2.5 مليون دولار.. حيثيات حبس عمر زهران في سرقة مجوهرات شاليمار الشربتلي
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
أودعت محكمة جنح الجيزة حيثيات حكمها الصادر بحبس المخرج عمر زهران لمدة سنتين في قضية سرقة مجوهرات شاليمار شربتلي، زوجة المخرج خالد يوسف.
وأوردت المحكمة الحيثيات في ١٧ صفحة تضمنت التفاصيل الكاملة للتحقيقات والمراحل التي مرت بها من سماع اقوال الشاكية وزوجها والمتهم وشهود الاثبات و النفي والضباط مجرين التحريات.
وقالت المحكمة في حيثيات الحكم ان القضية تعود إلى عام 2023، عندما قامت شاليمار حسن عباس شربتلي بتقديم بلاغ إلى الشرطة في 15 مايو، متهمة بسرقة مجوهراتها من داخل شقتها في برج الفور سيزون بالجيزة. ووفقًا لتحقيقات النيابة العامة، تبين أن المتهمين قد دخلوا الشقة أثناء غياب شاليمار عن البلاد، وكان أحدهم يعمل كخادم والأخر كمساعد.
وتبين من التحقيقات أن شاليمار كانت قد غادرت إلى السعودية في 5 أبريل 2022 وعادت في 5 مايو من نفس العام، حيث اكتشفت أن شقتها قد تعرضت للسرقة يوم 12 مايو. وقد تبين أن النوافذ والأبواب كانت سليمة، مما استدعى التحقيق في دخول العاملين من خلال مفتاح الشقة.
كانت المجوهرات المسروقة تتضمن ساعة ذهبية مرصعة بالماس ماركة "أوديمار بيغه"، ساعة ماركة "رولكس" مرصعة بالماس، وأخرى ماركة "كارتييه"، بالإضافة إلى عدة خواتم وأساور مرصعة بالألماس. وبلغت القيمة الإجمالية للمفقودات نحو 2.5 مليون دولار.
في التحقيقات، أكد الشاهد الأول، خالد سيد علي خليل، مدير أمن برج الفور سيزون، أن شاليمار لم تكن تقيم بشكل دائم في الشقة، وأن عددًا من العاملين كانوا يدخلون الشقة لتنظيفها بناء على إذن منها. كما أظهرت التحريات أن المتهمين دخلا الشقة عدة مرات دون علم المجني عليها، رغم أن الباب كان مفتوحًا لهم.
بعد إبلاغ الشرطة بالسرقة، قامت شاليمار بمحاولات للعثور على المسروقات بمساعدة المتهم عمر زهران، حيث أحضر عامل تنظيف آخر للبحث عن المجوهرات. وفي إحدى المحاولات، عثروا على بعض المسروقات داخل خزينة الشقة.
من خلال تحقيقات الشرطة، ثبت أن عمر زهران كان بحوزته مفتاح الشقة، وأكد الشهود أنهم رأوه يدخل الشقة عدة مرات خلال غياب شاليمار. كما قدمت شاليمار صورًا من دفتر الأحوال الخاص بالبرج تثبت دخول المتهم إليها عدة مرات.
وتبين أن عمر زهران كان يمتلك مفتاح الشقة، وظهر اسمه في سجل دخول الشقة عدة مرات، وشاهد آخر أكد أن عمر زهران كان بحوزته حقيبة عند دخول الشقة، ولكن لم يلاحظ وجود أي مسروقات داخل الحقيبة.
وفقاً لأوراق القضية، فإن المتهم عمر زهران استغل علاقته بشاليمار حين طلبت منه الدخول إلى شقتها في غيابها، برفقة عاملين للنظافة، ما مكنه من سرقة مجموعة من المجوهرات.
التحقيقات أظهرت أن زهران كان يملك مفتاح الشقة، وتمكن من الدخول إليها عدة مرات أثناء غياب شاليمار عن البلاد، قبل أن يتم اكتشاف السرقة بعد عودتها من السعودية.
وتمكنت النيابة العامة من تتبع الأدلة والشهادات التي تشير إلى تورط عمر زهران في السرقة. حيث كشفت التحقيقات أن المسروقات تضمنت ساعات مرصعة بالألماس من ماركات فاخرة مثل "كارتييه" و"رولكس"، بالإضافة إلى خواتم وأساور ذهبية بلغت قيمتها الإجمالية حوالي 2.5 مليون دولار، كما تم العثور على بعض القطع المسروقة في محاولات بحث استهدفت إعادة المسروقات.
التحقيقات تواصلت مع شهود عدة، منهم السائقين وعاملي النظافة، الذين شهدوا بحضور زهران المستمر إلى الشقة، ما عزز من الأدلة ضد المتهم. وفي ختام التحقيقات، أصدرت المحكمة حكمها النهائي بإدانة المتهم بالسرقة وفرض العقوبة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المخرج خالد يوسف حيثيات شاليمار شربتلي المخرج عمر زهران سرقة مجوهرات شاليمار شربتلي المزيد عمر زهران زهران کان عدة مرات
إقرأ أيضاً:
كشف تفاصيل غسيل 70 مليون جنيه حصيلة تجارة المُخدرات
قامت اجهزة وزارة الداخلية بإتخاذ الإجراءات القانونيـة حيـال 4 أشخاص لقيامهم بغسـل 70مليون جنيه متحصلة من نشاطهم الإجرامى فى الإتجار بالمواد المخدرة.
