تشارك النقابة العامة للعلوم الصحية، في المؤتمر العام للأشعة، الذي تنظمه وزارة الصحة، على مدار 3 أيام في الفترة بين 18 و 20 ديسمبر الجاري، باعتبارها أحد أهم الجهات المعنية بتخصص الأشعة والتصوير الطبي في مصر، حيث أن هذه الشعبة هي إحدى الشعب الرئيسية في الدراسة بكافة المعاهد الفنية الصحية، وكذلك المعاهد العليا وكليات العلوم الصحية التطبيقية.

وقال أحمد السيد الدبيكي، النقيب العام للعلوم الصحية، أن المؤتمر يخصص يوما علميا، تعرض فيه محاضرات لأبناء العلوم الصحية، والمهتمين بالمجال الطبي، تشرح تفاصيل عن علم الأشعة ونشأته وأحدث التطورات، والتقنيات العالمية في هذا المجال، بحيث تطلع الكوادر البشرية على الجديد في كافة مجالات الأشعة من الرنين المغناطيسي، والمقطعية، والعادية، وفحوصات صحة المرأة ومنها الثدي للسيدات "الماموجرام"، وهشاشة العظام، وكيفية التعامل مع الحالات للوصول إلى الفحص الأكثر دقة، بما يساعد الأطباء في التشخيص الدقيق للحالات، ومن ثم وصف العلاج المناسب، للوصول للشفاء.

وتتعدد مجالات الأشعة، بشكل يعطي فرصة للمرضى والأطباء لإجراء فحوصات متعددة، في الحالات التي يصعب التشخيص فيها بالفحص الإكلينيكي، كما توضح درجة المرض، ومدى حدته وتمكنه من جسم المريض من عدمه، وكذلك تقييم الحالة من حيث درجة الخطورة، ومن ثم توقع الفترة المطلوبة للعلاج، وكذلك تحديد بروتوكولات العلاج المناسبة لكل حالة، بناء على التشخيص الطبي السليم الناتج عن الفحص الدقيق، باحدث الوسائل التي توصل إليها العلم الحديث، في المجالات المختلفة لتلك الأجهزة الطبية، وكيفية العمل عليها، وكيفية تلافي الأخطاء المتوقعة، وذلك من خلال إلقاء الضوء عليها خلال التدريب على هامش المؤتمر

كما يتطرق المؤتمر للتطور التكنولوجي لأحدث الأجهزة العالمية، في مجالات الأشعة المختلفة، والبروتوكولات الجديدة التي تتناسب مع العمل على تلك الأجهزة، بما يخدم صحة المريض، وإتاحة الفرصة أمام شركاء المنظومة الصحية من القطاعات الحكومية والأهلية والخاصة، للاطلاع على هذه الأجهزة، وجلبها للمنشآت الصحية المقدمة للخدمة، وذلك لتوفير أعلى التقنيات في التصوير الطبي والأشعة، لتلافي الوقوع في الأخطاء نتيجة التشخيص غير السليم، المبني على صور ضعيفة للأشعة، وبما ينعكس في النهاية على صحة المريض، وتطوير المنظومة الصحية.

يأتي ذلك في ظل توجه الدولة، نحو توفير أعلى جودة في الرعاية الصحية، والتغطية الصحية الشاملة، واستراتيجية مصر للتنمية المستدامة 2030، والارتقاء بمستوى الخدمة بشكل يرضى عنه المرضى، ويتوج جهود الدولة على مدار 10 سنوات مضت، في السعي قدما نحو "بناء الإنسان"، كركيزة أساسية تقوم عليها الجمهورية الجديدة.

المصدر: الأسبوع

إقرأ أيضاً:

نائب رئيس «المؤتمر»: الإخوان أداة لتنفيذ أجندات خارجية تستهدف هدم الدول

أكد اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية، أن جماعة الإخوان الإرهابية هي أداة لتنفيذ أجندات خارجية تستهدف هدم الدول من الداخل من خلال استراتيجية ممنهجة ترتكز على أدوات متعددة، أبرزها نشر الشائعات، وإثارة الفتن الطائفية، ومحاولة تدمير الهوية الوطنية، والتشكيك في إنجازات الدولة ومشروعاتها القومية، فضلا عن ارتباطها بأجندات خارجية تسعى لتحقيق أهداف تتعارض مع المصالح الوطنية، كما أنها تسعى لاستغلال الأوضاع الاقتصادية وتحويلها إلى أزمات سياسية بهدف زعزعة الاستقرار وإثارة الفوضى.

