آخر تحديث: 15 دجنبر 2024 - 4:07 م بغداد/ شبكة اخبار العراق- اكد عضو الاتحاد الوطني الكردستاني برهان الشيخ رؤوف، ان الوقت مازال مبكراً على مناقشة وطرح الأسماء الوزارية والرئاسية التي ستتولى المناصب في حكومة الإقليم الجديدة وقال الشيخ رؤوف في حدجيث صحفي، ان “الأيام المقبلة ستشهد عقد اجتماع بين الحزبين الاتحاد الوطني الكردستاني والديمقراطي، من اجل مناقشة ملف تشكيل الحكومة الجديدة في الإقليم”.

وأضاف ان “الحزبين لم يعقدا اجتماعات بعد انعقاد الجلسة الاولى لمجلس النواب في كردستان، حيث سيتم توزيع المناصب الوزارية بين الأحزاب والقوى السياسية بعد عقد الاجتماعات في الأيام القليلة المقبلة”.وبين ان “الوقت مازال مبكراً لطرح او بحث ملف الأسماء التي ستتولى المناصب الرئاسية الوزارية في الحكومة الجديدة لإقليم كردستان، حيث من المنتظر بدء عقد الاجتماعات بهذا الخصوص بين الحزبين الاتحاد والديمقراطي لمناقشة الأسماء التي ستتولى المناصب”.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

