المناطق_واس

احتفاءً بالتراث العريق والمستقبل المشرق، يعود مهرجان شتاء طنطورة ليكشف عن كنوز محافظة العُلا الثقافية من خلال تجارب غامرة، وعروض ترفيه عالمية المستوى، حيث يأخذ المهرجان ضيوف العُلا في رحلة لاستكشاف تاريخ المنطقة الفريد، وذلك اعتبارًا من الـ 19 من ديسمبر الحالي وحتى الـ 11 من يناير 2025، حيث يتضمن المهرجان عروضًا فنية مستوحاة من التراث، إلى جانب فعاليات تحتفي بالحرف اليدوية التقليدية، لاستكشاف الثقافة السعودية وجمال الطبيعة المدهش.

 

أخبار قد تهمك أمير المنطقة الشرقية يدشن عددًا من المبادرات التدريبية للهلال الأحمر السعودي 15 ديسمبر 2024 - 3:22 مساءً نائب أمير المنطقة الشرقية يطَّلع على أعمال جمعية الدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بالأحساء 15 ديسمبر 2024 - 3:19 مساءً

ويدعو مهرجان شتاء طنطورة زواره لاستكشاف روائع هذه المنطقة الاستثنائية، التي تحتضن تاريخًا عريقًا يروي قصص أقدم الحضارات، ويستلهم أهميته من تراث العُلا الغني، حيث كانت هذه الواحة ملتقى ثقافيًا وملاذًا للمسافرين عبر العصور، مسلطًا الضوء على الثقافة السعودية الأصيلة، وقطاع الترفيه الذي يشهد نموًا ملحوظًا وازدهارًا مستمرًا.

 

ويقدم المهرجان مجموعة متنوعة من التجارب والفعاليات التي تجسد روح شتاء طنطورة، وسيعيش الزوار أجواءً تنبض بالحياة، حيث تنقلهم العروض السمعية والبصرية التفاعلية إلى عالم آخر، ليشعروا وكأنهم جزءًا من المشهد، مستمتعين بتاريخ العُلا وحكاياتها الأصيلة.

 

وتحتفل “ليلة سنام العُلا” بعام الإبل من خلال تجربة فريدة تجمع العروض الموسيقية الرائعة وأشهى الأطباق المحلية، بالإضافة إلى القهوة السعودية التقليدية، وأصناف التمور الفاخرة، حيث يتضمن الحدث مسيرة خلابة للإبل في تجربة غير مسبوقة.

 

وتتحول بلدة العُلا القديمة إلى متحف ينبض بالحياة، حيث تجتمع أروع الأجواء الاحتفالية مع مجموعة من الحرف اليدوية وورش العمل المبتكرة، فضلًا عن عروض رواية القصص، ويتيح للعائلات والزوار من جميع الأعمار فرصة التفاعل مع تقاليد العُلا الثقافية من خلال تجارب تفاعلية.

 

وتعود سلسلة حفلات مرايا الكلاسيكية لتدهش الحضور، حيث تستضيف قاعة مرايا، أكبر مبنى مغطى بالمرايا في العالم، ثلاثة عروض موسيقية استثنائية، وبتجارب موسيقية مبتكرة، بينما تقدم تجربة “على خطى ابن بطوطة” للزوار فرصة فريدة لاستكشاف بلدة العُلا القديمة والواحة، عبر مسار مستوحى من رحلات المستكشف الشهير ابن بطوطة.

 

وتتيح تجربة حفل الزفاف التقليدي في العُلا ضمن فعاليات شتاء طنطورة فرصة لاكتشاف جمال التراث السعودي، من خلال ورش عمل حصرية، يمكن للزوار تعلم فنون نسج السعف، وصناعة السيراميك، وتحضير القهوة العربية الأصيلة، وتتضمن التجربة أيضاً أشهى الوجبات التقليدية، وأروع عروض الموسيقى الحية، كما تتيح التعرّف على طقوس الزفاف القديمة، وتُعد هذه التجربة فرصة لفهم الثقافة السعودية، واكتشاف كيف كانت الحياة اليومية في هذه المحافظة الغنية بالتراث.

 

ومع تنوع الأنشطة والفعاليات، يعِد شتاء طنطورة زواره بتجربة استثنائية وفريدة؛ تحظى العديد من هذه التجارب الحصرية بشعبية كبيرة، حيث يمكن لجميع المهتمين زيارة الموقع المخصص للتعرف على جميع الخدمات من خلال الرابط التالي experiencealula.com .

