ميسي: لم أكن أرغب في الانتقال لباريس
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
أكد مهاجم إنتر ميامي، النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، أن انتقاله لباريس سان جيرمان في 2021 لم يكن قراراً يرغب فيه وأن تأقلمه في فرنسا "كان معقداً" لأنه "لم يرغب" في الرحيل عن برشلونة، وذلك في أول مؤتمر صحافي له منذ انضمامه للنادي الأمريكي.
وصرح الأسطورة الأرجنتينية: "ذهابي إلى باريس لم يكن أمراً أرغب فيه، لم أكن أريد مغادرة برشلونة، الأمور تطورت فجأة بين يوم وليلة وكان الأمر صعباً، لكن هنا (في ميامي) الأمر على العكس تماماً".
#ميسي: لهذا السبب اخترت اللعب في #أمريكا #إنتر_ميامي#24Sport https://t.co/CpiE8977aF
— 24.ae | رياضة (@20foursport) August 17, 2023
وكرر ميسي المتوج مع الأرجنتين بلقب مونديال كأس العالم في قطر 2022، خلال مؤتمره الصحافي عدة مرات أن وجوده في باريس سان جيرمان كان "معقداً" وأنه الآن هو وأسرته يشعرون بالسعادة الكبيرة في ميامي.
كما اعتبر ميسي صاحب الـ36 عاماً والمتوج سبع مرات بجائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعبي العالم أن بتتويجه بكأس العالم يكون قد حقق "كل الأهداف" التي كان قد وضعها لمشواره الكروي، ولهذا السبب، فهو لا يعطي "أهمية" خاصة لمن سيفوز بجائزة الكرة الذهبية القادمة.
وقال "البرغوث" خلال المقابلة: "على الرغم من أنها جائزة هامة، واحدة من أعظم الجوائز على المستوى الفردي، إلا أنني لم أعطيها أهمية مطلقاً، فالأهم دائماً بالنسبة لي هي الجوائز على المستوى الجماعي، حظيت بالتوفيق في التتويج بكل الألقاب الممكنة طوال مشواري، وبعد تتويجي بالمونديال، أصبحت لا أهتم كثيراً بهذه الجوائز، لا أفكر في الأمر، إذا حصلت عليها فسيكون أمر جيد وإذا لم أفز بها فلن يحدث شيء".
واستهل ميسي مسيرته مع إنتر ميامي بتسجيل تسعة أهداف في ست مباريات وسيلعب السبت القادم نهائي كأس الدوريات ضد ناشفيل.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني ليونيل ميسي ميسي
إقرأ أيضاً:
"أصوات روائية عربية" في معرض الكتاب.. نقاش حول الكتابة والجوائز الأدبية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استضافت القاعة الدولية ضمن فعاليات الدورة الـ56 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب ندوة بعنوان "أصوات روائية عربية"، بمشاركة أربع كاتبات عربيات بارزات هن: الروائية اللبنانية علوية صبح، الروائية القطرية الدكتورة هدى النعيمي، الروائية المصرية مي خالد، والروائية الجزائرية الدكتورة هاجر قويدري. وقد أدار الندوة الإعلامي علاء أبو زيد.
في بداية الندوة، أكد أبو زيد على أهمية الأصوات النسائية في الساحة الأدبية العربية، مشيرًا إلى أن الكتابات النسائية تحمل مشروعًا مميزًا في السرد القصصي والرواية. وأوضح أن هؤلاء الكاتبات يتمتعن بقدرة على كشف عوالم الكتابة التي تعكس تجاربهن الثقافية والفكرية.
الإخلاص للكتابة والابتعاد عن السعي وراء الجوائز
من جانبها، تحدثت علوية صبح عن تجربتها في الكتابة، مؤكدة أنها تكتب بصدق دون التفكير في الجوائز، حيث يعتبر العمل الأدبي هو المعيار الحقيقي لنجاح الكاتب. وأضافت أنها تؤمن بأن الشهرة تأتي من خلال العمل نفسه وليس الجوائز، مشددة على أهمية الإخلاص للكتابة والابتعاد عن السعي وراء الجوائز. وأكدت الروائية اللبنانية أن الكتابة هي عمل شاق يتطلب إيمانًا حقيقيًا، مشيرة إلى أن الكاتب يجب أن يمتلك مشروعًا أدبيًا يعبر عن ذاته. وأوضحت أن النقد الأدبي كان في السابق مرجعية أساسية للكتّاب، إلا أن الجوائز الأدبية أصبحت تحل مكان النقد الصحفي في الوقت الحالي.
وأعربت علوية عن أملها في عودة "مؤتمر الرواية العربية" وجائزة القاهرة الأدبية، معتبرة أن جائزة القاهرة تتمتع بمكانة مرموقة ولها قيمة كبيرة في الساحة الأدبية العربية.
الجوائز الأدبية تخضع لذائقة المحكمين
أما الروائية القطرية الدكتورة هدى النعيمي، فقد أكدت أن الجوائز الأدبية تخضع لذائقة المحكمين، مشيرة إلى تجربتها كعضو في لجنة تحكيم جائزة البوكر. وقالت النعيمي إن الجوائز التي حصلت عليها كانت نتيجة لتخصصها العلمي، وليس عملها الأدبي فقط. كما استعرضت بداية رحلتها الأدبية في مصر التي فتحت أمامها العديد من الآفاق الأدبية والثقافية.
تفاعل الجمهور مع العمل الأدبي جائزة حقيقية
من جهتها، تحدثت مي خالد عن أول أعمالها الأدبية التي كانت مجموعة قصصية، مشيرة إلى أنها كانت مفاجأة لها حينما لاقت إعجابًا واسعًا من القراء. وقالت مي خالد إن تفاعل الجمهور مع رواياتها كان بالنسبة لها بمثابة جائزة حقيقية، خصوصًا وأن أعمالها لقيت استحسانًا من مختلف الطبقات الاجتماعية في مصر.
جوائز الأدب أصبحت جزءًا من المشهد الأدبي المعاصر
وفي ختام الندوة، تحدثت الدكتورة هاجر قويدري عن تجربتها في السعي وراء الجوائز، مؤكدة أن جوائز الأدب أصبحت جزءًا من المشهد الأدبي المعاصر، ورغم حصولها على جوائز، إلا أنها أكدت أن رحلتها الأدبية كانت ولا تزال تتعلق بالبحث عن النقد الجاد والدعم الفني الحقيقي لأعمالها.
واختتمت الندوة بتأكيد المشاركات على أهمية الكتابة بإخلاص وعدم التركيز على الجوائز كهدف أساسي، بل السعي وراء تقديم أعمال أدبية حقيقية تعبر عن الذات والثقافة.