شومان يناقش الأبعاد الأخلاقية لتوظيف الذكاء الاصطناعي في الصحافة
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ناقش الدكتور محمد شومان عميد ومؤسس كلية الاتصال والإعلام بالجامعة البريطانية، الأبعاد الأخلاقية لتوظيف الذكاء الاصطناعي في الصحافة، مشيرًا إلى مخاطر الاعتماد الكلي على التقنيات الحديثة في إنتاج الأخبار، مثل انتشار الأخبار المزيفة وصعوبة التحقق من مصادرها.
وأشار "شومان" إلى أهمية وضع أطر قانونية وتشريعات تُنظّم استخدام الذكاء الاصطناعي في المؤسسات .
وانطلقت أمس السبت فعاليات المؤتمر العام السادس لنقابة الصحفيين بحضور ومشاركة واسعة من المتخصصين والجمعية العمومية.
وفي وقت سابق أعلنت نقابة الصحفيين المصريين بالتنسيق مع الأمانة العامة للمؤتمر السادس للصحافة المصرية برنامج المؤتمر، الذي ينعقد خلال الفترة من 14 إلى 16 ديسمبر الحالي، ويشارك فيه نخبة واسعة من المتحدثين المصريين والعرب، وممثلو الاتحاد الدولي للصحفيين.
ويتضمن برنامج المؤتمر جلسات لأبرز القضايا والموضوعات الملحة، التي تهم الصحفيين المصريين، وأوضاع الصحافة المصرية، بالإضافة لإعلان نتائج الاستبيان الخاص بالمؤتمر، الذي شارك فيه أكثر من 1500 صحفي.
ودعت الأمانة العامة للمؤتمر جموع الصحفيين المصريين للمشاركة في المؤتمر، ومناقشة كل القضايا المتعلقة بمهنة الصحافة، وأوضاعها وتحدياتها للوصول لتوصيات معبرة عن الصحافة المصرية وأوضاع الصحفيين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور محمد شومان الذكاء الاصطناعي الصحافة التقنيات الحديثة الأخبار المزيفة المؤتمر العام السادس لنقابة الصحفيين نقابة الصحفيين
إقرأ أيضاً:
هل يجعلنا الذكاء الاصطناعي أقل ذكاءً؟
توصلت دراسة حديثة أجراها باحثون من مايكروسوفت وجامعة كارنيغي ميلون إلى أن استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي في العمل قد يؤثر سلبًا على مهارات التفكير النقدي لدى المستخدمين وفق موقع "تيك كرنش".
انحسار التفكير النقدي
تشير الدراسة إلى أنه عندما يعتمد الأشخاص على الذكاء الاصطناعي، فإن تركيزهم يتحول إلى التحقق من صحة إجابات الذكاء الاصطناعي بدلاً من ممارسة مهارات التفكير النقدي العليا، مثل التحليل والتقييم والإبداع. ويحذر الباحثون من أن هذا النمط قد يؤدي إلى تآكل القدرات العقلية بمرور الوقت، مما يجعل الأفراد أقل استعدادًا لحل المشكلات المعقدة عند فشل الذكاء الاصطناعي.
أنماط استخدام الذكاء
في الدراسة التي شملت 319 مشاركًا يستخدمون الذكاء الاصطناعي التوليدي أسبوعيًا في العمل، طُلب منهم مشاركة ثلاثة أمثلة على كيفية استخدامهم له. تم تصنيف استخداماتهم إلى ثلاث فئات رئيسية: الإبداع (مثل كتابة رسائل بريد إلكتروني رسمية)، الحصول على المعلومات (مثل البحث أو تلخيص المقالات)، وطلب المشورة (مثل الحصول على إرشادات أو إنشاء رسوم بيانية من البيانات). بعد ذلك، سُئلوا عمّا إذا كانوا يمارسون مهارات التفكير النقدي أثناء أداء هذه المهام، وما إذا كان الذكاء الاصطناعي يجعلهم يبذلون جهدًا أكبر أو أقل في التفكير النقدي.
أفاد حوالي 36% من المشاركين أنهم استخدموا التفكير النقدي للتأكد من عدم وقوع أخطاء بسبب الذكاء الاصطناعي. على سبيل المثال، ذكرت إحدى المشاركات أنها استخدمت شات جي بي تي لكتابة مراجعة أداء لموظف، لكنها راجعت النص بعناية خوفًا من إرسال شيء قد يتسبب في تعليقها عن العمل.
بينما قال مشارك آخر إنه كان يضطر إلى تعديل رسائل البريد الإلكتروني التي أنشأها الذكاء الاصطناعي قبل إرسالها إلى رئيسه، الذي ينتمي إلى ثقافة تهتم بالتسلسل الهرمي والاحترام، لتجنب ارتكاب خطأ اجتماعي.
اقرأ أيضاً.. اختبار جديد يكشف حدود التفكير المنطقي للذكاء الاصطناعي.. وهذه هي المفاجآت!
التحقق لا يكفي
كما أظهرت الدراسة أن العديد من المشاركين كانوا يتحققون من صحة إجابات الذكاء الاصطناعي باستخدام مصادر أخرى مثل ويكيبيديا ويوتيوب، مما يشير إلى أنهم لا يثقون به تمامًا وقد يكونون بذلك يعيدون الجهد الذي يفترض أن يوفره لهم.
اقرأ ايضاً.. هل يتفوق "O3" على البشر؟ قفزة جديدة تُعيد تعريف الذكاء الاصطناعي
فهم الحدود ضروري
ويشير الباحثون إلى أن القدرة على تعويض نقاط ضعف الذكاء الاصطناعي تتطلب فهمًا واضحًا لحدوده. لكن الدراسة وجدت أن المستخدمين الذين لديهم ثقة عالية في الذكاء الاصطناعي بذلوا جهدًا أقل في التفكير النقدي مقارنةً بمن يثقون أكثر بقدراتهم الشخصية.
ورغم أن الدراسة لا تجزم بأن أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي تجعلنا أقل ذكاءً، فإنها توضح أن الإفراط في الاعتماد عليها يمكن أن يضعف قدرتنا على حل المشكلات بشكل مستقل.