نسخ الرابط تم نسخ الرابط 15 ديسمبر 2024 - 3:34 مساءً شاركها فيسبوك ‫X لينكدإن ماسنجر ماسنجر أقرأ التالي أبرز المواد15 ديسمبر 2024 - 3:17 مساءً“الزكاة والضريبة والجمارك” تتيح خدمة استيراد المركبات الشخصية للأفراد ذاتيًا أبرز المواد15 ديسمبر 2024 - 3:07 مساءًهزة أرضية بقوة 4.6 درجات تضرب جزر “ساندويتش” الجنوبية بالمحيط الأطلسي أبرز المواد15 ديسمبر 2024 - 3:03 مساءًالإبل بألوانها وخصائصها .. ميدان تفاخر عند العرب أبرز المواد15 ديسمبر 2024 - 2:46 مساءًالأمن العام يشارك في “واحة الأمن” بمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل بالصياهد أبرز المواد15 ديسمبر 2024 - 2:42 مساءًأمير الشرقية يستقبل رئيس مجلس إدارة جمعية الدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بالأحساء15 ديسمبر 2024 - 3:17 مساءً“الزكاة والضريبة والجمارك” تتيح خدمة استيراد المركبات الشخصية للأفراد ذاتيًا15 ديسمبر 2024 - 3:07 مساءًهزة أرضية بقوة 4.6 درجات تضرب جزر “ساندويتش” الجنوبية بالمحيط الأطلسي15 ديسمبر 2024 - 3:03 مساءًالإبل بألوانها وخصائصها .. ميدان تفاخر عند العرب15 ديسمبر 2024 - 2:46 مساءًالأمن العام يشارك في “واحة الأمن” بمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل بالصياهد15 ديسمبر 2024 - 2:42 مساءًأمير الشرقية يستقبل رئيس مجلس إدارة جمعية الدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بالأحساء أمير المنطقة الشرقية يدشن عددًا من المبادرات التدريبية للهلال الأحمر السعودي أمير المنطقة الشرقية يدشن عددًا من المبادرات التدريبية للهلال الأحمر السعودي تابعنا على تويتـــــرTweets by AlMnatiq تابعنا على فيسبوك تابعنا على فيسبوكالأكثر مشاهدة الفوائد الاجتماعية للإسكان التعاوني 4 أغسطس 2022 - 11:10 مساءً بث مباشر مباراة الهلال وريال مدريد بكأس العالم للأندية 11 فبراير 2023 - 1:45 مساءً اليوم.. “حساب المواطن” يبدأ في صرف مستحقات المستفيدين من الدعم لدفعة يناير الجاري 10 يناير 2023 - 8:12 صباحًا جميع الحقوق محفوظة لجوال وصحيفة المناطق © حقوق النشر 2024   |   تطوير سيكيور هوست | مُستضاف بفخر لدى سيكيورهوستفيسبوك‫X‫YouTubeانستقرامواتساب فيسبوك ‫X ماسنجر ماسنجر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق البحث عن: فيسبوك‫X‫YouTubeانستقرامواتساب إغلاق بحث عن إغلاق بحث عن

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: أبرز المواد15 دیسمبر 2024 أمیر المنطقة الشرقیة شتاء طنطورة من خلال الع لا عروض ا

إقرأ أيضاً:

“نيويورك تايمز” تكشف تقنية إسرائيلية في حرب غزة تثير مخاوف من انتشارها عالميا.. تفاصيل تجارب مرعبة

غزة – كشفت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية عن لجوء إسرائيل إلى اختبار واسع النطاق لتقنيات الذكاء الاصطناعي المتطورة في قطاع غزة.

وذكرت في تحقيق موسع أن تقنيات الذكاء الاصطناعي التي تستخدمها إسرائيل في حرب الإبادة على غزة تشمل أنظمة لتحديد المواقع، والتعرف على الوجوه، وتحليل المحتوى العربي، وذلك خلال الحرب التي اندلعت أواخر عام 2023.

وتقول إن هذه الاختبارات شملت استخدام أدوات لم تجرب سابقا في ساحات القتال، ما أثار جدلا أخلاقيا واسعا في العالم.

ووفقا لثلاثة مسؤولين إسرائيليين وأمريكيين مطلعين، كانت نقطة البداية هي محاولة اغتيال القيادي في حركة حماس إبراهيم بياري، حيث فشلت الاستخبارات الإسرائيلية في تعقبه داخل شبكة أنفاق غزة. عندها، لجأت إسرائيل إلى أداة صوتية مدعومة بالذكاء الاصطناعي طورها مهندسو الوحدة 8200، سمحت بتحديد موقعه التقريبي استنادا إلى تحليلات صوتية لمكالماته.

وفي 31 أكتوبر، نفذت غارة جوية أدت إلى مقتله، لكن الهجوم أسفر أيضا عن مقتل أكثر من 125 مدنيا، بحسب منظمة “إيروورز” البريطانية المتخصصة برصد ضحايا الصراعات.

وخلال الأشهر التالية، واصلت إسرائيل تسريع دمج الذكاء الاصطناعي في عملياتها العسكرية. من بين التقنيات التي طورتها برامج التعرف على الوجوه المتضررة أو غير الواضحة، وأداة لاختيار أهداف الغارات الجوية تلقائيا، ونموذج لغوي ضخم باللغة العربية يُشغّل روبوت دردشة قادرًا على تحليل المنشورات والمراسلات الإلكترونية بمختلف اللهجات. كما طورت نظام مراقبة بصري متطور يستخدم على الحواجز بين شمال وجنوب غزة لمسح وجوه الفلسطينيين.

