عقارات فاخرة في روسيا وفيينا .. مطاردة أموال وثروات الأسد بدأت
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
سرايا - بعد حكم استمر أكثر من 50 عاماً لعائلة الأسد في سوريا، بدأت مع الرئيس الأسبق حافظ الأسد، وانتهت بابنه بشار، بدأت رحلة مطاردة الثروات التي جمعتها، مع سقوط الرئيس السابق، وفراره إلى موسكو يوم الثامن من الشهر الحالي.
لاسيما أن عائلة الأسد بسطت شبكة واسعة من الاستثمارات والمصالح التجارية على مدار عقود من الحكم منذ عام 1970.
فيما أكد عدة محامين في مجال حقوق الإنسان أنهم يخططون لتعقب هذه الأصول، من أجل استعادتها وردها إلى الشعب السوري.
وفي السياق، أوضح أندرو تابلر، المسؤول السابق في البيت الأبيض، الذي عمل على تحديد أصول عائلة الأسد عبر العقوبات الأميركية: "ستجري مطاردة دولية لأصول النظام السابق"، وفق ما نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال".
كما أضاف أن عائلة الأسد قامت على مدى سنوات طويلة بغسل أموالها.. حتى باتت الآن مجهزة جيداً للعيش في المنفى".
من جهته، رأى توبي كادمان، المحامي الحقوقي المقيم في لندن والذي يعمل مع "غورنيكا 37 إنترناشونال جاستيس تشامبرز"، أن "تلك العائلة خبيرة في العنف الإجرامي بنفس قدر خبرتها في الجرائم المالية".
أما المحامي الفرنسي ويليام بورودون، فأكد أن هذه الأموال الموجودة في ملاذات ضريبية مثل روسيا سيكون من الصعب استعادتها. لاسيما أن المحققين يحتاجون إلى السعي لاستصدار أوامر قضائية بتجميد الأصول أولا ثم تنفيذ استردادها، كما أنه من غير الواضح لمن ستؤول كل تلك الأموال بعد.
أما الملاحقين فهم إلى جانب بشار زوجته، أسماء التي تحمل أيضا الجنسية البريطانية والتي عملت سابقاً في بنك "جي بي مورغان".
لاسيما أن السيدة الأولى السابقة باتت على مدى السنوات الماضية، خلال الحرب أحد أبرز الأسماء التي تتحكم بعدة مصالح تجارية في البلاد.
إلى جانب أسماء التي تعالج حالياً في موسكو، ماهر الأسد، شقيق بشار الأصغر، الذي تولى قيادة الفرقة الرابعة المدرعة.
فقد جمع هذا الرجل الملايين من خلال انخراطه في تهريب الكبتاغون إلى عدة دول في الشرق الأوسط، ما وفر للنظام السوري نحو 2.4 مليار دولار سنوياً بين عامي 2020 و2022.
كذلك، تقاضى محمد مخلوف (خال الاسد) عمولات ضخمة من قطاع البناء الذي ازدهر قبل الحرب.
ثم عمد في العام 2000 إلى تسليم أعماله وامبراطوريته التجارية إلى ابنه رامي، الذي جمع بدوره الملايين وأصبح الممول الرئيسي للنظام بثروة بلغت 10 مليارات دولار، وفقاً لوزارة الخارجية الأميركية.
يشار إلى أنه لا يعرف على وجه التحديد الثروة الفعلية لعائلة الأسد.
لكن الخارجية الأميركية قدرت حجمها بتقرير أصدرته عام 2022، بين مليار و12 مليار دولار. وأوضحت حينها أن هذه الأموال غالباً ما تم الحصول عليها من خلال الاحتكارات الحكومية والاتجار بالمخدرات، خاصة الكبتاغون، بينما أعيد استثمار جزء منها في ولايات قضائية بعيدة عن متناول القانون الدولي.
