هل بدأ حلف الناتو بنشر قواته في جزيرة قبرص تمهيدا لضمها؟
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – زعم الكاتب الصحفي، محمد شتين جولتش، أن حلف الناتو نشر قوات له بجنوب جزيرة قبرص في ظل انشغال الرأي العام العالمي بالتطورات في سوريا.
وأفاد شتين جولتش في مقال أن أنظار العالم ستتجه قريبا صوب قبرص وأن تركيا ستضطر لقبول حل مجتمع ثنائي في قبرص وسيتم ضم الجزيرة بالكامل لحلف الناتو وستصبح أكبر قاعدة للحلف في شرق البحر المتوسط.
وفيما يلي طرح لبعض ما ورد في مقال شتين جولتش:
“في السابق الاتحاد الأوروبي والآن الولايات المتحدة تعمل على فرض وضع بالجزيرة والقضاء تماما على قبرص التركية. بينما نحن نتحدث عن سوريا انشغلت قوات حلق الناتو بقيادة أمريكا بالتسلل إلى جنوب الجزيرة.
تتمركز المروحيات والمقاتلات الأمريكية في منطقتي لارنكا وبافوس في قبرص الجنوبية ويضم مطار لارنكا طائرة نقل من طراز سي 130 وطائرتي نقل من طراز شينوك وبيل UH- 1 ، بينما تضم قاعدة أندرياس باباندريو في بافوس الطائرات القادرة على التحليق والهبوط افقيا التابعة للقوات الخاصة والمعروف باسم U22 Osprey بجانب مقاتلات ألمانية ومقاتلات تابعة لحلفاء الناتو الآخرين.
وفي ليماسول، هناك السفن الحربية الأمريكية، بينما في ماري يتم إنشاء مهبط للمروحيات الضخمة الخاصة بالجيش الأمريكي. والقواعد الانجليزية أيضا في خدمة الحلف.
باختصار، أمريكا والأوروبيون ينشؤون مركز تحكم شرق البحر المتوسط في قبرص اليونانية. ورغم أن الوضع الحالي يبدو في صالح تركيا بسبب التطورات في سوريا، إلا أن الوضع الحقيقي ليس كذلك.
اليوم ننظر إلى سوريا وغدا قد تتجه أنظار العالم بأسره إلى قبرص.
دعوني أوضح شيئا:
ستضطر تركيا لحل المجتمعين في قبرص وسيتم القضاء على قبرص التركية وسيُطالب بانسحاب الجنود الأتراك من الجزيرة وستٌضم الجزيرة لحلف الناتو وستصبح أكبر قاعدة للحلف في شرق ابحر المتوسط.
قد يستمر الوجود العسكري التركي الرمزي في الجزيرة كقوة تابعة للحلف وتطبيق هذا السيناريو بات وشيكا”.
Tags: التطورات في سورياتركياحلف الناتوشرق البحر المتوسطقبرص التركيةقبرص اليونانيةالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: التطورات في سوريا تركيا حلف الناتو شرق البحر المتوسط قبرص التركية قبرص اليونانية فی قبرص
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يوسع عملياته العسكرية في غزة ويطلب إخلاء مناطق في الجنوب لضمها لـ”المنطقة الأمنية”
الثورة / متابعات
تتواصل جرائم القتل والتدمير والحصار للعدو الصهيوني ضد أبناء قطاع غزة بهدف عزل الأبرياء من المدنيين، فالمجازر الوحشية مستمرة كل يوم يرتكبها بدم بارد مخلفة العشرات من الشهداء والجرحى على مرأى ومسمع العالم والمجتمع الدولي،
وفي هذا السياق، أعلنت مصادر طبية فلسطينية أمس السبت عن ارتفاع عدد شهداء العدوان الصهيوني على قطاع غزة إلى 50,933، والإصابات إلى 116,450 منذ 7 أكتوبر 2023م، وأفادت بأن من بين الحصيلة 1,563 شهيدا، و4,004 مصابين منذ 18 مارس.
وقالت المصادر لوكالة الأنباء الفلسطينية وفا، إن 21 شهيدا، و64 إصابة وصلوا إلى مستشفيات قطاع غزة خلال الساعات الـ24 الماضية.
وأوضحت أن عددا من الشهداء ما زالوا تحت أنقاض المنازل والمنشآت المدمرة، وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والطواقم المختصة الوصول إليهم، بسبب قلة الإمكانيات.
وفي حصاد لجرائم العدو، استشهد عدد من المواطنين الفلسطينيين وأصيب آخرون، مساء أمس السبت، إثر استهداف طائرات العدو الصهيوني مناطق في مدينة غزة ودير البلح.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا، باستشهاد مواطن وإصابة عدد آخر بجروح مختلفة باستهداف طائرات العدو مجموعة من المواطنين قرب مقر شركة توزيع الكهرباء في منطقة الثلاثيني بمدينة غزة.
