مسح ذاكرة الهاتف بشكل كامل يتطلب أكثر من مجرد إعادة ضبط المصنع، لذا من الضروري اتباع بعض الخطوات المهمة قبل التفكير في بيع هاتفك أو إعطائه لشخص آخر، فعلى الرغم من أن إعادة ضبط المصنع قد تحذف البيانات من الجهاز، إلا أنه يوجد طرق تضمن عدم إمكانية استعادة الملفات مرة أخرى، في هذا المقال، سنستعرض كيفية القيام بذلك خطوة بخطوة.

تحذير من خلل في تطبيق يربط هواتف أندرويد بحواسيب ويندوزهاتف بتصميم متين وكاميرا للرؤية الليلية يغزو الأسواقمسح ملفات الهاتف بشكل كامل

الخطوات الأساسية لمحو ذاكرة الهاتف:


- نسخ احتياطي للبيانات الهامة:قبل البدء في عملية المسح، تأكد من عمل نسخة احتياطية للبيانات التي تريد الاحتفاظ بها، يمكنك استخدام خدمات السحابة أو نقل الملفات إلى جهاز كمبيوتر، يمكنك عمل نسخة احتياطية من بياناتك على حساب جوجل من خلال : الذهاب إلى تطبيق الإعدادات> ثم الحسابات> ثم النسخ الاحتياطي> تمكين النسخ الاحتياطي إلى جوجل Drive. 

- إزالة حسابات المستخدم: تأكد من تسجيل الخروج من جميع الحسابات المرتبطة بالجهاز، مثل حساب جوجل وApple ID، وذلك لمنع أي مشاكل عند استعادة الجهاز، يمكنك القيام بذلك من خلال: انتقل إلى الإعدادات> الحسابات> حساب Gmail> إزالة الحساب.

إزالة حسابات المستخدم


- إعادة ضبط المصنع: يمكنك القيام بذلك من خلال الذهاب إلى الإعدادات > النظام > إعادة الضبط > إعادة ضبط المصنع.

إعادة ضبط المصنع


- استخدام أدوات المسح الآمن: توجد العديد من التطبيقات المتوفرة على متاجر التطبيقات التي توفر خاصية المسح الآمن. يمكن لك هذه التطبيقات الكتابة فوق البيانات الموجودة على هاتفك، مما يجعل استعادتها أكثر صعوبة، إليك بعض التطبيقات :

iShredder: يعمل على مسح البيانات بطريقة آمنة.
Secure Eraser: يقوم بعمليات مسح متعددة للبيانات لضمان عدم إمكانية استرجاعها.
 

- فرمتة بطاقة الذاكرة:إذا كان هاتفك يحتوي على بطاقة ذاكرة خارجية (SD)، فلا تنس فرمتها بشكل كامل، وذلك عبر الدخول إلى الإعدادات > التخزين > بطاقة SD > format.

- المسح باستخدام الكمبيوتر: قم بتوصيل الهاتف بالكمبيوتر واستخدام برامج مخصصة مثل CCleaner أو Eraser لمسح البيانات بشكل أعمق.
- تغيير إعدادات التشفير: قبل المسح، يمكنك تفعيل ميزة التشفير في الهاتف. يؤدي ذلك إلى تشفير البيانات بشكل يجعل استعادتها صعبة للغاية بعد إجراء المسح.

- التأكد من المسح المتكامل: بعد الانتهاء من العملية، حاول استخدام برامج استعادة الملفات على الهاتف للتأكد من عدم إمكانية استعادة أي بيانات.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: حذف البيانات استعادة الملفات المزيد إعادة ضبط المصنع

إقرأ أيضاً:

حكيلي معرض من ذاكرة الحرب الأهلية اللبنانية

بيروت- ما إن تطأ قدمك عتبة "بيت بيروت" المؤلَّف من 3 طوابق في منطقة السوديكو، التي ترمز إلى الحرب الأهلية اللبنانية، حتى تبدأ رحلة عبر الزمن تعود بك 50 عاما إلى الوراء.

وفي الطابق الأول، تشدّك ملامح المكان المحفوظة بعناية، فترى نفسك وقد انتقلت إلى زمن الحرب الأهلية، داخل مبنى كان شاهدا صامتا على أحد أكثر فصول لبنان دموية.

وتصعد الدرج الحجري بخطى بطيئة، يلفّك هواء بارد يحمل في ذراته أصواتا وذكريات، تعيدك إلى الحقبة السوداء. وكل زاوية، وكل حائط، وكل تسجيل صوتي، يعيد سرد تجربة عاشها اللبنانيون بين الخوف والنجاة، واليوم تُنقل إلى الأجيال الجديدة من خلال معرض سمعي بصري مؤثّر.

