الإمارات تطالب بيونج يانج بإنهاء دوامة التصعيد
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
نيويورك (الاتحاد)
أخبار ذات صلةدعت دولة الإمارات جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية إلى إنهاء دوامة التصعيد والمواجهة والجمود من خلال انتهاج سبل الحوار البناء والدبلوماسية الهادئة بعيداً عن التهديد والاستفزاز بوصفه السبيل الأمثل لإنهاء التوترات.
وطالبت الإمارات، في بيان ألقته غسق شاهين، المنسق السياسي لبعثة الدولة لدى الأمم المتحدة في جلسة أمام مجلس الأمن، بيونج يانج باحترام القانون الدولي ووقف انتهاكاتها الصارخة والامتثال لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة بما في ذلك وقف استمرار إطلاقها للصواريخ الباليستية.
وقالت غسق شاهين، خلال البيان: «تدين دولة الإمارات مواصلة جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية تطوير قدراتها النووية وصواريخها الباليستية التي تشكل تهديداً واضحاً ليس فقط للدول المجاورة وإنما أيضاً للسلم والأمن الدوليين».
وأكدت شاهين أن دولة الإمارات تولي اهتماماً بالغاً للقانون الدولي لحقوق الإنسان لاسيما المسؤولية الأساسية للدول في حماية وتعزيز حقوق الإنسان داخل أراضيها وولايتها القضائية، وهو مبدأ أساسي لمنظومة الأمم المتحدة. وتابعت: «لا تزال تقارير الأمم المتحدة بشأن الانتهاكات المستمرة لحقوق الإنسان في جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية مقلقة للغاية، مشيرة إلى أن هناك أكثر من 40 % من السكان يعانون نقصا حادا في الغذاء وأن حوالي 20% من الأطفال يعانون من توقف النمو». ومن هذا المنطلق شددت غسق شاهين على أهمية تعزيز أطر التعاون بين جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية، وأجهزة وآليات ولجان الأمم المتحدة المعنية بحقوق الإنسان والانخراط بشكل إيجابي وفعال مع تلك الآليات.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: بيونج يانج الإمارات كوريا الشمالية مجلس الأمن الدولي مجلس الأمن الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن يناقش التصعيد العسكري في اليمن وتأثيراته على جهود السلام والأوضاع الإنسانية
يعقد مجلس الأمن الدولي، اليوم الثلاثاء، جلسة مشاورات مغلقة لمناقشة تطورات الأزمة اليمنية في ضوء التصعيد العسكري المتبادل بين مليشيا الحوثي والولايات المتحدة، إلى جانب الوضع السياسي والإنساني المتدهور في البلاد، في ظل تعثّر المساعي الدولية الرامية لاستئناف مفاوضات السلام.
وبحسب ما أورده موقع الأمم المتحدة، فإن الجلسة التي تأتي في توقيت بالغ الحساسية، ستتطرق إلى جملة من الملفات الشائكة، أبرزها استمرار الحوثيين في شن هجمات على الملاحة الدولية في البحر الأحمر وباب المندب، بالإضافة إلى تصعيدهم ضد إسرائيل عبر هجمات صاروخية وطائرات مسيّرة.
ويناقش المجلس أيضًا سلسلة الضربات الجوية الواسعة التي نفذتها القوات الأمريكية مؤخرًا ضد مواقع ومنشآت تابعة للحوثيين في صنعاء وصعدة والحديدة، والتي وُصفت بأنها جزء من حملة موسعة لـ"حماية حرية الملاحة وردع التهديدات الإرهابية"، وفق التصريحات الأمريكية الرسمية.
إحاطتان مرتقبتان من غروندبرغ وويسورنو
ومن المتوقع أن يقدم المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، السيد هانز غروندبرغ، إحاطة شاملة خلال الجلسة، يستعرض فيها حالة الجمود السياسي والتحديات التي تعترض مساعي تجديد الهدنة واستئناف المفاوضات بين الحكومة اليمنية وجماعة الحوثيين.
وسيتناول غروندبرغ أيضًا تأثير التطورات الإقليمية على الملف اليمني، خصوصًا في ظل اتساع نطاق الصراع ليأخذ أبعادًا إقليمية ودولية، ما يزيد من تعقيد مهمة الوساطة الأممية.
كما ستقدم إيديم ويسورنو، مديرة قسم العمليات والمناصرة في مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA)، إحاطة إنسانية حول الوضع الميداني، خاصة في المناطق التي تعرضت مؤخرًا لغارات جوية، وتقييم الأضرار والخسائر في صفوف المدنيين، إضافة إلى التحديات التي تواجه منظمات الإغاثة في إيصال المساعدات الإنسانية.
ومن المتوقع أن تشهد جلسة مجلس الأمن دعوات متجددة لجميع الأطراف لخفض التصعيد، والعودة إلى الالتزام بمبدأ حماية المدنيين والمنشآت الحيوية، مع التأكيد على أهمية دعم جهود المبعوث الأممي لإطلاق عملية سلام شاملة ومستدامة.
كما سيحث أعضاء المجلس على تسهيل وصول المساعدات الإنسانية ورفع كافة أشكال الحصار والمعوقات أمام عمل المنظمات الإنسانية، خصوصًا في ظل تزايد معدلات النزوح وانعدام الأمن الغذائي في مناطق النزاع.