني من اللاعبين بقوة جيل عمر عصر وأحمد على والسيد لاشين وعمرو رضا وعماد مصيلحى وشريف ضياء".
وزاد: "فيما يتعلق بالنشاط الدولي فهناك ضرورة بتوفير المناخ الملائم لتحقيق ميدالية أولمبية خاصة وأن هنا جودة صاحبة الستة عشر عامًا، استطاعت أن تفوز على اللاعبة المصنفة رقم 6 عالميًا ودخلت دور الثمانية في بطولة فرنسا لأفضل 32 لاعبة على مستوى العالم، مما يعد مؤشرًا هامًا وكبيرًا جدًا لإمكانية تحقيقها ميدالية أولمبية فى لوس انجلوس 2028، كذلك عمر عصر الذى كان قريبا جدا لتحقيق ميدالية فى آخر دورتين أولمبيتين".
وأنهى حديثه قائلًا: إن جميع أبطال تنس الطاولة في ثمانينات وتسعينات القرن الماضي، كانوا معروفين لدى الجماهير الرياضية المصرية بسب أن جميع النهائيات المحلية والعربية والدولية كانت تُبث على الهواء مباشرة رغم قلة القنوات الرياضية بالمقارنة بالعصر الحالي، مما يستلزم ضرورة العمل على عودة إذاعة المباريات من جديد، لا سيما وأن مصر تمتلك نجوم ضمن 30 فى الترتيب العالمى أمثال عمر عصر ودينا مشرف وهنا جودة، وذلك لنشر اللعبة وتوسيع قاعدة الممارسة على مستوى الجمهورية، لضمان المحافظة على ريادة مصر عربيًا وأفريقيًا فى لعبة تنس الطاولة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تنس الطاولة الاتحاد المصري لتنس الطاولة المزيد
إقرأ أيضاً:
دوافع تجدد الغزو الإسرائيلي: مدينة رفح الجديدة اكتمل بناؤها في مصر وحان وقت التهجير
بغداد اليوم - ترجمة
كشفت شبكة المونيتر وشبكة ان بي ار في تقارير نشرتها اليوم الاثنين (24 آذار 2025)، عن الأسباب التي قالت انها وراء تجدد الغزو الإسرائيلي على قطاع غزة مرة أخرى وخرق اتفاقية وقف اطلاق النار، مؤكدة ان النظام الإسرائيلي يخطط لــ "احتلال غزة بشكل كامل وتهجير معظم سكانه".
وقالت ان بي ار بحسب ما ترجمت "بغداد اليوم"، ان النظام الإسرائيلي عاود شن الهجمات العسكرية على قطاع غزة خرقا لاتفاقية وقف اطلاق النار التي استمرت شهرين فقط، مؤكدة ان مصادرا من داخل النظام الإسرائيلي اكدوا لها ان نية إسرائيل الان هي "السيطرة على قطاع غزة بالكامل، احتلاله وإقامة حكم عسكري إسرائيلي".
وأشارت الشبكة أيضا الى ان الحكم العسكرية التي تنوي إسرائيل اقامته في غزة من خلال العملية العسكرية الجديدة التي قامت بشنها، سيعمل على "تشجيع" الفلسطينيين على الهجرة من القطاع الى مناطق أخرى، وستقوم باستخدام وسائل متعددة من أهمها "حسر الفلسطينيين في مناطق ضيقة وصغيرة تحت الحكم العسكري وتوزيع ما يكفي من السعرات الحرارية لابقائهم على حافة الحياة والموت"، بحسب تصريحات احد المسؤولين الإسرائيليين للشبكة.
ذات المسؤول الإسرائيلي اكد أيضا ان الحكم العسكري الذي سيسطر على قطاع غزة سيقوم بفتح "مراكز للهجرة الطوعية" تختص بتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة الى المناطق الأخرى التي لم يحددها، فيما اشارت الشبكة أيضا الى ان موقف الحكومة الامريكية ما يزال "غامضا" من خطة الاحتلال العسكري والتهجير الإسرائيلية التي يتم تنفيذها حاليا.
يأتي هذا بالتزامن مع كشف شبكة المونيتر عن "اكتمال العمل" ببناء مدينة تعرف باسم "مدينة رفح الجديدة" في صحراء سيناء، والتي قالت ان السلطات المصرية عملت على اكمالها خلال العام الماضي استعدادا لاستقبال الفلسطينيين المهجرين من القطاع على الرغم من "رفض مصر المعلن" لمساعي التهجير الإسرائيلية لغزة.
المدينة الجديدة بحسب المونيتر ستكون قادرة على استقبال نحو نصف مليون فلسطيني، موضحة ان السلطات المصرية كانت "تقوم ببناء المدينة استعدادا لاستقبال المهجرين الفلسطينيين من قطاع غزة في ذات الوقت الذي كانت تعلن فيه رفضها التام لخطة إسرائيل تهجير الفلسطينيين الى صحراء سيناء".
يشار الى ان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كان قد اعلن في وقت سابق عن نيته "تهجير " الفلسطينيين و"اخلاء" القطاع من سكانه بهدف تحويله الى منطقة استثمارية اقتصادية بإدارة أمريكية، إسرائيلية بالاشتراك مع دول الخليج ومصر.