“بنك إسرائيل”: الحصار البحري لقوات صنعاء يضاعف زمن الشحن ويؤثر على الاقتصاد الإسرائيلي
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
الجديد برس|
كشف بنك إسرائيل المركزي أن الحصار البحري الذي تفرضه قوات صنعاء على إسرائيل أدى إلى إطالة فترات الإبحار من وإلى إسرائيل بأكثر من الضعف، مما أثر بشكل كبير على حركة الواردات والصادرات.
وأوضح البنك في تقرير نُشر نهاية الأسبوع الماضي أن الأضرار الناجمة عن تحويل ممرات الشحن من البحر الأحمر إلى رأس الرجاء الصالح كبيرة، خاصة في منطقة البحر الأبيض المتوسط.
وأشار التقرير إلى أن الوضع في البحر الأحمر ألقى بظلاله على الصادرات الإسرائيلية، حيث تُنقل بضائع بقيمة ٣.٤ مليار دولار إلى جنوب شرقي آسيا وأوقيانوسيا وشرق إفريقيا عبر هذا الممر البحري.
لكن البنك أكد أن تأثير الحصار على الواردات الإسرائيلية أكثر خطورة، موضحاً أن الواردات البحرية القادمة من جنوب شرقي آسيا وأوقيانوسيا بلغت في عام ٢٠٢٣ نحو ٢٠ مليار دولار، أي ما يعادل خمس إجمالي واردات السلع إلى “إسرائيل”.
وأشار التقرير إلى أن “هجمات قوات صنعاء أدت إلى توقف شبه كامل لحركة الملاحة في ميناء إيلات”، الأمر الذي انعكس على واردات السيارات، حيث تم تفريغ ٤٨٪ من السيارات المستوردة إلى “إسرائيل” في الميناء عام ٢٠٢٢.
ورغم تأكيد البنك انخفاض الواردات الإسرائيلية من جنوب شرقي آسيا وأوقيانوسيا بمعدل مماثل للانخفاض العالمي، إلا أنه لم يحدد نسب التراجع بالتفصيل، مشدداً على أن الحصار البحري المستمر يمثل تحدياً اقتصادياً كبيراً لـ “إسرائيل”.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء الفلسطيني: يجب وقف إطلاق النار في غزة ورفع الحصار الإسرائيلي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد محمد مصطفى، رئيس الوزراء الفلسطيني، أنه يجب وقف إطلاق النار في غزة ورفع الحصار الإسرائيلي عن القطاع، متابعًا أنه يجب دعم فلسطين للحصول على العضوية الكاملة بالأمم المتحدة.
وأضاف رئيس الوزراء الفلسطيني، خلال كلمته في مؤتمر النرويج لدعم حل الدولتين، اليوم الأربعاء، وتنقله فضائية "القاهرة الإخبارية"، أنه حان الوقت لاتخاذ إجراءات واقعية لتطبيق حل الدولتين، وأنهم يعملون على بناء مؤسسات الدولة وتعزيز الاقتصاد.
كما تابع، "سنعمل على حشد الدعم الدولي اللازم لإعادة الإعمار في غزة، وسنعمل على توحيد غزة والضفة والقدس تحت حكومة واحدة".
واستطرد رئيس الوزراء الفلسطيني، "جاهزون لتحمل مسؤوليتنا في القطاع وسنتصدى لمحاولات فصله عن الضفة ولا نقبل بأن يحكم أحد قطاع غزة سوى السلطة الفلسطينية".