الاتحاد الأفريقي: وحدة ليبيا وسلامتها واستقرارها لا تُسترد إلا بالوسائل السلمية
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
حسن الورفلي (بنغازي)
أخبار ذات صلة «المواي تاي» يختتم معسكره التدريبي استعداداً لـ «عربية ليبيا» هدوء حذر في طرابلس بعد اشتباكات خلفت 55 قتيلاًأعرب الاتحاد الأفريقي، أمس، عن قلقه إزاء تطورات الوضع الأمني في العاصمة الليبية، طرابلس.
وقالت مفوضية الاتحاد الأفريقي في بيان، إن رئيسها «موسى فقي محمد يتابع بقلق بالغ تطورات الوضع الأمني في طرابلس والتي أوقعت خسائر في الأرواح وعديد الجرحى».
وحض فقي «كافة الأطراف المعنية وجميع الفاعلين العسكريين والسياسيين والاجتماعيين على وضع حد فوري لكل الأعمال العدائية»، ذكر جميع المعنيين بالحاجة الملحة لمواصلة الجهود الجارية نحو المصالحة الوطنية.
وأكد أن «وحدة ليبيا وسلامها واستقرارها ومكانتها الدولية التاريخية لا يمكن أن تُسترد إلا بالوسائل السلمية».
وشهدت مناطق جنوب شرق طرابلس تطورات أمنية متسارعة على خلفية احتجاز «جهاز الردع» آمر «اللواء 444 قتال»، العقيد محمود حمزة، في مطار معيتيقة خلال توجهه إلى مدينة مصراتة، الاثنين، قبل أن يعلن أعيان «سوق الجمعة»، الثلاثاء، تسليم آمر اللواء إلى جهة محايدة، والبدء في ترتيبات تنفيذية لوقف إطلاق النار، وحصر الأضرار لتعويض أصحابها، بناء على اتفاق مع حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة.
وأفاد المكتب الإعلامي لمركز طب الطوارئ والدعم، بوقوع 55 قتيلاً و146 جريحاً، جراء الاشتباكات.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الاتحاد الأفريقي ليبيا الأزمة الليبية طرابلس
إقرأ أيضاً:
الصومال وإثيوبيا يبحثان التسوية السلمية للتوترات بين البلدين
الصومال – أجرى نائب وزير الخارجية الصومالي علي عمر مباحثات مع نظيره الإثيوبي ميسغانو أرغا في إطار عملية التسوية السلمية.
وأشارت الخارجية الصومالية في بيان لها بشأن المباحثات التي جرت في أديس أبابا، يوم الثلاثاء، إلى أن الجانبين “أكدا التزامهما بتعزيز الحوار وتحسين علاقات العمل بين البلدين، وفي الوقت ذاته أكدا على الالتزام بالسيادة والوحدة واستقلال وسلامة أراضي بعضهما البعض”.
وقدم عمر احتجاجا للجانب الأثيوبي بشأن هجوم على قواعد عسكرية صومالية يوم 23 ديسمبر، يحمل الصومال القوات الإثيوبية المسؤولية عنه.
وقالت الخارجية الصومالية إن نائب الوزير الإثيوبي أكد “استعداد حكومة إثيوبيا لبدء تحقيق فوري والعمل مع حكومة الصومال الاتحادية لمنع وقوع مثل هذه الحوادث”.
بدورها، نفت الخارجية الإثيوبية علاقة إثيوبيا بالهجمات على القواعد الصومالية، وحملت “طرفا ثالثا يسعى للحيلولة دون تحقيق السلام” بين الصومال وإثيوبيا مسؤولية الحادث.
وأضافت الخارجية الإثيوبية أن الجانبين بحثا الجهود المطلوبة للحفاظ على السلام والأمن والعمل على تحسين العلاقات الثنائية حتى تنفيذ إعلان أنقرة بالكامل وتسوية الخلافات بين البلدين.
يذكر أن الصومال وإثيوبيا وقعتا في وقت سابق من الشهر الجاري على إعلان أنقرة لتسوية الخلافات وتأكيد احترام كل من البلدين سيادة وسلامة أراضي الآخر في أعقاب التوترات بشأن الاتصالات بين إثيوبيا وإقليم صوماليلاند الذي أعلن انفصاله عن الصومال منذ 1991.
المصدر: تاس