مدير برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية بسوريا: نأمل تكثيف الجهود لوقف الاعتداءات الإسرائيلية
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
أكد مدير برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية في سوريا، هيروشي تاكاباياشي، أنه يجب العمل على توفير الاحتياجات الإنسانية كافة للشعب السوري، وذلك بعد سقوط نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد.
الوضع في سوريا: محلل سياسي: نتنياهو بغاراته على سوريا يزعم بضرب كل ما يهدد الأمن الإسرائيلي المبعوث الأممي إلى سوريا يصل دمشقوشدد مدير برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية في سوريا، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة “القاهرة الإخبارية”، على أنهم يأملون تهيئة الظروف الخاصة في سوريا لإعادة الإعمار، مؤكدًا أنه يجب دعم الشعب السوري للحصول على حقوقهم وبناء مجتمعاتهم للتعافي من الأزمة.
وتابع مدير برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية في سوريا، :"مستعدون لدعم جميع أنحاء البلاد لإعادة إعمار المدن وبناء البنية التحتية"، موضحًا أنهم يعملون على تقديم الدعم اللازم لسوريا عبر خارطة عمل والتعاون مع الشركاء.
وأوضح مدير برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية في سوريا، أن الموقف الراهن في غاية التدهور بسبب زيادة عمليات النزوح، متابعًا :" نعمل على توفير آلاف الوحدات السكنية بتقديرات مالية 1.2 مليار دولار".
وأضاف: “تضرر وتدمير عدد كبير من المدن ونحن في حاجة إلى التدخل الفوري العاجل، نأمل تكثيف الجهود الأممية لوقف الاعتداءات والقصف على سوريا من أجل مواصلة عملياتنا الإنسانية"، مؤكدًا أنه في هذه اللحظة وقبل هذه العدائيات الأخيرة كان لديهم بعض المحدوديات للدعم في سوريا، متمنيًا أن يكون الوقت مناسبًا للإنخراط بشكل أكبر وأكثر فعالية من خلال التواصل والنقاش البناء والحوار الإيجابي من دول الجوار والمؤسسات للتمويل لإعادة الإعمار.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سوريا الرئيس السوري السابق بشار الأسد الشعب السورى الاحتياجات
إقرأ أيضاً:
استشهاد وإصابة أكثر من 100 طفل خلال شهر واحد في سوريا
أكد مدير الاتصالات بمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) "ريكاردو بيريز"، أن الفتيات والفتيان في سوريا ما زالوا يعانون من التأثير الوحشي للذخائر غير المنفجرة بمعدل ينذر بالخطر، حيث قُتل أو أصيب ما لا يقل عن 116 طفلا بسبب هذه التهديدات الخفية في شهر ديسمبر الماضي.
مبعوث سوريا لدى الأمم المتحدة: الدستور هو الضامن لحماية حقوق المواطنين مندوب فلسطين لدى الأمم المتحدة يطالب المجتمع الدولي بوقف الهجوم الإسرائيليوبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، أشار "بيريز" إلى أن ما لا يقل عن 422 ألف حادثة تتعلق بالذخائر غير المنفجرة أبلغ عنها على مدى السنوات التسع الماضية، ويقدر أن نصفها قد انتهى بإصابات مأساوية بين الأطفال.
وقال إن الأطفال في جميع أنحاء البلاد يواجهون "هذا التهديد الكامن، وغير المرئي في كثير من الأحيان، والمميت للغاية"، مؤكدا أن النزوح المتجدد لا يؤدي إلا إلى تفاقم هذا الخطر، حيث أُجبر أكثر من ربع مليون طفل على الفرار من منازلهم بسبب تصاعد الصراع منذ 27 نوفمبر الماضي.
وأضاف بيريز: "مع استمرار مناقشة جهود إعادة الإعمار، واستعداد المجتمع الدولي لمساعدة سوريا على تمهيد طريق جديد للأطفال، فمن الضروري أن يتم الاستثمار الفوري لضمان أن تكون الأرض آمنة وخالية من المتفجرات".
وشدد على أن قصة الأطفال ضحايا الذخائر غير المنفجرة أصبحت شائعة جدا، فنتيجة للصراع الوحشي في سوريا، لا يزال هناك ما يقدر بنحو 324 ألف ذخيرة غير منفجرة متناثرة في جميع أنحاء سوريا - أصبحت السبب الرئيسي لإصابات الأطفال – فيما يعيش حوالي خمسة ملايين طفل في مناطق عالية الخطورة.
ودعا مدير الاتصالات في "اليونيسف"، إلى زيادة إزالة الألغام لأغراض إنسانية، وتوسيع نطاق التثقيف بمخاطر الألغام حتى يتمكن الأطفال من التعرف على الذخائر غير المنفجرة وتجنبها.
وأضاف: إن كل يوم دون عمل هو يوم آخر يهدد أطفال سوريا، "الذين عاشوا حياتهم كلها في خطر ويستحقون أن يعيشوا بقية حياتهم في أمان".
"المنظمات الأهلية الفلسطينية": الاحتلال يُصعد عدوانه ويُسقط عشرات الشهداء في غزةأكد مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية أمجد الشوا، أن الاحتلال الإسرائيلي يُصعد عدوانه على الشعب الفلسطيني على كافة المستويات، ويسقط عشرات الشهداء يوميا جراء الاستهدافات المتواصلة على مختلف أنحاء قطاع غزة، في ظل كارثة إنسانية يعيشها المواطن الفلسطيني مستمرة ومتواصلة.
وقال الشوا- في مداخلة مع قناة "النيل" للأخبار، اليوم /الأربعاء/- "إن الاحتلال يتنكر لكافة المعاهدات والمواثيق والمطالب الدولية بإدخال المساعدات بأشكالها، في وقت يعاني فيه القطاع من المجاعة والمرض في ظل حالة النزوح التي يعيشها أكثر من 95% من سكان القطاع، والأوضاع الإنسانية المتردية".
وأوضح أن نحو 80% من البنية التحتية والمساكن والمؤسسات في مختلف مناطق غزة مدمرة، ووفقا لمنظمة الصحة العالمية فنحو 12 ألفا و500 حالة مرضية وجريح بحاجة فورية للإخلاء، لذلك فعلى الاحتلال الإسرائيلي أن يقوم بفتح كل المعابر بشكل كامل دون قيود، لإدخال المستلزمات الصحية والإيواء لإنقاذ الفلسطينيين.