خطورة الشائعات

وأوضح أستاذ العلوم السياسية في تصريح خاص لـ«الوطن»، أن الشائعات تعد السلاح الأبرز في ترسانة الإخوان، حيث يعملون على تضليل الرأي العام ونشر الأكاذيب لخلق حالة من البلبلة والارتباك بين المواطنين ومحاولة إشعال المعركة الطائفية كجزء من محاولاتها لضرب النسيج الوطني وتنفيذ خططها التي تستهدف تفكيك الدول، وإضعاف الجيوش الوطنية، واستنزاف الموارد واستغلال الظروف الاقتصادية التي تمر بها الدول، لكنها فشلت في تحقيق أهدافها في مصر بسبب قوة الدولة ومؤسساتها، ووعي الشعب الذي أصبح أكثر إدراكا لهذه التحديات.

وأشار الدكتور رضا فرحات إلى أن التشكيك في الإنجازات الوطنية ومحاولة تقليل قيمتها يمثل جزءا من حرب الجيل الرابع التي تعتمدها الجماعة، حيث تحاول دائما التقليل من الجهود المبذولة في تحسين البنية التحتية، وتطوير الاقتصاد، ودعم الفئات الأكثر احتياجا وكل هذه المحاولات تأتي في إطار السعي لتقويض الثقة بين الشعب وقيادته السياسية، وهو ما فشلت فيه الجماعة بفضل الدور المحوري للوعي الوطني.

التفريق بين الحقائق والأكاذيب

وأضاف أستاذ العلوم السياسية أن الوعي الوطني هو السلاح الأهم في مواجهة هذه المخططات، مشيرا إلى أن الشعب المصري أثبت في أكثر من مناسبة قدرته على التفريق بين الحقائق والأكاذيب، واستيعابه للمخططات التي تحاول الجماعة تنفيذها، لافتا إلى أن الإعلام الوطني والمؤسسات التعليمية والدينية لعب دورا محوريا في تعزيز هذا الوعي وتحصين المجتمع ضد محاولات التضليل.

وشدد أستاذ العلوم السياسية على أن مصر، بقيادتها السياسية وشعبها الواعي، قادرة على التصدي لكل المحاولات التي تستهدف هدم الدولة والنيل من استقرارها، لافتا إلى ضرورة استمرار الجهود الوطنية في تعزيز الوعي، والتكاتف الشعبي لمواجهة كل من يحاول المساس بمقدرات الوطن.

مقالات مشابهة

  • إطلاق مركز تميز صحة المرأة.. خطوة نحو تعزيز الرعاية الصحية بالصعيد.. واستشارية أمراض نساء: التشخيص المبكر للأورام يحدث فارقا كبيرا في فرص الشفاء
  • انطلاق فعاليات مؤتمر صناعة كرة القدم بالعاصمة الإدارية في ديسمبر المقبل
  • بمشاركة أكثر من 100 دولة و280 جهة عارضة اليمن تشارك في مؤتمر ومعرض الحج 1446هـ بجدة
  • بنغازي | انطلاق مؤتمر توطين العلاج في ليبيا: خطوات لتعزيز الرعاية الصحية
  • تعرف على سعر تذكرة دخول معرض القاهرة الدولي للكتاب وكيفية الحصول عليها
  • وزير الصحة يبحث مع فيليبس إنتاج أجهزة الأشعة المتقدمة محلياً
  • مؤتمر علمي لـ«أسنان الأزهر» 15 يناير.. شراكات استراتيجية وجناح خاص لـ«الإفتاء»
  • الإعلان عن اسم الغوريلا التي عثر عليها بمطار إسطنبول
  • نائب رئيس «المؤتمر»: الإخوان أداة لتنفيذ أجندات خارجية تستهدف هدم الدول
  • بنغازي: انطلاق فعاليات مؤتمر توطين العلاج ومبادرة المشير للرعاية الصحية