حزب طالباني: الوقت مازال مبكراً على تحديد المناصب المهمة في حكومة الإقليم
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
آخر تحديث: 15 دجنبر 2024 - 4:07 م بغداد/ شبكة اخبار العراق- اكد عضو الاتحاد الوطني الكردستاني برهان الشيخ رؤوف، ان الوقت مازال مبكراً على مناقشة وطرح الأسماء الوزارية والرئاسية التي ستتولى المناصب في حكومة الإقليم الجديدة وقال الشيخ رؤوف في حدجيث صحفي، ان “الأيام المقبلة ستشهد عقد اجتماع بين الحزبين الاتحاد الوطني الكردستاني والديمقراطي، من اجل مناقشة ملف تشكيل الحكومة الجديدة في الإقليم”.
وأضاف ان “الحزبين لم يعقدا اجتماعات بعد انعقاد الجلسة الاولى لمجلس النواب في كردستان، حيث سيتم توزيع المناصب الوزارية بين الأحزاب والقوى السياسية بعد عقد الاجتماعات في الأيام القليلة المقبلة”.وبين ان “الوقت مازال مبكراً لطرح او بحث ملف الأسماء التي ستتولى المناصب الرئاسية الوزارية في الحكومة الجديدة لإقليم كردستان، حيث من المنتظر بدء عقد الاجتماعات بهذا الخصوص بين الحزبين الاتحاد والديمقراطي لمناقشة الأسماء التي ستتولى المناصب”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يستبعد إعادة اللاجئين السوريين قسرا في الوقت الحالي
أكد عضو مفوضية الاتحاد الأوروبي المسؤول عن العلاقات الداخلية والهجرة ماغنوس برونر، أنه لا يمكن حاليا إعادة اللاجئين السوريين في دول الاتحاد قسرا إلى بلدهم في ظل الظروف الراهنة المتغيرة في سوريا.
وقال برونر في تصريحات صحيفة من مدينة بروكسل البلجيكية: إنهم "يتابعون عن كثب ما يحدث في سوريا والمناطق الحدودية"، بحسب ما نقلت وكالة "الأناضول".
وأضاف "حاليًا الوضع متغير للغاية، وأستطيع القول إن هناك فرصا من جهة ومخاطر من جهة أخرى"، موضحا أنه "على الرغم من أن انتقال السلطة كان سلميًا تمامًا حتى الآن، إلا أننا لا نعرف سوى القليل عن اتجاه ونهج الجهات الفاعلة الجديدة".
وذكر أنه "من الصعب للغاية استخلاص نتائج ملموسة حول ما يعنيه ذلك بالنسبة للسوريين الذين يعيشون في الدول الأعضاء بالاتحاد والمنطقة بأكملها".
وأكمل: "أستطيع القول إن هناك احتفالات بين الشتات السوري في جميع أنحاء أوروبا، وفي رأيي، فإن هذا يوضح أن الخطوة الأولى يجب أن تكون التركيز على العودة الطوعية، وقد يكون هذا جاذبا للكثير من السوريين ولكنني أود أن أقول إن العودة القسرية غير ممكنة في الوقت الحالي".
وأكد على ضرورة التشجيع على العودة الطوعية للسوريين في أوروبا، وتقديم محفزات مالية من أجل ذلك.
ويذكر أن المفوضية العامة لشؤون اللاجئين وعديمي الجنسية في بلجيكا أوقفت قبول طلبات لجوء السوريين.
وذكر المتحدث باسم المفوضية أوليفييه براسور أنهم لن يقبلوا طلبات اللجوء المقدمة من سوريين بسبب الصعوبات في الوصول إلى معلومات حول الأشخاص الذين تقدموا بطلبات في ظل حالة عدم اليقين السائدة في سوريا.
وفي وقت سابق أعلن المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين في ألمانيا وقف البت بطلبات اللجوء المقدمة من السوريين حتى إشعار آخر.
وفي 8 كانون الأول/ ديسمبر الجاري سيطرت الفصائل السورية على العاصمة دمشق وقبلها مدن أخرى، مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث و53 سنة من حكم عائلة الأسد.