الجزائر تتهم فرنسا بزعزعة استقرارها واستهداف سيادتها
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
زنقة 20 | متابعة
استدعت وزارة الخارجية الجزائرية اليوم الاحد السفير الفرنسي ستيفان روماتيه.
و قالت الخارجية الجزائرية ، أن “الاستدعاء بسبب ثبوت مشاركة الاستخبارات الفرنسية في في مخططات لزعزعة استقرار الجزائر”.
و ذكرت أن “الخطوة لإبلاغ باريس برفض الجزائر القاطع لما اعتبرته محاولات متكررة لاستهداف سيادتها”.
و قالت الخارجية الجزائرية، أن “الأفعال الإستفزازية الفرنسية لن تمر من دون رد مناسب”.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
فرنسا تعتقل قنصل جزائري وتكشف تورط المخابرات الجزائرية في محاولة إختطاف وإغتيال معارضين
زنقة20| علي التومي
أوقفت السلطات الفرنسية مسؤولا دبلوماسيا جزائريا معتمدا في باريس، وذلك على خلفية تورطه في قضايا تتعلق بتهديد معارضين جزائريين يقيمون فوق التراب الفرنسي
ووفق ما أوردته مصادر إعلامية فرنسية، فإن المعني بالأمر يشتبه في قيامه بممارسات ترهيبية ضد نشطاء سياسيين ومعارضين للنظام الجزائري، من بينهم إعلاميون وفاعلون داخل الحراك الشعبي، وذلك باستخدام وسائل غير قانونية، شملت التهديد المباشر والمراقبة غير المشروعة.
وعلى صعيد متصل ،كشفت السلطات الفرنسية مؤخرا عن تورط مباشر لأجهزة المخابرات الجزائرية في محاولة اختطاف واغتيال المعارض الجزائري المعروف بـ”أمير ديزاد”، على الأراضي الفرنسية.
وبحسب معطيات نشرتها النيابة العامة الباريسية المكلفة بقضايا الإرهاب، فقد تم توقيف عدد من الأشخاص من بينهم موظفون يعملون بالقنصلية الجزائرية بمدينة كريتاي، ووضعوا رهن الإعتقال الاحتياطي، بتهم ثقيلة من بينها “التجسس لصالح قوة أجنبية”، و”محاولة الاختطاف”، و”الإعداد لعملية قتل”.
وأكدت المصادر ذاتها أن مواطنين فرنسيين متورطين في نفس القضية تم اعتقالهم، في حين تمكن مشتبه فيه رئيسي، كان يشغل منصب نائب القنصل الجزائري، من الفرار من فرنسا مباشرة بعد علمه باعتقال شركائه في العملية.
وقد تم فتح تحقيق قضائي تحت إشراف النيابة العامة المختصة، حيث يجري الاستماع إلى عدد من الضحايا والشهود، فيما لم تصدر بعد أي تصريحات رسمية من الجانب الجزائري، وسط تكتم دبلوماسي حول القضية.
إلى ذلك تتيرهذه الفضيحة الجزائرية حول تجاوزات الدبلوماسية الجزائرية في الخارج، واستخدام التمثيليات الرسمية في أنشطة استخباراتية خارجة عن القانون، خاصة على الأراضي الأوروبية.
الجزائرفرنسا