يمانيون ـ بقلم ـ بكيل همدان عمير
الله سبحانه وتعالى خلق الإنسان في هذه الدنيا ولم يتركه يعاني من ظلم الظالمين وجبروت الجبابرة، خلق الله الإنسان ومع خلقه قد رسم له طريق فيها فلاحه وعزته وفيها الخير كُـلّ الخير.. وهي الجهاد في سبيل الله سبحانه وتعالى بالمال وبالنفس.
فَــإنَّ الجهاد نعمة عظيمة تحت راية القائد الحكيم والشجاع السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي.
أي إننا والله لن نعيش بكرامة ولن نعيش بحرية بدون الجهاد في سبيل الله.
أكبر شاهد على نعمة الجهاد وأهميته هو ما نعيشه اليوم من عز ونصر ومساندة المستضعفين الذين تخلى عنهم جميع إخوانهم من العرب والمسلمين وقام الشعب اليمني بواجبه الإيمَـاني ومساندتهم بكل ما تعنيه الكلمة.
يمن الإيمان قد سلك طريق الجهاد وقد ضحى وقد عانى ولكنه في الأخير قد انتصر بفضل الله ودفن كُـلّ الغزاة الذين قد غزوه وأصبحوا عبرة لمن تسول له نفسه.
الواجب على أمتنا الالتفاف حول القيادة الحكيمة وأن يسلكوا طريق الجهاد في سبيل الله سبحانه وتعالى ضد اليهود في الدفاع عند دينهم الإسلامي وعن منهجهم القرآن الكريم وعن مقدساتهم الطاهرة العظيمة التي يريدون اليهود في تدنيسها وطمس معالم الإسلام والمسلمين من الوجود ولكن البعض من العرب أغبياء يقومون بتقديم الاحترام والمودة والدعم المالي، وهذا يدل على سخافتهم وعن سذاجتهم وأن نفسيات اليهود كما قال تعالى {مَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أهل الْكِتَابِ وَلَا الْـمُشْرِكِينَ أَنْ يُنَزَّلَ عَلَيْكُمْ مِنْ خَيْرٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَاللهُ يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ}.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الجهاد فی سبیل الله الله سبحانه وتعالى
إقرأ أيضاً:
فلسطينيون: زايد الخير كان أول الداعمين لفلسطين وقضيتها الإنسانية
أكد مقيمون فلسطينيون، أن يوم زايد للعمل الإنساني مناسبة عظيمة لاستذكار القيم النبيلة التي غرسها الشيخ زايد، والتي أصبحت جزءاً من نهج دولة الإمارات في دعم القضايا الإنسانية حول العالم، ولا سيما قضية فلسطين، التي كانت دائماً في أولويات عمله الإنساني.
وقالت مها العبدالله: "يوم زايد للعمل الإنساني، مناسبةً للاحتفاء بإرث العطاء الذي رسَّخه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، الذي كان يؤكد دوماً أن القضية الفلسطينية في مقدمة أولوياته، إلى جانب جهوده الإنسانية حول العالم، حيث قدّمت دولة الإمارات، منذ تأسيسها، مساعدات واسعة للفلسطينيين شملت مجالات الصحة، التعليم، والإغاثة الإنسانية". رمزاً للخير والعطاءوقال عمار حداد: "يوم زايد للعمل الإنساني يشكل رمزاً حقيقياً للخير والعطاء الذي قدمه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، للشعب الفلسطيني، والإمارات تحت قيادته كانت دائماً في مقدمة الدول التي دعمت فلسطين على كافة الأصعدة، السياسية والإنسانية، والتنموية، التي ساهمت بشكل كبير في تحسين حياة الفلسطينيين".
مشاريع تنموية
ولفت منير حمزة إلى أن "يوم زايد للعمل الإنساني مناسبة لاستذكار مآثر الشيخ "زايد الخير" الذي كان من أوائل الملبّين لنداءات الضمير الإنساني في فلسطين، ولم يتردد في تقديم الدعم العاجل والمساعدات لنصرة الشعب الفلسطيني، في شتى المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وجهوده لم تقتصر على الدعم المالي فقط، بل شملت أيضاً مشاريع تنموية كبيرة كبناء المدارس، والمجمعات السكنية كمدينة الشيخ زايد في غزة، ومستشفى الشيخ زايد في رام الله، الذي يعد من أبرز المرافق الطبية التي تقدم الرعاية الصحية للفلسطينيين، إلى جانب المساعدات الإغاثية العاجلة التي لا تزال تُرسل حتى اليوم عبر الهلال الأحمر الإماراتي".
ولاء وعرفان
وأشارت فدوى صالح، إلى أن "يوم زايد للعمل الإنساني، يمثل مناسبة للتأكيد أن المواقف والمساعدات الإنسانية التي قدمها الشيخ زايد رحمه الله ستظل حاضرة في ذاكرة الشعب الفلسطيني، الذي سيظل مديناً بالولاء والعرفان لدولة الإمارات، بقيادة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وجهوده في دعم الشعب الفلسطيني، مواصلاً على نفس النهج الذي رسمه الشيخ زايد في تنفيذ المشاريع الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة لدعم صمود الشعب الفلسطيني وتعزيز الخدمات الأساسية الصحية والتعليمية في الأراضي المحتلة.
إرث إنساني
وأكد مهند النبهان أن "يوم زايد للعمل الإنساني" سيبقى ذكرى خالدة لتسليط الضوء على مآثر قائد كرّس حياته للعطاء، خاصة في دعم القضايا العادلة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية التي تُثبت أن جهوده لم تكن مجرد أفعال خيرية عابرة، بل إرث إنساني راسخ، ما زال يُلهم الأجيال لمواصلة مسيرة الخير والعطاء وتقديم العون للمحتاجين في كل دول العالم".