"حكيلي" معرض تفاعلي افتُتح بمناسبة ذكرى 13 أبريل/نيسان (تاريخ اندلاع الحرب الأهلية عام 1975) ويُقام في "بيت بيروت" (مبنى بركات سابقا) المعروف خلال هذه الحرب كمركز قنص للمارة.

وقد اندلعت الحرب الأهلية اللبنانية عام 1975 واستمرت حتى 1990، وشكّلت واحدة من أكثر النزاعات دموية وتعقيدًا في تاريخ الشرق الأوسط الحديث.

وبدأت الحرب نتيجة تراكمات سياسية وطائفية واجتماعية، في ظل نظام سياسي هش قائم على المحاصصة الطائفية، وقد خلّفت أكثر من 150 ألف قتيل، ومئات آلاف الجرحى والمفقودين، كما تسببت في دمار واسع للبنية التحتية ونزوح داخلي كبير.

إعلان

ولا يكتفي المعرض بتوثيق الذاكرة، بل يفتح المجال للبنانيين كي يرووا الحرب بلغتهم وطريقتهم، وعبر شهادات حيّة وتجارب شخصية تُحاكي الواقع، وتُحفّز على التأمل والمساءلة.

وفي هذا الفضاء، الذي تحوّل من رمز للموت إلى منصّة للبوح والحياة، يُروى تاريخ الحرب لا من خلال كتب التاريخ بل عبر أصوات الناس وذكرياتهم التي ما تزال تنبض رغم مرور العقود.

معرض "حكيلي" يحيي ذاكرة الحرب الأهلية اللبنانية (الجزيرة) إحياء الذاكرة

وتقول منسقة العلاقات العامة بمعرض "حكيلي" سلمى أبو عساف للجزيرة نت "هدفنا إحياء الذاكرة، لا من باب النبش في الماضي، بل فهم أسباب اندلاع الحرب، وما الذي قادنا إليها؟ وماذا خلّفت من جراح وخسائر لا تزال تنزف فينا؟".

وتضيف "نطلّ من خلال صور ومحطات حيّة من الذاكرة الجماعية اللبنانية على اللحظات التي غيّرت مجرى حياتنا، ومن هذه الإضاءة نستخلص العِبَر".

ولم يكن اختيار المبنى صدفة، فهو -كما تقول سلمى- بل لأنه يحمل آثار الحرب ذاتها، وكان ذات يوم تحفة معمارية فريدة في الشرق الأوسط، لكن المفارقة المؤلمة أن هذا الجمال تحوّل في لحظة إلى أداة قتل.

وتوضح أن هذا المبنى ليس مجرد جدران وأروقة بل ذاكرة نابضة "أردناه شاهدا على ما عاشه اللبنانيون" كي يسترجع كلّ زائر لحظة مرّ بها شخصيّا، أو رواها له والداه أو أجداده "50 عامًا مرّت على الحرب، قد يُقال إنها انتهت، لكنها لا تزال حيّة فينا وبيننا".

الزائر يسمع الحكايات تُروى بأصوات من عاشوا الحرب وسجّلوها بأنفسهم (الجزيرة) زمن الحرب

وتتابع منسقة العلاقات العامة "في المعرض، لا يكتفي الزائر بمشاهدة الصور بل يسمع الحكايات تُروى بأصوات من عاشوا الحرب وسجّلوها بأنفسهم، هذه التسجيلات تُبثّ في أرجاء المعرض مرفقة بتأثيرات صوتية دقيقة تعيد الزائر لحظة بلحظة إلى زمن الحرب، وكأنّه يعيشها من جديد".

وتؤكد أن المعرض يتجاوز العرض البصري والسمعي ليقدم تجربة ملموسة خاصة أنه يحتوي على مقتنيات أصلية من تلك الحقبة و"لدينا مثلًا عيادة طبيب تركها عند اندلاع الحرب، الطبيب نجا وهرب لكن أدواته وممتلكاته بقيت متجمّدة في الزمن".

وتختم "خصصنا أيضا غرفة تجسد الجدة، تلك التي تروي الحكايات لأحفادها، وهذه الغرفة تنقل أجواء جيل بأكمله، وتفاصيل الأثاث والأدوات تعيد الزائر إلى لحظة شخصية، مألوفة، ومؤثرة من المستحيل أن يدخل أحد هذا المكان دون أن يجد شيئا يشبهه أو يشبه أهله".

