ترامب يختار مبعوثا رئاسيا للمهام الخاصة.. من هو؟
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
أسند الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب منصب المبعوث الرئاسي للمهام الخاصة، لريتشارد غرينيل وهو منصب من المرجح أن يجعل المسؤول السابق عن المخابرات الوطنية خلال ولاية ترامب الأولى مسؤولا عن إدارة السياسات المتعلقة بالتعامل مع خصوم واشنطن مثل كوريا الشمالية.
وأعلن ترامب هذا القرار على منصة تروث سوشيال قائلا، إن غرينيل "سيتعامل مع عدد من أكثر المناطق سخونة في العالم بما في ذلك فنزويلا وكوريا الشمالية"، دون الإدلاء بمزيد من التفاصيل حول مهام المنصب.
وقال مصدر في فريق ترامب الانتقالي لرويترز إن غرينيل سيركز أيضا على التوتر في منطقة البلقان.
وتنقل غرينيل بين مناصب السفير الأمريكي لدى ألمانيا والمبعوث الرئاسي الخاص لمفاوضات السلام في صربيا وكوسوفو والقائم بأعمال مدير المخابرات الوطنية خلال الولاية الرئاسية الأولى لترامب من عام 2017 إلى 2021.
وبعد دعم ترامب في حملته الانتخابية، كان جرينيل من أهم المرشحين لمنصب وزير الخارجية، لكن المنصب ذهب إلى السناتور الأمريكي ماركو روبيو. كما كان مرشحا ليكون مبعوثا خاصا لشؤون حرب أوكرانيا لكن المنصب حصل عليه الجنرال المتقاعد كيث كيلوج.
ويعود ترامب لمنصب الرئيس الشهر المقبل، حيث، ويعين الرؤساء مبعوثين رئاسيين وخاصين للتركيز على قضايا أو أزمات عالمية أو جهود دبلوماسية محددة.
وتعد كوريا الشمالية وفنزويلا من خصوم الولايات المتحدة، ومع ذلك ذكرت رويترز أن ترامب فكر في إجراء محادثات مباشرة مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون على أمل الحد من مخاطر الصراع المسلح.
وخلال حملته الرئاسية وصف ترامب رئيس فنزويلا نيكولاس مادورو بأنه دكتاتور، وقال مادورو إن عودة ترامب للرئاسة بمثابة "بداية جديدة" للعلاقات الثنائية.
وخلال ولايته الأولى فرض ترامب عقوبات أكثر صرامة على الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية، وخاصة على قطاع النفط المهم لديها. وقطع مادورو العلاقات بين البلدين في عام 2019.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية ترامب امريكا ترامب المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
رئيس الكونغو يلتقي مبعوثا أميركيا لبحث شراكات في المعادن
أعلنت رئاسة جمهورية الكونغو الديمقراطية أن الرئيس فيليكس تشيسيكيدي التقى بالنائب الأميركي روني جاكسون، وأجرى معه محادثات موسعة تناولت قضايا متعددة، أهمها فرص الاستثمار وتطورات القتال الدائر بين الحكومة ومتمردي حركة "إم34″، التي باتت تسيطر على بعض المناطق الشرقية الغنية بالمعادن.
ووصف البيان الرئاسي الكونغولي النائب جاكسون بأنه مبعوث خاص من الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
ونقل البيان عن النائب جاكسون قوله "نعمل على تمكين الشركات الأميركية من القدوم والاستثمار في الكونغو الديمقراطية، وعلينا أن نضمن لها بيئة آمنة".
ويأتي اللقاء بعد أسبوعين من إعلان واشنطن استعدادها لاستكشاف شراكات حيوية في مجال المعادن مع الكونغو.
وفي فبراير/شباط الماضي، تواصل عضو في مجلس الشيوخ الكونغولي مقرب من الرئيس تشيسيكيدي مع مسؤولين أميركيين، وعرض عليهم صفقة المعادن مقابل الأمن.
وتضمن العرض الذي قدمته كينشاسا للولايات المتحدة تمكين الشركات الأميركية من الاستفادة من معادن الكولتان والنحاس، على أن تقوم واشنطن بتدريب ودعم الجيش الكونغولي حتى يتمكن من تأمين خطوط الإمداد والسيطرة على بعض المناطق الواقعة في الشرق والتي باتت تحت سيطرة المتمردين المدعومين من حكومة رواندا.
إعلانوترجع جذور الصراع والتمرد في شرق الكونغو إلى حرب الإبادة الجماعية في رواندا 1994، وكذا الاقتتال من أجل الحصول على الموارد المعدنية الهائلة.
وتقول التقارير الصادرة من الأمم المتحدة إن المتمردين يحصلون على أموال كثيرة من المناجم التي تقع في مناطق النزاع.
ومنذ أن اندلع الصراع من جديد في شرق الكونغو بداية العام الجاري، سيطر المتمردون على مدينتي بيكافو وغوما.
ويرى محللون أن الشركات الأميركية قد تواجه صعوبات في الاستثمار في شرقي الكونغو بسبب ضعف البنية التحتية وانعدام الأمن وهيمنة المؤسسات الصينية على أهم المناجم المؤهلة للاستخدام.
كما أن الولايات المتحدة ليست لديها شركات تعدين مملوكة للحكومة قد تعقد عبرها صفقات خاصة مثلما هو الحال مع الشركات الصينية.
وتمتلك الكونغو احتياطات هائلة من معادن الكولتان والكوبالت والليثيوم واليورانيوم ومعادن أخرى متنوعة، لكنها تعاني من الصراع والتمرد وانتشار الفساد.