أبرزها باتشوكا.. 5 إخفاقات قد تطيح بـ كولر من الأهلي
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
منذ توليه القيادة الفنية للنادي الأهلي في سبتمبر 2022، حقق السويسري مارسيل كولر نجاحات كبيرة مع الفريق، أبرزها التتويج بدوري أبطال إفريقيا 2023 وإعادة الفريق إلى المنافسة بقوة على البطولات.
ورغم هذه النجاحات، واجه كولر العديد من الإخفاقات التي أثرت على مسيرته، بدءًا من خسارة بطولات مهمة وصولًا إلى الأداء المتذبذب في مباريات حاسمة.
كانت بداية موسم 2023-2024 صادمة لجماهير الأهلي بعد خسارة السوبر الإفريقي أمام اتحاد العاصمة الجزائري.
خسر الأهلي المباراة بنتيجة 1-0 في مباراة أقيمت في السعودية، حيث ظهر الفريق بمستوى متواضع وسط أخطاء تكتيكية واضحة.
انتقدت الجماهير أداء الفريق وخاصة بسبب غياب الحلول الهجومية وتأخر كولر في إجراء تغييرات مؤثرة، مما أضاع فرصة الفوز بلقب مهم.
تلقت جماهير الأهلي صدمة كبيرة بالانسحاب المبكر من بطولة كأس مصر 2023-2024 قبل مواجهة فاركو في دور الـ16 من البطولة.
خسارة السوبر الأفريقي 2024 أمام الزمالك
خسر الأهلي لقب السوبر الأفريقي في فبراير 2023 أمام غريمه التقليدي الزمالك.
قدم الفريق أداءً ضعيفًا افتقد فيه الروح القتالية، ليخسر اللقب أمام الزمالك الذي كان الطرف الأفضل في المباراة.
شككت الجماهير في قدرة كولر على إدارة المباريات الكبرى، خصوصًا مع غياب الانسجام في خط الهجوم.
من أكبر الإخفاقات في مسيرة كولر كانت الهزيمة الثقيلة أمام صن داونز الجنوب إفريقي بنتيجة 5-2 في دور المجموعات لدوري أبطال إفريقيا.
سوء التنظيم الدفاعي، وغياب الضغط على المنافس، وأخطاء تكتيكية واضحة من كولر أدت إلى هذه الخسارة.
رغم أن الأهلي عاد لاحقًا وفاز بالبطولة، إلا أن هذه الهزيمة كانت نقطة سوداء في مشوار الفريق القاري.
آخر الإخفاقات كانت في نصف نهائي كأس العالم للأندية 2024، عندما خسر الأهلي أمام باتشوكا المكسيكي بركلات الترجيح.
تأخر كولر في إجراء التبديلات المناسبة وأخطأ في قراءة المباراة، ما تسبب في إضاعة فرصة الوصول إلى النهائي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: تصريحات مارسيل كولر رحيل كولر رحيل كولر عن الأهلي كولر كولر الأهلي كولر النادي الاهلي كولر والأهلي مارسيل كولر مارسيل كولر مدرب الأهلي مارسيل كولر مدرب الاهلي مدرب الأهلي كولر
إقرأ أيضاً:
شوبير يفتح النار على ثلاثي الأهلي بعد مباراة بتروجت: "أخطاء قاتلة كادت تُكلف الفريق!"
وجّه الإعلامي أحمد شوبير انتقادات واضحة إلى ثلاثة من لاعبي النادي الأهلي، على خلفية الأداء الذي قدموه خلال مواجهة الفريق أمام بتروجت، والتي أُقيمت ضمن منافسات الجولة الثالثة من المرحلة النهائية لبطولة دوري نايل للمحترفين، على ملعب الكلية الحربية، وهي مباراة انتهت بفوز الأهلي بنتيجة 3-2، لكنها شهدت بعض الأخطاء الفردية التي لم تمر مرور الكرام على محللي الكرة.
شوبير ينتقد داري ويوجه له نصيحة بعد الإصابةبدأ شوبير حديثه بالإشارة إلى موقف اللاعب المغربي أشرف داري، الذي تعرض لإصابة خلال مجريات اللقاء، وقال في تصريحاته عبر برنامج تلفزيوني: "نصيحتي لأشرف داري بعد تعرضه للإصابة، أن يتصرف بذكاء داخل الملعب، فإذا شعر بأنه غير قادر على الاستمرار، كان من الأفضل أن يسقط على أرضية الملعب فورًا، حتى يتمكن الجهاز الفني من استبداله سريعًا ومنح زملائه فرصة لالتقاط الأنفاس. لكنه للأسف ظل في الملعب ثلاث دقائق إضافية بعد الإصابة، ثم غادر بعدها، وهو أمر قد يؤثر على تماسك الفريق خاصة في لحظات حساسة".
"بن شرقي يبدع هجوميًا ويتعثر دفاعيًا".. شوبير يُطالب عماد النحاس بالتدخل لإنقاذ التوازن في الأهلي أسامة نبيه بعد الهزيمة القاسية من سيراليون: "الكرة عاقبتنا.. وسنقاتل للتعويض أمام زامبيا" خطأ ربيعة في ركلة الجزاءثم انتقل شوبير للحديث عن الخطأ الدفاعي الذي ارتكبه المدافع رامي ربيعة، والذي تسبّب في احتساب ركلة جزاء لصالح بتروجت، قائلًا: "ربيعة كان عليه أن يتعامل مع الكرة بحكمة أكبر. لاعب بتروجت كان في طريقه للوصول إلى خط الملعب الجانبي، ولم يكن من المنطقي عرقلته في هذا التوقيت. كان سيسدد عرضية فقط، في وقت كان فيه عدد لاعبي الأهلي داخل منطقة الجزاء يفوق عدد مهاجمي الخصم، وبالتالي كانت الفرصة كبيرة للتعامل مع العرضية دون التسبب في ركلة جزاء خطيرة".
كوكا وتأخر التشتيت في هدف بتروجت الثانيكما لم يسلم اللاعب أحمد نبيل "كوكا" من الانتقادات، لا سيما في لقطة الهدف الثاني الذي سجله بتروجت، حيث علّق شوبير: "كوكا قام بعمل رائع في التغطية الدفاعية خلال اللقطة، لكنه أخطأ في التقدير عند تشتيت الكرة. كان عليه استخدام قدمه اليمنى لإبعاد الكرة قبل أن تصل إلى مهاجم بتروجت، الذي استغل الموقف وسجّل الهدف الثاني. مثل هذه التفاصيل الصغيرة تصنع الفارق في المباريات الكبرى، وعلينا أن نكون أكثر حسمًا في التعامل مع الكرات الخطيرة داخل منطقة الجزاء".
عبد المسيح: فلتكن العدالة التربوية أولوية لا شعارًا