إقرأ أيضاً: أبناء بدرجة مُجرمين.. قصص آباء دفعوا حياتهم ثمنًا لعقوق فلذات أكبادهم
جاء ذلك إستمراراً لجهود أجهزة وزارة الداخلية الرامية لمكافحة جرائم غسل الأموال وتتبع ثروات ذوى الأنشطة الإجرامية وحصر ورصد ممتلكاتهم وإتخاذ الإجراءات القانونية حيالهم.
إضطلعت الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بقطاع مكافحة المخدرات والأسلحة والذخائر غير المرخصة بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية المعنية بإتخاذ الإجراءات القانونية حيال (4 أشخاص"لهم معلومات جنائية"- مقيمين بمحافظة القليوبية)لقيامهمبغسل الأموال المتحصلة من نشاطهم الإجرامى فى الإتجار بالمواد المخدرة وترويجها ومحاولتهم إخفاء مصدرها وإصباغها بالصبغة الشرعية وإظهارها وكأنها ناتجة عن كيانات مشروعة عن طريق (تأسيس الأنشطة التجارية - شراءالعقارات والسيارات).
وقد قدرت تلك الممتلكات بـ (70مليون جنيه تقريباً).
تم إتخاذ الإجراءات القانونية.
الجدير بالذكر أن أجهزة الأمن تشن يوميًا حملات مكبرة لضبط مروجي المخدرات والأسلحة النارية ويأتي ذلك فى إطار مواصلة الحملات الأمنية المُكثفة لمواجهة أعمال البلطجة، وضبط الخارجين عن القانون، وحائزى الأسلحة النارية والبيضاء، وإحكام السيطرة الأمنية، وتكثيف الجهود لمكافحة جرائم الفساد بصوره وأشكاله، مما ينعكس إيجابياً على الاقتصاد الوطنى والحفاظ على المال العام.
وفي سياق متصل، قضت محكمة جنايات الجيزة بمعاقبة اب ونجليه بالسجن المشدد لمدة 5 سنوات عما أسند إليهم من اتهام باستعراض القوة ضد مواطن وفرض السطوه عليه ، وألزمتهم المصاريف الجنائية ، ووضعهم تحت مراقبة الشرطة لمدة مساوية
واسندت النيابة العامة لثلاثة متهمين أنهم بدائرة قسم شرطة الجيزة محافظة الجيزة: إستعرضوا القوة ولوحوا بالعنف قبل المجني عليه "ك.م" وأهالي المنطقة ، وذلك بقصد الترويع والتخويف ومحاولة فرض السطوة والتأثير على إرادته وإلحاق الأذى المادي والمعنوي والإضرار بممتلكاته وتكدير الأمن والسكينة العامة وتعريض حياته وسلامته للخطر حال إستخدامهم لأسلحة بيضاء وأدوات "سكين وشومة" وقد وقع بناء على هذه الجريمة الجرائم تالية الوصف ، هي أنه في ذات ظرفي الزمان والمكان:
وأضاف أمر الاحالة بان المتهمين شرعوا في قتل "المجني عليه عمدا مع سبق الإصرار بأن عقدوا العزم وبيتوا النية على ذلك ، إثر خلاف بينهم ، وما إن ظفروا به حتى إنهالوا عليه ضربا بأسلحة بيضاء "سكين وشومة" محدثين به إصابته الثابتة بتقرير الطب الشرعي المرفق بالأوراق ، قاصدين من ذلك إزهاق روحه ، إلا أنه قد خاب أثر جريمتهم لسبب لا دخل لإرادتهم به ألا وهو مداركته بالعلاج ، كما أحرزوا أسلحة بيضاء وأدوات (سكاكين وشومة) مما تستخدم في الإعتداء على الأشخاص بغير ترخيص وبدون مسوغ من الضرورة المهنية أو الحرفية.
وكشفت شهادة المجني عليه بالتحقيقات أنه يعمل بمحل لبيع المأكولات الشعبية ا وأن المتهم الأول صاحب محل جزارة بالخلف منه ، حيث يرمي المتهمون مياها قذرة بالشارع ، فعاتبهم وحدثت مشادة بينهم فضها الأهالي. وفجأة وحال وجوده وحده بالمحل وجد المتهم الأول يقدم من خلفه ويضربه بسكين الجزارة في رقبته ، وبالإلتفات نحوه وجد المتهم الثاني في مواجهته يضربه بعصا "شومة" على منتصف رأسه ، وضربه المتهم الثالث من أمامه في كتفه بسكينه ، فسقط -المجني عليه- أرضا ، فحمله الأهالي الى مستشفى قصر العيني حيث تم علاجه. وأضاف أن المتهمين كان يمكنهم موالاة ضربه لولا سقوطه نازفا دمه ، وأنهم كانوا على علم مسبق بمكان وساعة وجوده ، وأن قصدهم من ذلك قتله.
وشهد مجرى التحريات انه أسفرت أن المتهمين قد تعدوا على المجني عليه باستخدام أسلحة بيضاء قاصدين من ذلك قتله مستخدمين السكاكين التي يستخدمونها بحانوت الجزارة الخاص بهم وعصا "شومة" ، حيث قام المتهم الأول بضرب المجني عليه بالسكين في رقبته من الخلف ، وضربه المتهم الثاني بالعصا.