المهم المجموع.. النبراوي يكشف موقف النقابة من السنة التأسيسية بكليات هندسة
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
أكد المهندس طارق النبراوي، نقيب مهندسي مصر، أن جودة التعليم الهندسي وتقليل أعداد المقبولين في كليات الهندسة هما الحل الأساسي والمحوري لعودة مهنة الهندسة إلى مكانتها اللائقة.
وقال النبراوي: "النقابة نادت بضمان جودة التعليم الهندسي، وانتقدنا البعض على ذلك، ولكن كل ما نادينا به صار الآن محل اهتمام جميع مؤسسات الدولة".
ورحب نقيب المهندسين باقتراح تخصيص سنة تأسيسية في كليات الهندسة بشرط أن يتم تطبيقها على الجميع (الكليات الحكومية والخاصة والمعاهد الهندسية)، وعدم السماح بتخفيض اشتراطات المجموع.
جاء ذلك خلال مشاركة نقيب المهندسين في احتفالية كلية الهندسة بجامعة القاهرة لتكريم خريجي دفعتي 1974 و2024، وهي الاحتفالية التي أقيمت بقاعة المؤتمرات الكبرى بجامعة القاهرة، وحضرها الدكتور أحمد رجب، نائب رئيس جامعة القاهرة لشئون التعليم والطلاب، نيابة عن الدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة، كما حضرها الدكتور حسام الدين عبد الفتاح، عميد هندسة القاهرة، وجميع أعضاء هيئة تدريس الكلية.
كما حضرها الوزراء السابقون: هاني هلال، وإبراهيم فوزي، ووائل الدجوي، وحضرها أيضًا كوكبة من جيل الرواد خريجي دفعة 1974 من هندسة القاهرة.
خلال الاحتفالية، أهدى الدكتور حسام الدين عبد الفتاح – درع الاحتفالية لنقيب المهندسين.
وقال المهندس طارق النبراوي: “إنني فخور وسعيد بوجودي في قاعة جامعة القاهرة، القاعة التاريخية العظيمة التي يعتز بها كل الشعب المصري، مشيدًا بجامعة القاهرة”، مشيرًا إلى أنها مركز علمي إشعاع العلم على مصر كلها لأكثر من قرن من الزمان.
ووجه نقيب المهندسين التحية للخريجين وأسرهم، الذين بذلوا الكثير للوصول للحظة العظيمة، لحظة التخرج من الكلية، وقال: "نفتخر دومًًا بخريجي هندسة القاهرة، إحدى أرقى جامعات العالم، وعلى خريجي هذه الكلية العريقة أن يرتبطوا ويفتخروا بمهنتهم وبكليتهم التي تخرجوا منها، ويفتخروا بانضمامهم لنقابة المهندسين وسيفتخروا بوطننا الكبير: مصر".
وقال نقيب المهندسين: “التعليم الحكومي الهندسي استثمرت فيه الدولة المصرية على مدى أكثر من قرنين من الزمان، فنال إمكانيات هائلة منذ عصر محمد على باشا إلى اليوم، وتلك الاستثمارات لم تكن هباءً منثورًا، وإنما كانت إدراكًا بأن التعليم الحكومي بالغ الأهمية، وأن التعليم الحكومي هو الضمان لاستمرار قوة النسيج الاجتماعي لهذه الأمة، وأن مهنة الهندسة هي أساس الأمم”.
وأضاف نقيب المهندسين: "لطالما نادينا بالاهتمام بقضية التعليم الهندسي، ولطالما حذرنا مرارًا من المؤسسات التعليمية التي تفتقد وبشدة إلى معايير الجودة، والبعض انتقدنا، والآن نفتخر بأن كل ما نادينا به فيما يتعلق بجودة التعليم الهندسي أصبح محل اهتمام كافة مؤسسات الدولة وصار الجميع يؤمن بأن القرارات التي اتخذتها النقابة في هذا الشأن كانت قرارات جادة، وتحقق صالح التعليم والمهنة وبالتالي صالح الوطن".
وشدد نقيب المهندسين على أن الهدف الرئيسي لنقابة المهندسين هو العودة بمهنة الهندسة إلى مكانتها اللائقة، وأن يعود للمهندس ما كان يتمتع به من إمكانيات ومكانة ودخل مادي يكفل له مكانة متميزة في المجتمع".
وأشار النبراوي إلى وجود طوابير من البطالة بين المهندسين، وتابع: "طوابير البطالة أطاحت بمكانة مهنة الهندسة والمهندسين، ولن تحل هذه الأزمة إلا بالاهتمام بملف التعليم الهندسي، وبوضع معايير علمية قانونية تستهدف جودة التعليم وتقليل الأعداد وفقًا لرؤية نقابة المهندسين".