وقصفت مدفعية العدو المناطق الشرقية من بيت حانون شمال قطاع غزة، كما نسف جيش العدو مباني سكنية في منطقة المواصي غرب مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وبحسب مصادر صحفية، فإن طواقم الإسعاف تمكنت من انتشال جثمان شهيد وعدد من الإصابات ونقلهم إلى مستشفى الأهلي العربي “المعمداني” اثر استهداف طائرات الاحتلال نقطة شحن جوالات في منطقة عمو عماد في شارع الثلاثيني وسط مدينة غزة.
وأشارت المصادر نقلا عن مصدر طبي، إلى أن جل الإصابات التي وصلت مستشفى المعمداني من الأطفال.
كذلك استشهد ثلاثة مواطنين وأصيب آخرون،، في قصف الاحتلال منزلاً شرق مدينة غزة، وخيمة تؤوي نازحين بمدينة خانيونس، جنوب قطاع غزة.
وأفادت مصادر محلية، بأن طائرة مسيرة للاحتلال قصفت منزلا يعود لعائلة “كحيل” في شارع النخيل شرق حي التفاح شرق مدينة غزة، ما أدى لاستشهاد مواطنين، كما قصفت مدفعية الاحتلال منطقة قيزان رشوان جنوب مدينة خان يونس.
إلى ذلك أصدر جيش الاحتلال أمس السبت، أوامر إخلاء لمناطق جديدة في جنوب قطاع غزة.
وبحسب المتحدث باسم جيش الاحتلال، فإن الجيش ينذر سكان قطاع غزة المتواجدين في مناطق خان يونس وفي الأحياء: قيزان النجار، قيزان أبو رشوان، السلام، المنارة، القرين، معن، البطن السمين، جورت اللوت، الفخاري وأحياء بني سهيلا الجنوبية بالإخلاء فوراً والانتقال بشكل فوري إلى مراكز الإيواء في المواصي.
فيما أدانت بلدية مدينة رفح، إعلان وزير جيش العدو الصهيوني يسرائيل كاتس ضم المنطقة الممتدة بين طريق موراج ومحور صلاح الدين (فيلادلفيا) والتي تمثل كامل مساحة محافظة رفح إلى ما يسمى بـ”المنطقة الأمنية”.
وقالت البلدية في تصريح صحفي، أمس، إن هذا القرار الأحادي الجانب يشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي ولقرارات الشرعية الدولية، التي تؤكد على حرمة الأراضي الفلسطينية المحتلة وحقوق شعبنا الوطنية.
ودعت، المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته القانونية والإنسانية، وإلى التحرك العاجل لوقف السياسات العدوانية التي تستهدف السكان المدنيين وتهدد بتوسيع دائرة الصراع.
وشددت البلدية على أن “رفح ستبقى عنوانًا للثبات والصمود، وستظل إرادة أبنائها أقوى من كل محاولات الطمس والاقتلاع”.
بالمقابل، أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة “حماس”، قصف مستوطنة “نير إسحاق” بالصواريخ.
وقالت القسام في بلاغ عسكري، أمس،:” استهدفنا مغتصبة “نير اسحاق” بمنظومة الصواريخ “رجوم” قصيرة المدى من عيار 114ملم”.
سياسيًا، أكد مسؤول في حماس، أمس، أن وفد الحركة يتوجه في هذه الأثناء إلى العاصمة المصرية القاهرة، لبحث ملف مفاوضات وقف الحرب على غزة.
ونقلت وكالة “إ ف ب” عن المسؤول في حماسا لذي فضّل عدم الكشف عن هويته: “وفدنا في طريقه للقاهرة لبحث التهدئة في غزة”.
إنسانيًا، كشفت منسقة الأمم المتحدة الخاصة لعملية السلام في الشرق الأوسط ومنسقة الشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة سيغريد كاغ، إن أكثر من 60 ألف طفل دون سن الخامسة في قطاع غزة يعانون من سوء التغذية.
وقالت كاغ، في حديث للأناضول، على هامش مشاركتها في النسخة الرابعة من “منتدى أنطاليا الدبلوماسي” المنعقد جنوبي تركيا إن المساعدات الإنسانية التي أرسلتها الأمم المتحدة إلى غزة خلال فترة اتفاق وقف إطلاق النار وصلت إلى مستحقيها دون مشاكل، إلا أن “تدفق المساعدات كان مستمرا ضمن إطار اتفاق وقف إطلاق النار، لكن منذ النصف الثاني من شهر مارس لم يُسمح بدخول المساعدات”.
وشدّدت على أن القانون الدولي يُلزم “إسرائيل “بالسماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى غزة، مؤكدة ضرورة إيصال هذه المساعدات بشكل عاجل.
وقالت إن الهجمات “الإسرائيلية” على غزة لا تطال المدنيين فقط، بل تُعدّ “مرعبة” أيضًا للعاملين في مجال الإغاثة الإنسانية، وغالبيتهم من المدنيين الفلسطينيين.