وأكد مسؤولون أن العديد من هذه الابتكارات تم تطويرها في مركز يعرف باسم “الاستوديو”، وهو بيئة مشتركة تجمع خبراء الوحدة 8200 بجنود احتياط يعملون في شركات تقنية كبرى مثل غوغل، مايكروسوفت، وميتا.

 مخاوف أخلاقية

رغم النجاح التقني، أثارت التجارب مخاوف أخلاقية جدية. وقال ضباط إسرائيليون إن أدوات الذكاء الاصطناعي أخطأت أحيانا في تحديد الأهداف، ما أدى إلى اعتقالات خاطئة وضحايا مدنيين. فيما حذرت هاداس لوربر، الخبيرة في الذكاء الاصطناعي والمديرة السابقة في مجلس الأمن القومي الإسرائيلي، من مخاطر هذه التقنيات قائلة: “لقد غيرت الذكاء الاصطناعي قواعد اللعبة في الميدان، لكن دون ضوابط صارمة قد يؤدي إلى عواقب وخيمة”.

وفي تعليقه، أكد أفيف شابيرا، مؤسس شركة XTEND المتخصصة بالطائرات المسيرة، أن خوارزميات الذكاء الاصطناعي باتت قادرة على تتبع الأشخاص والأهداف المتحركة بدقة عالية، قائلا إن “قدرات التوجيه تطورت من الاعتماد على صورة الهدف إلى التعرف على الكيان نفسه”. لكنه شدد على ضرورة الموازنة بين الفاعلية والاعتبارات الأخلاقية.

من أبرز المشاريع كان تطوير نموذج لغوي ضخم يحلل اللهجات العربية المختلفة لفهم المزاج العام في العالم العربي. وبحسب ضباط في المخابرات الإسرائيلية، ساعدت هذه التقنية في تحليل ردود الأفعال الشعبية بعد اغتيال زعيم حزب الله حسن نصر الله في سبتمبر 2024، من خلال تمييز التعابير المحلية في لبنان وتقييم احتمالات الرد.

لكن هذه التكنولوجيا لم تكن خالية من العيوب، إذ أخفق الروبوت أحيانا في فهم المصطلحات العامية أو أعاد صورا غير دقيقة مثل “أنابيب” بدلا من “بنادق”. ومع ذلك، وصفها الضباط بأنها وفرت وقتا ثمينا وسرعت التحليل مقارنة بالطرق التقليدية.

ورفضت كل من ميتا ومايكروسوفت التعليق على التقارير. أما غوغل فأوضحت أن موظفيها الذين يخدمون كجنود احتياط في بلدانهم “لا يؤدون مهام مرتبطة بالشركة خلال خدمتهم العسكرية”.

من جهتها، امتنعت الناطقة باسم الجيش الإسرائيلي عن التعليق على تفاصيل البرامج “نظرا لطبيعتها السرية”، مشيرة إلى أن الجيش يلتزم بالاستخدام “القانوني والمسؤول” لتكنولوجيا البيانات، وأنه يجري تحقيقا في غارة اغتيال البياري دون الكشف عن موعد انتهاءه.

وتقول صحيفة “نيويورك تايمز” أن هذه ليست المرة الأولى التي تستخدم فيها إسرائيل الصراع كحقل تجارب لتقنياتها؛ إذ سبق أن طورت أنظمة مثل القبة الحديدية وطائرات مسيرة هجومية خلال الحروب السابقة في غزة ولبنان. لكن مسؤولين غربيين شددوا على أن حجم الاستخدام المتسارع للذكاء الاصطناعي في حرب 2023-2024 لا سابق له.

وحذر مسؤولون أمريكيون وأوروبيون من أن ما يجري في غزة قد يشكل نموذجا أوليا لحروب المستقبل، التي تعتمد على خوارزميات يمكن أن تخطئ أو تساء إدارتها، ما يضع حياة المدنيين وشرعية العمليات العسكرية على المحك.

المصدر: نيويورك تايمز

مقالات مشابهة

  • «اللانينيا» تتسبب في ضعف الهطولات المطرية بالدولة
  • أمير منطقة جازان يرعى انطلاق المبادرة الوطنية “امش 30”
  • برعاية أمير المنطقة الشرقية.. انطلاق فعالية “امش 30” بالدمام
  • أمين الشرقية: رؤية 2030 أظهرت تحول المملكة إلى نموذج عالمي في التطوير
  • “نيويورك تايمز” تكشف تقنية إسرائيلية في حرب غزة تثير مخاوف من انتشارها عالميا.. تفاصيل تجارب مرعبة
  • “نيويورك تايمز” تكشف تقنية إسرائيلية في حرب غزة تثير المخاوف .. تفاصيل تجارب مرعبة
  • أمير المنطقة الشرقية: رؤية المملكة 2030 حققت إنجازات نوعية تؤكد ريادة المملكة عالميًا
  • نائب أمير المنطقة الشرقية: رؤية المملكة 2030 تواصل ترسيخ مكانة المملكة في مصاف الدول المتقدمة
  • طقس المساء.. رياح نشطة على أجزاء من المنطقة الشرقية
  • “النظرية بين النص والتأويل” أمسية ثقافية بتبوك