كاتب صحفي يطالب بضرورة تطبيق آلية جديدة للوصول إلى مستحقي الدعم
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الكاتب الصحفي عبداللطيف وهبة، إنّ هناك انقسام بين مؤيدي ومعارضي الدعم النقدي، لكن ظروف المجتمع تتطلب البحث عن آلية جديدة للوصول إلى مستحقي الدعم، معلقا: «لذا نجد أن الحكومة خلال الفترة الماضية والحوار الوطني يناقش المعايير التي سيتم تطبيق الدعم النقدي على أساسها».
وأضاف «وهبة»، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ الدعم النقدي يضم مجموعة من الاشتراطات تضعها الحكومة المصرية، إذ إنها لديها قواعد بيانات كاملة متعلقة بالحاصلين على الدعم في الوقت الحالي، مشيرا إلى أن حوالي 64 مليون مواطن يحصلون على دعم السلع الغذائية في حين أن 74 مليون مواطن يحصلون على دعم العيش، بالتالي هذه المعايير ستحدد من الذي يستحق الدعم في المقام الأول.
وتابع: «طبقا لما ذكره مجلس الوزراء، ربما سيكون هناك تصنيف للدعم بمعنى أن هناك أسر تستحق الدعم السلعي فقط، أو العيش فقط، وأخرى تستحق الدعمين في نفس الوقت»، لافتا إلى أنّ الدولة المصرية تسعى إلى استهداف حقيقي للمستحقين، ومن هنا تأتي أهمية التحول إلى الدعم النقدي المشروط.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدعم النقدي الحكومة المصرية الحوار الوطني الدعم النقدي المشروط الدعم النقدی
إقرأ أيضاً:
رئيس نداء مصر يطالب بدراسة آلية التحول من نظام الثانوية العامة إلى البكالوريا
أثني الدكتور طارق زيدان رئيس حزب نداء مصر، على حرص الحكومة على بدء حوارا مجتمعيا قبل البدء في تطبيق نظام البكالوريا المصرية بديل الثانوية العامة، والذي تم الإعلان عنه قبل أيام،حيث أن التسرع بإصدار مثل هذه القرارات المصيرية ليس في صالح الطلاب والتعليم قبل الجامعي بالأخص .
وقال “زيدان” في بيان صحفي له ،إن هناك اتفاقا بين الجميع على أن الثانوية العامة تمثل إشكالية كبيرة بين الطلبة وأولياء الأمور ووصلت إلى مرحلة "البعبع"، إلا أن التحول عنها إلى نظام جديد يتطلب التأني والمناقشة على أوسع نطاق للخروج بتوصيات ورؤية متكاملة بشأن النظام الجديد،ولأبد أن يكون هناك دور محوري في صياغة النظام من جانب مجلس النواب والشيوخ ولجان التعليم .
وأكد الدكتور طارق زيدان ، أن مصر بها العديد من الخبراء في المجال التعليمي ممن لهم خبرة ورؤية مستقبلية جيدا في التوصل إلى نظام أفضل من الثانوية العامة.
وشدد على ضرورة دراسة آلية التحول من نظام الثانوية العامة في شكله الحالي إلى البكالوريا المصرية، حرصا على مستقبل الطلاب
وأوضح رئيس حزب نداء مصر ، أن التوجه إلى نظام المسارات، وفقا للبكالوريا المصرية، أمر هام وتوجه محمود من الدولة، فضلا عن أنه نظام معمول به في العديد من دول العالم، ولكن يجب أن يخضع النظام لحوار ومناقشة مستفيضة حتى يحقق الأهداف المرجوة منه.
وأكد الدكتور طارق زيدان ،أهمية إيجاد حلول جذرية للمشكلات التعليمية، على رأسها عجز المعلمين، وظاهرة الدروس الخصوصية، قبل تطبيق أى نظام جديد، لأن أى نظام جديد لن ينجح مع وجود مثل هذه الأزمات والمشكلات المزمنة».
واعتبر “زيدان” ، أن الحوار المجتمعي حول نظام البكالوريا الجديد يمكن أن يحدث فى البرلمان أو الأحزاب، وهذا سيحسب للدولة المصرية كإنجاز.
وحذر الدكتور طارق زيدان ، من تحديات قد تؤثر مستقبلا في حالة التطبيق المفاجئ لنظام الثانوية الجديد دون فترة تجريبية، مما قد يسبب ارتباكًا بين الطلاب وأولياء الأمور.