وأكد نقيب المهندسين ترحيبه بقرار مجلس الوزراء باقتراح نظام السنة التأسيسية في كليات الهندسة، موضحاً: "نرحب بهذا التوجه بشرط أن يشمل كل أنظمة التعليم (حكومي وخاص وأهلي ومعاهد) مع عدم وجود أي استثناء في تطبيقها، وعدم السماح بتخفيض اشتراطات المجموع، غلقًا لأي محاولات للتحايل على التطبيق السليم لها، كما يجب أن يتم التأكيد على أن الجامعات الحكومية فقط هي المنوط بها إجراء الاختبارات وإعدادها وإعلان نتائجها وكذلك وضع مواد الدراسة المناسبة".
ودعا نقيب المهندسين الخريجين الجدد للارتباط بالنقابة والاستفادة من برامجها المختلفة ومنها التدريب الهندسي، لافتا "في النقابة حاليًا برامج تدريبية على أعلى مستوى، ومنح تدريبية هائلة يمكن للخريجين الجدد الاستفادة منها.
واختتم نقيب المهندسين كلمته بقراءة قسم نقابة المهندسين، وردد جميع الخريجين القسم خلف النقيب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجلس الوزراء كليات الهندسة نقيب المهندسين الكليات الحكومية التعليم الهندسي كلية الهندسة بجامعة القاهرة المزيد التعلیم الهندسی نقیب المهندسین
إقرأ أيضاً:
ضربه بالقلم وقعه على الأرض.. البلطجة تحكم نقابة المهندسين والشرطة تتدخل
يتواصل مسلسل الأحداث المؤسفة وأعمال البلطجة التي تشهدها نقابة المهندسين، وكان أحدثها ضرب عضو شعبة الهندسة المعمارية لرئيس الشعبة بـ "القلم" على وجهه ما أسقطه أرضا، بعد وصلة سباب واتهامات بالسرقة والغش ومشاجرة حامية انتهت بتدخل الشرطة.
وكشف "مصدر"، داخل نقابة المهندسين خلال تصريحات لـ"صدى البلد"، تفاصيل الواقعة، قائلا إن عضو شعبة الهندسة المعمارية المهندس أحمد التوني تخطى كل الأعراف المهنية والنقابية عندما وجه صفعة قوية لرئيس الشعبة الدكتور أحمد الزيات المعروف بـ"دماثة خلقه" على حد تعبيره، ما أسقطه أرضا بعد مشادة حامية وقعت بين الاثنين.
وأوضح "المصدر" أن "التوني" كان يريد السفر خارج مصر للمشاركة في فعالية تخص المعماريين العرب بعد قبول بحث تقدم به إلى الجهة المنظمة للحدث، وأن الأزمة بدأت من هنا، فقد اكتشف رئيس الشعبة أن البحث المقدم ليس له علاقة بالتوني، وأنه يخص زميلة أخرى، ما جعله يرفض سفر التوني ضمن وفد الشعبة المشارك في الفعالية، الأمر الذي لم يقبله الأخير وفقد معه أعصابه وتشاجر مع رئيس الشعبة.
كارثة داخل نقابة المهندسينوتابع “المصدر”: حين تمت المواجهة بين الثلاثي، نفت صاحبة البحث التنازل عنه وقالت إنها لا تعرف كيف وضع التوني اسمه عليه لتنشب مشادة عنيفة "خناقة" تطورت للصفع وسقوط رئيس الشعبة أرضا بعد وصلة سباب بألفاظ نابية تلفظ بها عضو الشعبة ضد رئيسها.
وأشار "المصدر" إلى أنه تم استدعاء قوة من قسم شرطة الأزبكية بعد تصاعد الأحداث والتي اقتادت طرفي الأزمة إلى القسم، فيما حرر كل منهما محضرا ضد الأخر قبل أن يتدخل بعض العقلاء لمنع حبس الزيات والتوني، لحين عرضها على النيابة وعقد صلح بينهما.
وتعيش نقابة المهندسين في حالة اضطراب منذ أحداث 30 مايو 2023 بسبب بعض التدخلات والتحزبات والانتماءات وهو ما تسبب في انقسامات شديدة داخل المجلس الأعلى ومجالس الشعب، فيما يتم معاجلة تلك الانقاسات التي غالبا ما تظهر على السطح، بعيدا عن المهنية وباللجوء إلى العنف.
