مسير لخريجي دورات التعبئة ووقفة لقبائل الحشابرة في الزيدية
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
انطلق المسير، الذي نفذه أكثر من 200 خريجا من الملتحقين بدورات التدريب والتأهيل العسكري، لمسافة ألف متر، بمناسبة اختتام مشاركتهم في هذه الدورات التي تشهد زخما متواصلا في تزايد الالتحاق بها بمختلف مديريات الحديدة.
وخلال المسير، هتف المتخرجون بشعارات التفويض للقيادة وتنفيذ كل الخيارات بهدف نصرة فلسطين والجهاد في سبيل الله، والتصدي لأي محاولات من الغزاة المحتلين والمتربصين باليمن والأمة.
وعقب المسير، تم تنظيم وقفة مسلحة لإعلان النفير والجهوزية والاستعداد للجهاد والوقوف الى جانب الجيش والقوات المسلحة في التصدي للأعداء.
وندد بيان صادر عن الوقفة، بالجرائم الصهيونية المتواصلة ضد الشعب الفلسطيني في غزة، داعيا أبناء الأمة العربية والإسلامية، وأحرار العالم إلى التحرك باتجاه إيقاف العدوان والجرائم وحرب الإبادة الصهيونية المتواصلة بحق أبناء غزة.
وأكد البيان، استمرار الشعب اليمني وقواته المسلحة بضرب العدو الصهيوني ومحاصرته في البحر وكذلك ضرب بوارج وحاملات الطائرات الأمريكي في البحار والمحيطات نصرة للشعب الفلسطيني.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
أبناء مناخة بصنعاء يؤكدون مواصلة إسناد الشعب الفلسطيني والمضي في حملة التعبئة العامة
الثورة نت|
ناقش لقاء موسع بمديرية مناخة ، محافظة صنعاء، اليوم، جهود التعبئة والتحشيد والتهيئة لمواجهة أي تصعيد من قوى البغي والعدوان .
وتطرق اللقاء الذي ضم المشايخ والأعيان والشخصيات الاجتماعية والعقال بمشاركة شعبة التعبئة العامة والجانب الأمني في المديرية ، إلى الجوانب المتصلة بتعزيز جهود التعبئة والحشد لنصرة غزة والمقاومة الفلسطينية، والاستعدادت لمواجهة أي عدوان خارجي يستهدف أمن واستقرار الوطن.
وأكد المشاركون في اللقاء أهمية استشعار الجميع للمسؤولية ، وتعزيز الروحية الجهادية ، خصوصاً في ظل التحديات التي تواجه الوطن والأمتين العربية والإسلامية، والتحرك من منطلق إيماني جهادي لإعلاء كلمة الله وجهادا في سبيله، حتى تحقيق النصر.
وأعلنوا استعدادهم وجاهزيتهم للمشاركة في دعم المقاومة الفلسطينية ونصرة أهل غزة ومواجهة أي اعتداءات قد يتعرض لها الوطن من أمريكا وإسرائيل ومن تحالف معهما، مجددين العهد لقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي بأنهم سيظلون درعاً حصيناً للحفاظ على أمن واستقرار الوطن، وسيمضون في درب النضال، وتنفيذ كافة خيارات المرحلة القادمة.
وأكدوا مواصلة الالتحاق بدورات طوفان الأقصى” في إطار الاستعداد والجهوزية لمواجهة الأعداء، والاستمرار في تنفيذ الأنشطة والفعاليات والمسيرات المليونية، دعما واسنادا وتضامنا مع الشعب الفلسطيني المظلوم.
وخلال اللقاء أكد مدير المديرية منير الكبسي، أهمية توحيد الصفوف وحشد الطاقات وثبات الموقف لإفشال مخططات الأعداء المختلفة، التي تستهدف الوطن بكل أطيافه.
واستعرض صور من المؤامرات اليهودية على مر التاريخ، ومحاولاتهم التأثير على المجتمع المسلم بغية إفساده وتدمير ثقافته، و تدجينه ليصبح مسلوب الإرادة والوعي والقرار.
وأشار، إلى المخاطر والتحديات المعاصرة التي تواجه الأمة الإسلامية، والتي تحتاج لتوحيد الصف والتحرك الجماعي لمواجهة هذه الأخطار ، منوهاً بالأدوار البطولية لأبناء المديرية ومشاركتهم الفاعلة في معركة الدفاع عن الوطن وأمنه واستقراره وسيادته واستقلاله.
فيما أكد أمين عام المجلس المحلي بالمديرية علي غالب مسعَّد ، أهمية الانتصار للأشقاء في غزة وتقديم الغالي والنفيس والتضحية في سبيل الله والدفاع عن الدين والأرض والعرض والسيادة الوطنية.
وثمن حرص قائد الثورة على دعم وإسناد جبهات المقاومة والاستعداد المبكر للمواجهة الحتمية مع أعداء الأمة من خلال تطوير القدرات العسكرية وتعزيز الوعي المجتمعي بمخاطر مؤامرات الأعداء والدفاع عن الدين والوطن ومكتسباته.
بدورهما أشار ومسؤول التعبئة في المديرية خالد القاسمي ومدير أمن المديرية العقيد شاكر الشبيبي إلى محاولات أعداء الأمة النيل من مقدرات الشعوب العربية والإسلامية واستضعافها ، لافتين إلى ما يحدث في قطاع غزة من جرائم وحرب إبادة في ظل صمت أممي معيب وتواطؤ مخجل من الأنظمة العربية والإسلامية.
وأكدا أهمية الاستعداد والجهوزية لخوض معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس، في مواجهة أمريكا وأوروبا والكيان الصهيوني.
إلى ذلك نظم المشاركون في اللقاء وقفة جماهيرية حاشدة تنديدا باستمرار حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة والضفة الغربية، ونصرة للمقاومة الفلسطينية الباسلة في كافة الأراضي الفلسطينية المحتلة.
ورفعوا العلمين اليمني والفلسطيني والشعارات المناهضة للعدو الصهيوني والأمريكي ورددوا الهتافات المنددة بمجازر الإبادة الجماعية والتدمير لكل قطاعات الحياة في غزة.
وأكدوا مواصلة إسناد الشعب الفلسطيني والمضي قدما في حملة التعبئة العامة والاستعداد لتقديم العون والدعم بكل الإمكانيات المتاحة حتى تحقيق النصر الموعود ودحر الاحتلال الصهيوني الغاصب.
وأشاروا إلى أن حضورهم الواسع في الفعاليات والمسيرات والوقفات نابع من مسؤوليتهم الإنسانية وهويتهم الإيمانيّة وحرصهم على أمن الوطن واستقراره واستقلاله وسيادته، وكل شعوب المنطقة.