هكذا تعاطت البيانات الوزارية اللبنانية مع بند المقاومة

كتبت بولا اسطيح في" الشرق الاوسط": تعكس مضامينُ البيانات الوزارية للحكومات اللبنانية المتعاقبة منذ عام 2000 وبالتحديد طريقة مقاربة البند المتعلق بـ«مقاومة» إسرائيل وتحرير الأراضي التي لا تزال محتلة، الأحوالَ والظروفَ التي كان يمر بها لبنان، وميلَ ميزان القوى إما إلى جهة «حزب الله» وحلفائه، وإما لجهة أخصامه. وبعد مرحلة طويلة من سيطرة «الحزب» على القرار السياسي في البلد، وهو ما تجلى بوضوح في كيفية صياغة بند «التحرير» في الحكومات السابقة، يُنتظر أن يكون هناك تغيير جذري في البيان الذي تعمل عليه اللجنة الوزارية المنبثقة عن الحكومة التي شُكلت حديثاً، خصوصاً بعد الحرب الإسرائيلية التي أدت لتقليص قدرات «حزب الله» إلى حد كبير، والتي أكدت ألا توازن ردع يتولاه «الحزب» من الجهة اللبنانية، مما يوجب صياغة سياسة دفاعية تقودها الدولة.
وفي حين أعلن رئيس الحكومة المكلف، نواف سلام، السبت، إنجاز البيان الوزاري للحكومة على أن يُقرّ الاثنين، يتكتم مقربون منه، كما أعضاء اللجنة الوزارية، على الصيغة التي ستُعتمد بشأن الدفاع عن لبنان، ويبدو محسوماً أنه لن يلحظ مصطلح «مقاومة»، وأنه سيكون منسجماً مع ما ورد في خطاب قسم رئيس الجمهورية، العماد جوزاف عون، لجهة تأكيده على «حق الدولة في احتكار حمل السلاح».
ومنذ عام 2000 حتى 2005 (مرحلة الوجود السوري في لبنان)، تحدثت كل البيانات الوزارية عن «الحق المشروع في (المقاومة) حتى تحرير كامل الأرض» وعن «وحدة المسار والمصير التي تربط لبنان وسوريا، والتي تشكل قوة دافعة أساسية لجهة مساعدة لبنان على استكمال تحرير أرضه وأسراه، وعلى الرفض الفعلي للتوطين».
وبعد اغتيال رئيس الحكومة الأسبق، رفيق الحريري، عام 2005، وانسحاب الجيش السوري من لبنان، اعتُمدت صياغة جديدة لهذا البند. فتحدث بيان الحكومة الأولى للرئيس نجيب ميقاتي في عام 2005 عن «حق الشعوب في تقرير مصيرها والدفاع عن استقلالها وسيادتها ووحدة أراضيها، وعن الحق المشروع في (مقاومة) الاحتلال».
كما تحدث بيان حكومة الرئيس فؤاد السنيورة في العام نفسه عن «الحفاظ على مقاومتنا الباسلة».
وبعد اتفاق الدوحة الذي وُقّع عام 2008، تحدث بيان حكومة السنيورة عن «حق لبنان؛ بشعبه وجيشه ومقاومته، في تحرير أو استرجاع مزارع شبعا وتلال كفرشوبا والجزء اللبناني من قرية الغجر المحتلة، والدفاع عن لبنان في مواجهة أي اعتداء، والتمسّك بحقّه في مياهه، وذلك بكافة الوسائل المشروعة والمتاحة».
وكان البيان الوزاري لحكومة الرئيس سعد الحريري في عام 2009 شبيهاً إلى حد كبير ببيان الحكومة السابقة، فأشار إلى «حق لبنان، بشعبه وجيشه ومقاومته، في تحرير أو استرجاع مزارع شبعا وتلال كفرشوبا اللبنانية والجزء اللبناني من قرية الغجر». وشهدت عملية صياغة البيان الوزاري لحكومة الرئيس تمام سلام عام 2014 مداً وجزراً، وانتهت إلى «تأكيد الحكومة على واجب الدولة وسعيها لتحرير مزارع شبعا وتلال كفرشوبا والجزء اللبناني من قرية الغجر، وذلك بشتى الوسائل المشروعة. مع التأكيد على الحق للمواطنين اللبنانيين في (المقاومة) للاحتلال الإسرائيلي ورد اعتداءاته واسترجاع الأراضي المحتلة».
واعتمدت حكومتا الحريري في عامي 2016 و2019 هذه الصيغة نفسها، وصولاً إلى حكومة الرئيس حسان دياب عام 2020 التي ورد في بيانها التالي: «لن نألو جهداً ولن نوفّر (مقاومة) في سبيل تحرير ما تبقّى من أراضٍ لبنانيّة محتلّة. وتؤكّد الحكومة على واجب الدولة وسعيها لتحرير مزارع شبعا وتلال كفرشوبا والجزء اللبناني من قرية الغجر، وذلك بشتّى الوسائل المشروعة. مع التّأكيد على الحق للمواطنات وللمواطنين اللبنانيين في (المقاومة) للاحتلال الإسرائيلي ورد اعتداءاته واسترجاع الأراضي المحتلة».
أما آخر البيانات الوزارية، فهو بيان حكومة ميقاتي عام 2021 الذي تحدث عن «التمسك باتفاقية الهدنة، والسعي لاستكمال تحرير الأراضي اللبنانية المحتلة، وذلك بشتى الوسائل المشروعة، مع التأكيد على حق المواطنين اللبنانيين في (المقاومة) للاحتلال الإسرائيلي ورد اعتداءاته واسترجاع الأراضي المحتلة».  

مقالات مشابهة

  • حكومة نهر النيل ترحب بقيام عمومية اتحاد الكرة في أبو حمد
  • في دباشان.. بافل طالباني يبحث مع وفد إمرالي عملية السلام في تركيا
  • مصدر سياسي كردي: حزب طالباني يطالب حزب بارزاني بثمانية وزارات من ضمنها سياديتان
  • أنس جابر تودع دبي مبكراً!
  • المناصب وتوزيع الحصص وراء تأخير تشكيل حكومة الإقليم
  • «الاتحاد الأفريقي» يرفض تفعيل عضوية السودان… ويشترط تشكيل حكومة مدنية
  • هكذا تعاطت البيانات الوزارية اللبنانية مع بند المقاومة
  • أزمة تشكيل حكومة إقليم كردستان.. تقاسم النفوذ يحتدم بين الحزبين الحاكمين
  • رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي الجديد: سنعمل على تقوية الآليات التي تخدم قضية السلام في القارة الإفريقية
  • الخلافات الكردية و تأخر تشكيل حكومة الإقليم.. من المستفيد ومن المتضرر وما دخل الإطار؟ - عاجل