من جانبه قرر نقيب المهندسين، المهندس طارق النبراوي التدخل لوقف المهاترات داخل النقابة وإعادة الهيبة للعمل النقابي وأمر على الفور بوقف أحمد التوني.
وأصدر النبراوي القرار رقم (18) لسنة 2024 بتاريخ 11 / 12 / 2024، وذلك بعد الاطلاع على:
قانون نقابة المهندسين رقم (66) لسنة 1974.المادة (56) فقرة (2) والمادة (58) من قانون النقابة رقم (66) لسنة 1974.النظام الداخلي الصادر بقرار وزير الري رقم (2132) لسنة 1975.اللائحة المالية والادارية للنقابة.الأحداث المؤسفة والهمجية التي حدثت بالنقابة مساء يوم الثلاثاء الموافق 10 / 12 / 2024.مذكرة الادارة القانونية بأقوال السيد الدكتور المهندس أحمد الزيات - رئيس شعبة الهندسة المعمارية بالنقابة العامة فيما يخص هذه الأحداث المؤسفة.وعلى موافقاتنا ولصالح النقابة.مادة أولى:
إيقاف المهندس/ أحمد الوليد عبد الحميد التوني عن عضوية كافة اللجان النقابية المشترك بها، والأنشطة المختلفة بالنقابة.مادة ثانية:
تشكل لجنة نقابية للتحقيق مع المهندس/ أحمد الوليد عبد الحميد التوني، وذلك برئاسة السيد المهندس حسام عفيفي - رئيس النقابة الفرعية بالقاهرة وعضوية كل من:السيد المهندس / علاء ريحان - عضو مجلس النقابة.السيد الدكتور مبروك عامر - رئيس شعبة الهندسة الكهربائية.السيد الأستاذ/ فاروق بسيوني المحامى بالادارة القانونية بالنقابة العامة.على أن تقدم اللجنة تقريرها خلال أسبوع من تاريخه للسيد المهندس/نقيب المهندسين وذلك للعرض على المجلس الأعلى في جلسته القادمة.مادة ثالثة:
دعوة شعبة الهندسة المعمارية بالنقابة العامة للانعقاد فوراً لإتخاذ إجراءاتها.مادة رابعة:
على السادة المختصين تنفيذ القرار كل فيما يخصه.من جانبها أصدرت شعبة الهندسة المعمارية، بيانا قالت فيه إنه في ضوء الأحداث الأخيرة - الغير مبررة - المرفوضة من الجميع والمُنافية للقيم الأعراف المهنية والنقابية والمجتمعية واستمراراً لتواصل مجلس شُعبة الهندسة المعمارية مع الزملاء المعماريين في إطار الروابط الوطيدة من الثقة والشفافية المُتبادلة، ولتداول الأمر على مواقع التواصل الإجتماعي بشكل مُختلف الرؤى والإتجاهات قإننا:
تُثمن شعبة الهندسة المعمارية قرار نقيب مهندسي مصر المهندس طارق النبراوي لاعلاءه قيمة وشرف المهنة وكرامة نقابة المهندسين المصرية.تستمع الشعبة جيداً الى آراء وقرارات كافة المجالس واللجان النقابية حول الأحداث المؤسفة.وجهت الشعبه المعمارية دعوتها الى أعضاء مجلس الشعبة للانعقاد يوم السبت الموافق 14 ديسمبر 2024، بجدول أعمال يناقش الأحداث لاتخاذ قرار ويرفع لنقيب مهندسي مصر ويُنشر للجمعية العمومية.تستمر الشعبة المعمارية برئاسة د.م. أحمد الزيات عملها.وتُتابع الشعبة المعمارية عن كثب ما ينشر من الآراء كافة حول تلك الأحداث إلى حين انعقاد الجمعية العمومية العادية في يوم الجمعه 31 يناير 2025.مجلس شعبه العمارة على تواصل دائم مع جمعيته العمومية التي لها كل التقدير والاحترام، وذلك تأهباً إذا تطلب الأمر لعقد جمعية عمومية طارئة خلال الفترة الراهنة، وذلك بموافقة:م.إ.محمود العربي
د.م.محمود علوى
م.محمد فريد
م.عبدالعظيم عبدالله
م.فاطمة سلطان
م.إبتسام خضر
د.م. نهى عز
د.م. ياسر المغربي
م.إيمان راغبتستكمل لجنة التواصل والإعلام إضافة الاعتماد من مجلس شعبة الهندسة المعمارية حتى انعقاد الإجتماع وإعلان نتائجه.