وبينما كانت ثروة الأسد تنمو، كان السوريون يعانون من آثار الحرب الأهلية التي بدأت في 2011، حيث بات حوالي 70% من السكان يعيشون في الفقر بحلول 2022، وفق البنك الدولي.إقرأ أيضاً : 46 شهيدا بـ 5 مجازر خلال 24 ساعة في غزةإقرأ أيضاً : "إسرائيل" تحتل 3 قرى جديدة في سوريا إقرأ أيضاً : اتهامات لنتنياهو بتنفيذ انقلاب تحت غطاء الحرب
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
وسوم: #روسيا#قيادة#سوريا#الجرائم#الشعب#محمد#الرئيس#موسكو
طباعة المشاهدات: 1956
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 15-12-2024 03:33 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الرئيس الرئيس موسكو الشعب الجرائم روسيا قيادة محمد روسيا قيادة سوريا الجرائم الشعب محمد الرئيس موسكو عائلة الأسد فی سوریا
إقرأ أيضاً:
انقسامات بين روسيا وإيران.. ماهر الأسد يعيد ترتيب تحالفات العائلة
كشف الكاتب الصحفي ياسر أبو هلالة، معلومات عن انقسامات داخل أسرة الأسد قبل سقوط النظام السوري أمام المعارضة وهروب رئيسه المخلوع بشار الأسد إلى روسيا.
وقال أبو هلالة: إن ماهر الأسد، شقيق رئيس النظام السوري المخلوع بشار الأسد، وصل إلى مدينة السليمانية في إقليم كردستان العراق قبل أربعة أيام، حيث أمضى ليلة هناك بعد اجتماع مع بافل جلال طلباني، رئيس حزب الاتحاد الوطني الكردستاني.
والتقى طلباني، الذي يشغل أيضاً منصب رئيس جهاز الاستخبارات التابع للحزب، بماهر الأسد في سياق مناقشات سياسية قد ترتبط بالتطورات في سوريا والمنطقة، وبعد هذا الاجتماع، توجه ماهر الأسد إلى طهران، حيث استمر في اتصالاته مع المسؤولين الإيرانيين، مما يعكس استمرار علاقته الوثيقة بطهران رغم التحولات الإقليمية.
◾️◾️معلومة خاصة ودقيقة . وصل #ماهر_الأسد إلى السليمانية قبل 4 أيام وبات فيها ليلة بعد اجتماع مع بافل ابن جلال طلباني وهو رئيس حزب الاتحاد الوطني الكردستاني. يعمل رئيساً لجهاز الاستخبارات التابع للحزب ومنها توجه إلى طهران
◾️◾️العائلة انقسمت في أيامها الأخيرة بين بشار الذي انحاز… pic.twitter.com/idhIPxoJYM — ياسر أبوهلالة (@abuhilalah) December 13, 2024
وأشار أبو هلالة إلى أن تلك التحركات جاءت في وقت شهدت فيه العائلة الحاكمة في سوريا "انقساماً داخلياً حاداً"، حيث انحاز بشار الأسد في الآونة الأخيرة إلى روسيا والإمارات، خاصة في ظل الضغوط الدولية المتزايدة على نظامه.
في حين استمر ماهر الأسد في موقفه التقليدي، حيث بقي متمسكاً بعلاقاته الوثيقة مع إيران، التي تعتبر أبرز حليف له في المنطقة.
وفي هذا السياق، أكد أبو هلالة أن بشار الأسد قد استجاب لمحاولات من روسيا والإمارات لإبعاده عن طهران وحزب الله. وبعد عودته من موسكو، قطع بشار جميع اتصالاته مع الإيرانيين الذين حاولوا التواصل معه لتثبيته في محيطهم الإقليمي، مضيفا أن "هذه الخطوة تؤكد تحولات في سياسات النظام السوري التي كانت تعتمد في السابق على تحالفاتها الوثيقة مع إيران".
منذ اندلاع الاحتجاجات في سوريا عام 2011، دخلت البلاد في حالة من الفوضى السياسية والعسكرية، حيث تحولت إلى ساحة حرب إقليمية ودولية، في البداية، كان النظام السوري يواجه ثورة شعبية تطالب بالإصلاحات، إلا أن النظام واجهها بالقوة مما أدى إلى تطور الصراع إلى حرب أهلية طاحنة، مع مرور الوقت، تحولت سوريا إلى ساحة لتنافس القوى الإقليمية والدولية.
وكانت إيران حليفاً أساسياً للنظام السوري، إذ دعمت بشار الأسد عسكرياً وسياسياً من خلال تقديم المساعدات العسكرية وتدريب القوات السورية، في المقابل، قدمت روسيا دعماً عسكرياً قوياً للنظام السوري منذ عام 2015 عبر شن غارات جوية مكثفة دعماً للقوات البرية السورية.