كيف تحمي علاقة الأجداد بالأحفاد الأسرة من خطر الاكتئاب؟
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
الجديد برس|
تشير الدراسات إلى أن الروابط بين الأجيال، خاصة بين الأجداد والأحفاد، تعد من العوامل الأساسية في تعزيز رفاهية الأفراد، وخاصة في أوقات الأزمات.
فقد أظهرت دراسة حديثة أن تلك العلاقات تساهم في تقليل خطر ، وهو ما يعتبر دعماً مهماً ل والصغار على حد سواء.
وأجرى “الاتحاد الأمريكي لعلم الاجتماع” دراسة شملت 376 جدّاً و340 حفيداً، امتدت على مدار 20 عاماً، بين 1985 و2004، بهدف تحليل تأثير تلك العلاقات على الصحة النفسية.
وأظهرت النتائج أن التواصل المستمر بين الأجداد وأحفادهم، سواء من خلال الزيارات أو الروابط اليومية، يقلل من خطر الاكتئاب لدى كبار السن.
كما يوضح أستاذ علم الاجتماع “جيفرى إي. ستوكس”، أحد المشاركين في الدراسة، أن العوامل التي تعزز هذا التأثير تشمل الدعم المادي أو المعنوي، مثل تقديم المساعدة في الأعمال المنزلية أو مجرد مرافقة الأحفاد في الأنشطة اليومية.
وهذا التواصل لا يعزز فقط الشعور بالانتماء، بل يساعد كبار السن على الحفاظ على استقلاليتهم وسعادتهم.
وفي هذا السياق، تطرقت عالمة الاجتماع “سارا م. مورمان” إلى التصور الخاطئ بأن الأجداد يفضلون الاعتماد على الآخرين.
وأكدت أن الكثيرين يعتقدون أن الاهتمام الشديد وتلبية احتياجات الأجداد هو تعبير عن الاحترام، ولكن في الواقع، يشعر الأجداد بالفرح عندما يكونون قادرين على أداء أدوار نشطة ومفيدة في حياة أسرهم.
وبحسب الخبراء، يُظهر هذا البحث أن العلاقات بين الأجيال ليست فقط محورية لصحة كبار السن النفسية، بل تساهم أيضاً في بناء روابط عائلية قوية، مما يعود بالنفع على الجميع.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
غارات أمريكية تقتل 10 من كبار قادة الحوثيين والجماعة تتكتم!
شمسان بوست / خاص:
أعلنت جماعة الحوثي عن تشييع جثامين عدد من ضباطها الذين قُتلوا جراء الغارات الأمريكية الأخيرة على العاصمة صنعاء.
وأكدت الجماعة مقتل 10 من قياداتها العسكرية، دون تحديد الزمان والمكان الدقيقين لسقوطهم، مشيرة فقط إلى أنهم لقوا مصرعهم في ما وصفته بـ”معركة الفتح المبين والجهاد المقدس”.
وتأتي هذه الخسائر في صفوف الحوثيين بعد تصعيد الغارات الأمريكية التي تستهدف مواقع الجماعة، وسط استمرار التوتر في المنطقة.