مبنى المعرض كان موقع استهداف وقنص خلال الحرب الأهلية (الجزيرة) "بين العوالم"

تقول فدى البزري عن مشاركتها في المعرض "أشارك ضمن قسم بعنوان (ما بين العوالم) المستوحى من تجربتي في فيلم (خط التماس) حيث أستعيد مشاهد من الحرب اللبنانية كما رأيتها بعيني كطفلة، مستخدمة مجسمات ودمى تتحرك بأسلوب فني تعبيري يعيد تشكيل الذاكرة بطريقة بصرية ووجدانية".

إعلان

وتضيف "إلى جانب هذه العناصر يتضمن العمل شهادات حيّة ومقابلات مع مقاتلين سابقين خاضوا الحرب بأنفسهم، أردت لهذا المشروع أن يكون مساحة لحوار بين الذاكرتين الشخصية والجماعية بين ما عشناه فعلا وما لم نتمكن من قوله بعد".

وتتابع فدى "هذه أول مرة أشارك في فعالية تُعنى بإحياء ذكرى الحرب اللبنانية، لطالما شعرت أن الحديث عن تلك الحرب بات أقرب إلى الفلكلور، كأنها قصة بعيدة تُروى من خارج التجربة، رغم أننا ما زلنا نعيش وجوها متجددة من الحروب حتى اليوم".

وتوضح أنها هذا العام شعرت بالحاجة للعودة إلى الماضي لا بدافع الحنين "بل لأننا في لبنان نراكم التجارب تلو التجارب من دون توقف، ومن دون أن نمنح أنفسنا لحظة لنتأمل أو نعبر بصدق عمّا مررنا به".

وتشير إلى أن مشاركتها في هذا المعرض محاولة للتصالح مع الذاكرة، لمنح الألم شكلًا يُروى ويُحكى، بدل أن يبقى مطويًّا في الداخل.

حوائط وغرف المبنى تروي قصصا ممتدة عبر الزمن (الجزيرة) حوائط تحكي

وتروي الحوائط والغرف في المبنى قصصا ممتدة عبر الزمن، وتقول الزائرة فرح كبريت -للجزيرة نت- وهي تتنقل بين أرجاء غرفة "الجدة" إنها عندما دخلت هذه الغرفة "استولى عليّ الفضول لاكتشاف المزيد".

وأضافت أن المعرض لم يركز على التفاصيل الملموسة فقط بل شمل كل شيء حتى الروائح. ففي كل زاوية "كنت أشم رائحة الماضي، وألمس الخزانة التي تحتفظ بأسرارها. وكنت أرى عن قرب ثيابًا وأغراضًا تعود إلى 50 عامًا مضت، كان ذلك شعورًا غريبًا مزيجًا من الحنين والدهشة، وكأن الزمن قد توقف للحظة ليعيد لنا ما فقدناه".

وبدورها ترى الزائرة مريم الحاج أن هناك أهمية كبيرة لهذه التجربة بعد مرور 50 عاما فـ"لا يمكننا أن نتجاهل الحديث عن الحرب الأهلية وما جرى خلالها، أشعر بالسعادة أننا نناقش اليوم هذه الذكريات في ظل ما نعيشه من أحداث، يجب أن نستذكر ما وقع في الماضي لنتعلم منه خاصة ونحن نعيش حربًا أخرى في الوقت الحالي".

مقالات مشابهة

  • حكيلي معرض من ذاكرة الحرب الأهلية اللبنانية
  • الصين تدعو الولايات المتحدة الى إلغاء الرسوم الجمركية المتبادلة بشكل كامل
  • الصين تدعو أمريكا لإلغاء الرسوم الجمركية المتبادلة بشكل كامل
  • خروج مستشفى المعمداني بغزة عن الخدمة بشكل كامل.. تفاصيل
  • مستشفى المعمداني بقطاع غزة يخرج عن الخدمة بشكل كامل
  • بالفيديو: خرج عن الخدمة بشكل كامل - إسرائيل تقصف المستشفى المعمداني في غزة
  • أحمد موسى: الاحتلال سيطر بشكل كامل على رفح الفلسطينية واعتبرها منطقة عازلة
  • أدرار.. الإطلاق الكلي لنشاط مصنع الإسمنت بتيمقطن 
  • اللجنة الإعلامية لمخيم طولكرم: الاحتلال دمر 396 منزلًا بشكل كامل حتى الآن
  • العاصمة : وضع حد لسارقي الماشية و استرجاع 117 رأس غنم مسروقة