18 ديسمبر.. العلوم الصحية تشارك بيوم علمي في مؤتمر الأشعة بوزارة الصحة
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
تشارك النقابة العامة للعلوم الصحية، في المؤتمر العام للأشعة، الذي تنظمه وزارة الصحة، على مدار 3 أيام في الفترة بين 18 و 20 ديسمبر الجاري، باعتبارها أحد أهم الجهات المعنية بتخصص الأشعة والتصوير الطبي في مصر، حيث أن هذه الشعبة هي إحدى الشعب الرئيسية في الدراسة بكافة المعاهد الفنية الصحية، وكذلك المعاهد العليا وكليات العلوم الصحية التطبيقية.
وقال أحمد السيد الدبيكي، النقيب العام للعلوم الصحية، أن المؤتمر يخصص يوما علميا، تعرض فيه محاضرات لأبناء العلوم الصحية، والمهتمين بالمجال الطبي، تشرح تفاصيل عن علم الأشعة ونشأته وأحدث التطورات، والتقنيات العالمية في هذا المجال، بحيث تطلع الكوادر البشرية على الجديد في كافة مجالات الأشعة من الرنين المغناطيسي، والمقطعية، والعادية، وفحوصات صحة المرأة ومنها الثدي للسيدات "الماموجرام"، وهشاشة العظام، وكيفية التعامل مع الحالات للوصول إلى الفحص الأكثر دقة، بما يساعد الأطباء في التشخيص الدقيق للحالات، ومن ثم وصف العلاج المناسب، للوصول للشفاء.
وتتعدد مجالات الأشعة، بشكل يعطي فرصة للمرضى والأطباء لإجراء فحوصات متعددة، في الحالات التي يصعب التشخيص فيها بالفحص الإكلينيكي، كما توضح درجة المرض، ومدى حدته وتمكنه من جسم المريض من عدمه، وكذلك تقييم الحالة من حيث درجة الخطورة، ومن ثم توقع الفترة المطلوبة للعلاج، وكذلك تحديد بروتوكولات العلاج المناسبة لكل حالة، بناء على التشخيص الطبي السليم الناتج عن الفحص الدقيق، باحدث الوسائل التي توصل إليها العلم الحديث، في المجالات المختلفة لتلك الأجهزة الطبية، وكيفية العمل عليها، وكيفية تلافي الأخطاء المتوقعة، وذلك من خلال إلقاء الضوء عليها خلال التدريب على هامش المؤتمر
كما يتطرق المؤتمر للتطور التكنولوجي لأحدث الأجهزة العالمية، في مجالات الأشعة المختلفة، والبروتوكولات الجديدة التي تتناسب مع العمل على تلك الأجهزة، بما يخدم صحة المريض، وإتاحة الفرصة أمام شركاء المنظومة الصحية من القطاعات الحكومية والأهلية والخاصة، للاطلاع على هذه الأجهزة، وجلبها للمنشآت الصحية المقدمة للخدمة، وذلك لتوفير أعلى التقنيات في التصوير الطبي والأشعة، لتلافي الوقوع في الأخطاء نتيجة التشخيص غير السليم، المبني على صور ضعيفة للأشعة، وبما ينعكس في النهاية على صحة المريض، وتطوير المنظومة الصحية.
يأتي ذلك في ظل توجه الدولة، نحو توفير أعلى جودة في الرعاية الصحية، والتغطية الصحية الشاملة، واستراتيجية مصر للتنمية المستدامة 2030، والارتقاء بمستوى الخدمة بشكل يرضى عنه المرضى، ويتوج جهود الدولة على مدار 10 سنوات مضت، في السعي قدما نحو "بناء الإنسان"، كركيزة أساسية تقوم عليها الجمهورية الجديدة.
المصدر: الأسبوع
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الإسرائيلي يصدر تعليمات للجيش بشأن جبل الشيخ والأراضي السورية التي استولى عليها
القدس (CNN)-- أصدر وزير الدفاع الإسرائيلي، إسرائيل كاتس تعليمات للجيش بالاستعداد لإبقاء السيطرة على جبل الشيخ، والمنطقة السورية التي استولت عليها إسرائيل هذا الأسبوع، بحسب متحدث باسم وزارة الدفاع.
وتحرك جنود إسرائيليون للسيطرة على قمة الجبل الاستراتيجي عقب الإطاحة بالرئيس السوري، بشار الأسد، فيما وصفته الحكومة الإسرائيلية بأنه "خطوة أمنية مؤقتة"، على حد قولها.
وأمر كاتس القوات الإسرائيلية بالاستعداد للانتشار خلال الشتاء على الجبل، قائلا: "بسبب التطورات في سوريا، فمن الأهمية الأمنية الكبيرة الحفاظ على سيطرتنا على قمة جبل الشيخ".
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي: "نظرا للظروف الجوية القاسية، من الضروري إنشاء مرافق مناسبة وإجراء استعدادات خاصة لبقاء الجنود على قمة جبل الشيخ".
ونشر كاتس على منصة "إكس"، الجمعة، صورة له مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو في مرتفعات الجولان التي تحتلها إسرائيل، وعلق عليها بالقول: "إطلالة على قمة جبل الشيخ السوري، الذي عاد للسيطرة الإسرائيلية بعد 51 عاما".
وأضاف إنها "لحظة تاريخية مثيرة".
واستولت إسرائيل على هضبة الجولان من سوريا في حرب عام 1967. وتعتبر المنطقة أرضا سورية محتلة بموجب القانون الدولي.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، قال الجيش الإسرائيلي إن "عملية جرت في منطقة جبل الشيخ السورية" داخل المنطقة العازلة، وتم العثور على "موقع للجيش السوري يحتوي على مخبأ للأسلحة، بما في ذلك ألغام ومتفجرات وصواريخ مضادة للدبابات والمعدات العسكرية الإضافية".
وأمر نتنياهو الجيش الإسرائيلي، الأحد الماضي، بالاستيلاء على المنطقة العازلة بين إسرائيل وبقية سوريا. وقال يوم الثلاثاء، إن الجيش يجب أن يسيطر أيضا على "المواقع القريبة منها. وهذا يشمل قمة جبل الشيخ".
وأدانت مصر ودول عربية أخرى تحرك الجيش الإسرائيلي نحو المنطقة العازلة التي أُنشئت بعد حرب عام 1973.
وردت وزارة الخارجية المصرية على إعلان نتنياهو قائلة إن هذا التحرك ينتهك القانون الدولي، ويمثل "استغلالا لحالة السيولة والفراغ في سوريا".