أمينة النقاش: لن يوجد تطوير لمهنة الصحافة بدون حرية
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
قالت الكاتبة الصحفية أمينة النقاش، إنه لن يوجد تطوير لمهنة الصحافة بدون حرية، وأية مقارنة بين وضع دولة نامية مثل مصر، بدول متقدمة مثل اليابات وبريطانيا أو الغرب بشكل عام فهو خطأ كبير.
أشارت النقاش إلى أهمية أن تدعم الدولة الصحافة، لأنها مثل البرلمان الشعبي، فهي عين المجتمع التي تجري على المؤسسات التي تحكمه، وعين الأجهزة الرقابية لمقاومة الفساد بكل أنواعه ولمقاومة الشائعات، مؤكدة أن الإعلام ينشط ويزدهر، بتلبية احتياجات الجمهور، وذلك أيضًا يتم بتوسيع مساحة الحرية.
وبالنسبة للمدارس الصحفية، أكدت النقاش أن المشكلة لم تكن على الإطلاق في نوعية المدارس ولكن تتمثل في خدمة من وتلبية احتياجات من؟.
جاء ذلك خلال كلمته بجلسة "المحتوى الصحفي المأمول بين الحرية والمسؤلية" المنبثقة عن جلسات المؤتمر العام السادس لنقابة الصحفيين، الذي ينعقد من الفترة ١٤ إلى ديسمبر الجاري بنقابة الصحفيين، اليوم السبت، وهناك تحديات مهنية على رأسها رواتب الصحفيين، وهو تحدي نتاج لغياب إصدار صحف جديدة أو تصورات جديدة للعمل الصحفي، فلا نتذكر أن جريدة جديدة حصلت على ترخيص عمل مؤخرًا، وهو ما يقلل من فرص العمل، وينعكس على رواتب الصحفيين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أمينة النقاش الصحافة المؤتمر العام السادس لنقابة الصحفيين نقابة الصحفيين حرية الصحافة
إقرأ أيضاً:
قيادية البيجيدي أمينة ماء العينين تهاجم عامل سطات بعد واقعة التوبيخ
زنقة 20 | متابعة
هاجمت آمنة ماء العينين، عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، عامل اقليم سطات ، ابراهيم أبو زيد عامل إقليم سطات، بعدما ظهر في فيديو وهو يوبخ بشدة المدير الاقليمي لوزارة التربية الوطنية عبد العالي السعيدي.
وكتبت ماء العينين وهي نائبة برلمانية سابقة عن العدالة والتنمية ، تقول : “حصة تقريع وتأديب وإهانة “وتمرميد”على الملأ وفي اجتماع رسمي وبحضور الصحافة هكذا فوجئت بفيديو يُظهر عاملا لإحدى الأقاليم يبالغ في “بهدلة”مسؤول إقليمي لإحدى المصالح الخارجية”.
و أضافت : “لا أعرف الرجلين ولا فكرة لدي عن سمعتهما المهنية وأدائها، غير أن المبادئ الأخلاقية الثابتة والمعايير القانونية والإدارية قبل الحقوقية تمنع مثل هذه التصرفات التي يجب التدخل لوضع حد لها ما هكذا تورد الإبل كما تقول العرب”.
و اعتبرت ماء العينين ، أن “عمال الأقاليم ليسوا رؤساء مباشرين لمسؤولي المصالح الخارجية للقطاعات الحكومية، وإنما تكمن أدوارهم في التنسيق وتذليل الصعاب وليس في تنظيم حفلات تقريع جماعية ليقول عنهم الناس أنهم جديون وأنهم يشتغلون”.
“مواقع المسؤولية مؤطرة بالقانون وبالأخلاق، وإن وجدت اختلالات أو نقائص في التدبير، فهناك مائة طريقة للتدخل لحلها بدون “شوهة”، أما إن وجدت مخالفات للقانون، فتوجد المساطر الإدارية والقضائية في احترام لحقوق الأطراف وحق الدفاع عن النفس في شروط تضمن كرامة المسؤولين الذين يمثلون الدولة ولا يشتغلون في ضيعات مفتوحة تعود بنا لعهد الاستعباد المنبوذ” تقول أمينة ماء العينين.