وزير الخارجية يتلقى اتصالا هاتفيا من نظيره الصومالي
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تلقى د. بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، مساء أمس 14 ديسمبر اتصالاً هاتفياً من السيد أحمد معلم فقي وزير خارجية جمهورية الصومال الفيدرالية.
تناول الاتصال العلاقات الاستراتيجية المتميزة بين مصر والصومال، والحرص المتبادل لتطوير العلاقات الثنائية في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية بما يلبى طموحات البلدين الشقيقين والبناء على الزخم الذي تشهده العلاقات المصرية - الصومالية خلال الفترة الأخيرة، فضلاً عن متابعة نتائج القمة الثلاثية التي عقدت في أسمرة بين رؤساء مصر والصومال واريتريا في 10 أكتوبر 2024.
وقد أطلع السيد وزير خارجية جمهورية الصومال الفيدرالية السيد وزير الخارجية والهجرة على مخرجات قمة أنقرة الثلاثية التي عقدت مؤخراً بين الصومال وتركيا واثيوبيا، حيث أكد السيد وزير خارجية الصومال على تمسك بلاده باحترام السيادة الصومالية ووحدة وسلامة أراضيها، وهو ما أمن عليه الوزير عبد العاطي مؤكداً على دعم مصر الكامل للحكومة الفيدرالية في الصومال الشقيق، وفى مكافحة الإرهاب وتحقيق الأمن والاستقرار.
واتفق الوزيران على مواصلة التنسيق المشترك، والتحضير لعقد الاجتماع الوزاري الثلاثى بين وزراء خارجية مصر والصومال وإريتريا تنفيذاً لتوجيهات القيادات السياسية في الدول الثلاث لدعم التنسيق والتشاور بشأن القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزير الخارجية مصر والصومال الصومال رؤساء مصر والصومال واريتريا
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية مصر يبحث مع نظيره التركي التطورات السورية
القاهرة (زمان التركية)ــ بحث وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، تطورات الأزمة السورية مع وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، على هامش الاجتماعات الخاصة بسوريا التي استضافتها العاصمة السعودية الرياض.
وخلال اللقاء، استعرض عبد العاطي موقف مصر تجاه الأزمة السورية، مؤكداً أهمية الحفاظ على وحدة سوريا ومؤسساتها الوطنية وسيادتها على كامل أراضيها.
وشدد على ضرورة المضي قدماً في عملية سياسية شاملة مملوكة لسوريا وتشتمل على جميع أطياف الشعب السوري وتتماشى مع قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254.
وأكد عبد العاطي ضرورة تكثيف الجهود الإقليمية والدولية لمكافحة الإرهاب، وضمان عدم وجود ملاذ آمن للعناصر الإرهابية على الأراضي السورية، ومنع أن تصبح سوريا مصدراً لعدم الاستقرار في المنطقة.
وناقش الوزيران أيضا التطورات في ليبيا وغزة والسودان ومنطقة القرن الأفريقي.
كما تطرقا إلى القضايا المتعلقة بالأمن في البحر الأحمر وتحقيق الاستقرار والوحدة في الصومال.
من جانبه قال الوزير هاكان فيدان خلال مشاركته في قمة الرياض إن دول المنطقة تتحمل المسؤولية الكبرى في توجيه التطورات بسوريا صوب الاتجاه الصحيح.
وذكر فيدان أن علامات التطبيع في سوريا تزداد قوة بمرور الوقت، قائلا: “وجود وزير الخارجية السوري على الطاولة وسطنا هو نقطة تحول ولحظة تاريخية، وحدة الأراضي السورية وسيادتها ستواصل كونها المبادئ الأساسية التي نبني عليها جميع جهودنا”.
الخرباوي: «الإخوان» تحمل شرا كبيرا لمصر وتتبع أساليب التنظيمات السرية وتستخدم العنف