العليمي يطالب بمضاعفة الضغوط على الحوثيين وتصنيفهم "منظمة إرهابية"
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
دعا رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، الأحد، المجتمع الدولي لمضاعفة الضغوط على جماعة الحوثي، وتصنيفها منظمة ارهابية، وتجفيف مصادر تمويلها، وتسليحها.
جاء ذلك خلال لقاء الرئيس العليمي، مع رئيس مكتب مكافحة الارهاب لجنوب ووسط وشرق اسيا بوزارة الخارجية الامريكية جيسي ليفنسون، وسفير الولايات المتحدة، ستيفن فاجن.
وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن اللقاء بحث العلاقات الثنائية في مجال مكافحة الارهاب، والجريمة المنظمة، وتعزيز الشراكة الوثيقة بين الجانبين على مختلف الاصعدة.
وأضافت أن اللقاء تطرق الى التهديدات التي تغذيها جماعة الحوثي، والتنظيمات المتخادمة معها، بما في ذلك الانتهاكات الجسيمة لحقوق الانسان، والاعتداءات، واعمال القرصنة المستمرة على سفن الشحن البحري بدعم من النظام الايراني.
وأشاد الرئيس بالتعاون الوثيق بين الجمهورية اليمنية والولايات المتحدة الاميركية في مجال مكافحة الارهاب.
وعرض الرئيس لجهود الاصلاحات الحكومية في المجال الامني، واجهزة انفاذ القانون، وسلطات مكافحة الارهاب، وغسل الاموال والجريمة المنظمة، والدعم الدولي المطلوب لتعزيز قدراتها في ردع مختلف التهديدات.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن ستيفن فاجن المجلس الرئاسي العليمي الحرب في اليمن مکافحة الارهاب
إقرأ أيضاً:
الإيسيسكو ترحب بقرار استئناف عضوية سوريا في منظمة التعاون الإسلامي
رحبت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة “إيسيسكو” بقرار منظمة التعاون الإسلامي الصادر عن اجتماع مجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء بدورته العشرين الاستثنائية، التي عقدت في جدة، باستئناف عضوية الجمهورية العربية السورية في منظمة دول التعاون الإسلامي، وما يشمله من إعادة تفعيل العلاقات بينها وبين الدول الأعضاء في المنظمة وجميع أجهزتها ومؤسساتها.
واعتبر المدير العام للإيسيسكو الدكتور سالم بن محمد المالك، في بيان صادر عن المنظمة اليوم، أن القرار يُعد خطوة مهمة في تعزيز التعاون بين الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي وتعميق الروابط الأخوية بينها، مؤكدًا أنه يفتح آفاقا جديدة للعمل المشترك في مختلف الميادين ولا سيما التربية، والعلوم، والثقافة.
وأشار المالك إلى أهمية هذا القرار في تعزيز استقرار المنطقة، وتأكيد الالتزام بالقيم الإسلامية المشتركة والرغبة في العمل سويًا من أجل بناء مستقبل أفضل.