تركيا تبدي استعدادها لتدريب السوريين عسكريا إذا طلبت الحكومة المؤقتة
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
قال وزير الدفاع التركي يشار غولر إنه ينبغي منح الإدارة الجديدة في سوريا فرصة للحكم بعد أن أطلقت رسائل بناءة مضيفا أن تركيا مستعدة لتوفير التدريب العسكري إذا طلبت الإدارة السورية الجديدة ذلك.
وكانت أنقرة، أعلنت فتح سفارتها في دمشق أمس السبت بعد يومين من زيارة رئيس المخابرات التركية إبراهيم كالن، للعاصمة السورية.
وقال غولر للصحفيين في أنقرة في تصريحات اليوم الأحد "في بيانها الأول أعلنت الإدارة الجديدة التي أطاحت بالأسد أنها ستحترم كل المؤسسات الحكومية والأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى".
وأضاف "نعتقد أننا بحاجة إلى رؤية ما ستفعله الإدارة الجديدة ومنحها فرصة".
وردا على سؤال حول ما إذا كانت تركيا تدرس التعاون العسكري مع الحكومة الجديدة في سوريا، قال غولر إن بلاده لديها بالفعل اتفاقيات للتعاون والتدريب العسكري مع الكثير من الدول.
وأضاف أن أنقرة "مستعدة لتقديم الدعم اللازم إذا طلبت الإدارة الجديدة ذلك".
ومنذ عام 2016، نفذت تركيا أربع عمليات عسكرية شملت مساحات متزايدة في شمال سوريا، وعزت ذلك إلى تهديدات تتربص بأمنها القومي.
وقال غولر إن تركيا قد تناقش وتعيد تقييم مسألة وجودها العسكري في سوريا مع الإدارة الجديدة "إذا اقتضت الظروف".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية سوريا تركيا التدريب العسكري سوريا تركيا الحكومة المؤقتة تدريب عسكري المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الإدارة الجدیدة
إقرأ أيضاً:
حقوق العراق المائية.. اتفاق مياه جديد مع تركيا.. خطوة لتخفيف وطأة الجفاف - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
أكد النائب باقر الساعدي، اليوم الأحد (12 كانون الثاني 2025)، بدء تطبيق "اتفاق أنقرة" الخاص بملف المياه مع بغداد، مشيرًا إلى أهمية الاتفاق في تحسين الوضع المائي في العراق.
وقال الساعدي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "زيارة رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني السريعة إلى أنقرة ولقاءه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قبل اسابيع، كانت من أولى الزيارات التي تناولت ملف المياه باعتباره ملفًا حيويًا واستراتيجيًا بالنسبة لبغداد".
وأشار إلى أنه "تم الاتفاق على العديد من النقاط المهمة، أبرزها زيادة الإطلاقات المائية في نهري دجلة والفرات، وهو أمر له أهمية كبيرة في الداخل العراقي، خاصة أن نسبة كبيرة من سكان العراق يعتمدون على الزراعة"، لافتًا إلى "أهمية المياه في الحفاظ على بيئة الأهوار وغيرها من القطاعات".
وأوضح الساعدي، أنه "من المتوقع أن يتم تفعيل اتفاق أنقرة خلال الفترة المقبلة، ما سيقلل من حالة القلق الداخلي بشأن ملف المياه، الذي يعد جوهريًا واستراتيجيًا للحكومة المركزية".
وأشار إلى أن "السوداني وفريقه الحكومي يوليان اهتمامًا كبيرًا بملف المياه في كل اللقاءات مع دول الجوار، لاسيما تركيا، مؤكدا أن "بغداد تسعى لإيجاد صيغة تعاون وشراكة مع أنقرة بما يضمن مصالحها الداخلية في ملف المياه".
ويواجه العراق تحدياً أساسياً يتعلق بالانحسار الكبير للمياه في أنهاره الرئيسة، نتيجة للإدارة المائية الخاطئة، وسياسات دول الجوار المائية، وبشكل خاص تركيا وإيران. وتزداد المشكلة خطورة مع تأثيرات التغير المناخي، والتي تتفاعل مع النتائج المضرة للإدارة البشرية.