الأمن النيابية تدعو حكومة السوداني إلى التعامل بحذر مع تركيا
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
آخر تحديث: 15 دجنبر 2024 - 3:59 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- دعا رئيس لجنة الامن والدفاع النيابية النائب كريم عليوي ، الاحد ، الحكومة ان تتعامل مع الجانب التركي بحذر خاصة فيما يتعلق بتواجد الجيش التركي داخل الأراضي العراقية.وقال عليوي في تصريح صحفي، إن ” ماحصل من دعم لامحدود للجماعات المتطرفة في سوريا من قبل الجانب التركي الذي ساهم في اسقاط النظام السوري وهيمنة تلك الجماعات على النظام الجديد يدعونا للقلق والحذر من تركيا”.
واضاف ان ” تعامل الجانب التركي مع الجماعات الارهابية واضح وان تمدد تواجد القطعات العسكرية التركية بحدود 50 كم داخل الأراضي العراقية يشكل خطرا على أمننا الوطني ، وربما قد يتم استغلال المشاكل المقبلة في سوريا بين القوى السياسية المدنية السورية والجماعات المتطرفة لكون مستقبل الوضع السوري بالوقت الحاضر غامض”.وأشار إلى أن ” سوريا سوف لن يكون مستقرا بسبب استمرار التواجد التركي والامريكي وتمدد الكيان الصهيوني على ارض سوريا ” .يذكر ان القوات التركية تنتشر في أكثر من 80 موقعا عسكريا في اقليم كردستان بعضها قواعد كبيرة تضم مهابط طائرات”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
رصاصة في الدبلوماسية.. انتقام عصابي وراء استهداف القنصلية العراقية في تركيا - عاجل
بغداد اليوم – بغداد
أكد النائب محمد عنوز، اليوم السبت (22 آذار 2025)، أن استهداف القنصلية العراقية في تركيا كان عملا انتقاميا مرتبطا بتسليم أحد المطلوبين الدوليين إلى أنقرة، وذلك بموجب "البطاقة الحمراء" الصادرة بحقه من الإنتربول.
وأوضح عنوز في تصريح لـ"بغداد اليوم"، أن "الحادثة التي لم تسفر عن إصابات بشرية واقتصرت أضرارها على الجانب المادي، تعد الأولى من نوعها"، مشيرا إلى أن "التحقيقات الأولية كشفت عن تورط عصابة إجرامية، تم اعتقال أحد قادتها في بغداد قبل أشهر وتسليمه إلى تركيا".
وأضاف، أن "العراق التزم بتعهداته الدولية في ملاحقة المطلوبين وتسليمهم وفق القوانين المتبعة"، مؤكدا أن "الاعتداء على القنصلية جاء كرد فعل انتقامي من عناصر هذه العصابة، مستغلين الظروف الأمنية التي تمر بها تركيا حاليا".
وختم عنوز حديثه بالتأكيد على أهمية التعاون الدولي في ملاحقة المطلوبين، مشيرا إلى أن "تسليم المجرمين بين الدول هو التزام متبادل، يهدف إلى تعزيز الأمن والاستقرار الإقليمي.
ويأتي استهداف القنصلية العراقية في تركيا، والذي يعتقد أنه رد فعل انتقامي على تسليم أحد زعماء الجريمة المنظمة من بغداد إلى أنقرة.
وتكشف هذه الحادثة عن التحديات التي تواجهها الحكومات في التعامل مع نفوذ العصابات الإجرامية، خاصة عندما تمتد أنشطتها إلى استهداف المنشآت الدبلوماسية، مما يضيف بعدا جديدا للتهديدات الأمنية في المنطقة.