الثورة نت/
جدد العشرات من قطعان المستوطنين الصهاينة، صباح اليوم الأحد، اقتحام المسجد الأقصى المبارك، وأدوا طقوسا تلمودية في باحاته، وسط تصاعد الدعوات لتكثيف الرباط والتصدي لمخططات التهويد.
وبحسب ما نقله المركز الفلسطيني للإعلام، نفذ المستوطنون اقتحام الأقصى من جهة باب المغاربة، بحماية مشددة من قوات العدو الصهيوني، وعلى شكل مجموعات متتالية، وقاموا بأداء طقوس تلمودية وجولات استفزازية في ساحاته.


وفرضت قوات العدو قيودا على الفلسطينيين والمصلين، وقامت بإخلاء مسارات عدة لتسهيل وتأمين اقتحامات المستوطنين.

وكانت جماعات الهيكل الاستيطانية المتطرفة، قد نظمت اقتحامات واسعة للمستوطنين في الأقصى، بمناسبة ما يسمى “رأس الشهر العبري”، وذلك ضمن محاولاتهم لفرض وقائع جديدة.
وكثّف المستوطنون طقوسهم وانتهاكاتهم عشية يوم رأس الشهر العبري، واقتحم المئات باحات المسجد وأدّوا الطقوس الجماعية الصاخبة التي لم تقتصر فقط على المنطقة الشرقية، بل طالت الجهة الغربية من المسجد مقابل قبة الصخرة.

وبحسب مركز معلومات فلسطين “مُعطى”، بلغ عدد المستوطنين الذي اقتحموا المسجد الأقصى (3863) مستوطنا خلال شهر نوفمبر الماضي.
في المقابل، تتواصل الدعوات الفلسطينية بضرورة شد الرحال وتكثيف الرباط في الأقصى، للتصدي لاقتحامات المستوطنين واعتداءات العدو الصهيوني المتزايدة.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

الشيخ صبري: فلسطين حقنا وكل المؤامرات تهدف إلى تسليم الأقصى لليهود

الوحدة نيوز/ اكد خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري، أن “كل المؤامرات الحالية”، وحتى “صفقة القرن” التي طرحها سابقاً الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، تستهدف تسليم “الأقصى” لليهود.

وقال الشيخ صبري خلال لقاء مع جمعية “جيهان الأمة” (أهلية) حول موضوع “فلسطين حقنا” اليوم : إن “فلسطين حقنا، وعندما نقولها نتكلم باسم جميع المسلمين في أرجاء المعمورة، لا نتكلم باسم الفلسطينيين فقط، نقول حقنا بأدلة وليس مجرد عواطف”، مضيفاً: “نحن كمسلمين جميعا نحب القدس والأقصى، ولكن العاطفة هذه لا تكفي”.

وأوضح أنه “لا بد أن يكون دفاعنا عن حقنا بالأدلة والبراهين، وحقنا يتضمن مجموعة حقوق وليس جانبا معينا، وأول هذه الجوانب الحق العقدي الإيماني بأن فلسطين هي جزء من عقيدتنا”.

وحول ما تتعرض له القدس حاليا، قال صبري: “يحاول الاحتلال منع رفع الأذان، وخاصة الفجر والعشاء، بحجة أنه يزعج المستوطنين الذين أتوا غرباء لفلسطين، حاولوا منع الأذان عدة مرات وفشلوا، فإن نداء الله أكبر سيبقى قائما حتى يوم القيامة”.

ويقول الفلسطينيون إن إسرائيل، ومنذ احتلالها للقدس الشرقية عام 1967، تكثف إجراءاتها لتهويد المدينة، بما فيها المسجد الأقصى، وطمس هويتها العربية والإسلامية.

وهم يتمسكون بشرقي القدس، عاصمةً لدولتهم المأمولة، استنادا إلى قرارات الشرعية التي لا تعترف باحتلال “إسرائيل” المدينة ولا بضمها إليها عام 1981، مردفاً: “مَن ينزعج من الأذان عليه أن يرحل، أما نحن فمتجذرون بأرضنا ومتمسكون بحقنا”.

وتابع: “نطمئن جميع المسلمين بأن شعب فلسطين متمسك بحقه ملتزم بدينه لن يستسلم، رغم ما حصل ويحصل الآن في غزة العزة، إننا أقوياء في حقنا لأن صاحب الحق قوي”.

وشدد صبري على أن “ثبات أهل فلسطين ثبات إيماني، ولو أن المؤامرات التي لحقت بفلسطين أصابت دولا أخرى لانقرضت، ولكن القضية الفلسطينية منذ 100 عام بقيت قائمة، لأن الأقصى في قلب فلسطين”.

مقالات مشابهة

  • مجسم المسجد الأقصى فوق الرؤوس| أهالى غزة يحتفلون باتفاق وقف إطلاق النار
  • “طوفان الأقصى” والعمليات المُساندة لها تُكبد اقتصاد العدو الصهيوني خسائر فادحة
  • الشيخ صبري: فلسطين حقنا وكل المؤامرات تهدف إلى تسليم الأقصى لليهود
  • عشرات المستوطنين يقتحمون باحات المسجد الأقصى تحت حماية من الاحتلال (شاهد)
  • العشرات يقتحمون الأقصى بحماية شرطة الاحتلال
  • مواجهات في الضفة الغربية مع قوات العدو الصهيوني خلال اقتحامها عدة بلدات
  • عشرات اليهود الصهاينة يدنسون المسجد الأقصى المبارك
  • اليمنيون يجددون الوفاء لفلسطين والاستعداد لمواجهة أي عدوان على اليمن
  • عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى بحماية قوات العدو
  • مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي