عندما تولد صرحاً وجبلاً !؟
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
بقلم : عمر الناصر ..
الحكمة تقول الطيور التي تولد في القفص تعتقد ان الطيران ، لم يبقى وقت للبقاء في عزلة وضمن شرنقة الاستقلالية دون هوية بصرية فالعمل السياسي يحتاج لون واضح وموقف لا يخضع للتماهي والحياد والمراقبة من اعلى التل ، لكون الاستقلالية قد يعتبرها البعض بدعة للنأي بالنفس عن السلبيات والضرر والشرر الذي يتطاير جراء الاحتكاك السياسي الغير مبني على معايير المهنية وادبيات الفكر الرصين الداعم لصوت الدولة ومؤسساتها المبنية على اسس ديموقراطية ودستورية ، في وقت انخفض فيه منسوب التفاؤل والاحباط لدى الاغلبية الصامتة والخامل والفاعل المجتمعي لرؤية تكتل ليس من الطبقة الاوليغارشية او الديماغوجية او الارستقراطية بل لتيار او حزب سياسي مختلف يقوده ثلة من الشباب الذين اكتسبوا وتعلموا السياسة كعلم يُدرس في الاكاديميات والجامعات العالمية وبفلسفة مغايرة عن ايدلوجيات ماضية مختلفة ربما وصل البعض منها لاهدافها لكنها لم تحقق المعنى الحقيقي من مفهوم ” الغاية ” و الوصول الى تفكير المواطن.
انبثاق “حزب الصرح الوطني” اعتبرها ولادة من الخاصرة ومخاض عسير بعد تجربة انتظار سياسية طويلة اكتسبت خبرة من اخطاء الاخرين ، وهو امر طبيعي بسبب ماتعانيه الحالة العراقية من تحديات والتي مرت بها اغلب القوى السياسية التي اصيب البعض منها بحالة من التأكل التدريجي والانكفاء الى الداخل نتيجة عدم وجود توأمة وموائمة بين المشاريع النظرية والبرامج الواقعية المؤمنة بمقولة التخطيط السليم يحوّل التحديات الى فرص” ، مما جعل المرحلة بحاجة فعلية وجود الصرح الوطني ليعمل بمثابة ” تورباين” وصاعق سياسي محوري جديد قادر على الاتيان بعقول وخبرات وضخ كفاءات ودماء جديدة وباستراتيجية نوعية تشجع الاطراف والقوى السياسية الفاعلة على مغادرة خلافات الماضي وتشجيع التقارب والتعاون وتحديد الاطر العامة لمعايير الشراكة الوطنية ، وتقليل الهوة وردم الفجوة واعادة الثقة بين الاقطاب المتصارعة للبدأ بمرحلة اعادة الاعمار السياسي والانصهار المجتمعي داخل بوتقة المواطنة ، واستنساخ تجارب الدول المتقدمة في ميادين التنمية والخروج من الدولة الحارسة الى الدولة المتجانسة لتثبيت دعائم الحكم الرشيد ، واهمها بأن الصرح يسعى الى العمل كإسفنجة سياسية الامتصاص الازمات بين الخصوم بمساعدة من الخيرين الغير مؤمنين بالتخندقات الطائفية والمذهبية والمناطقية والقومية المتجهة بوصلتهم الى اعلاء صرح جذوره بوصلة التكاملية التشاركية لبناء دولة الدولة المدنية الحديثة بمؤسساتها الدستورية كافة.
انتهى /
خارج النص / تحديث العمل السياسي ومواكبة الحداثة ولغة الحوكمة الفكرية تأتي بالبديل والمشارك السياسي النوعي .
عمر الناصرالمصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
محامي المتهم في حادث الكوربة: موكلي لم يكن لديه أي نية لقتل المجني عليه
كشف محمود عبد اللطيف، محامي متهم حادث الكوربة بمصر الجديدة، عن تفاصيل جديدة عن حادث الكوربة الذي انتهى بمقتل أحد الأشخاص.
وقال «عبد اللطيف»، خلال حواره مع الإعلامي هيثم بسام، ببرنامج «حقك مع المشاكس»، المذاع على فضائية «القاهرة والناس»، إن القضية أُحيلت إلى المحكمة كقضية قتل عمد مع سبق الإصرار والترصد، لافتا إلى أنه لا يوجد أي علاقة بين الطرفين سوى مشاجرة حدثت منذ أربع سنوات، حيث تعدى المجنى عليه على المتهم في هذ القضية وحكم عليه بالسجن لمدة 3 أشهر حضوريًا.
وأوضح أن المتهم لم يكن لديه أي نية على الإطلاق لقتل المجني عليه، وما حدث كان بسبب خوف المتهم من القتيل، معقبًا: «الطعنة التي أدت للوفاة هي التي حدثت في الصدر، أما باقي الطعنات فهي عبارة عن جروح قطعية، ولم تتسبب في وفاته».
محامي متهم حادث الكوربة بمصر الجديدة، إن بداية الواقعة تتمثل في وجود مشاجرة بين شخص يُدعى أمير عمره 80 عامًا، وبين القتيل، فقام القتيل بضربه هو ونجله.
وأضاف أن صاحب العقار انتقل إلى محل المتهم هربًا من القتيل، فقام القتيل بسبه هو والمتهم، ورغم ذلك لم يقم المتهم بأي رد فعل سلبي في البداية، وهذا ينفي فكرة وجود قتل مع سبق الإصرار والترصد في القتل.
ولفت إلى أن البعض شاهد جزءًا من الفيديو لواقعة التقل، مشيرًا إلى أن ما شهده البعض يوثق لحظة تعدي المتهم على القتيل، ولم يتم مشاهدة الفيديو من البداية.
اقرأ أيضاًاليوم.. محاكمة المتهم بقتل صاحب قهوة أسوان
نجاة ركاب سوزوكي من الموت على طريق الفيوم الأوسطي